كان العام الدرامى المنقضى بمثابة شهادة ميلاد لعدد كبير من المخرجين الشباب، الذين عملوا مساعدين لمخرجين كبار، ومن هؤلاء، المخرج الشاب كمال منصور، والذى قدم أولى تجاربه من خلال مسلسل "على كف عفريت"، للفنان خالد الصاوى وكندة علوش، وهو العمل المؤجل من موسم 2012، كما نجح المخرج محمد جمال العدل فى تقديم أولى تجاربه من خلال مسلسل "الداعية"، للنجم هانى سلامة وبسمة، وهو نفس الحال بالنسبة للمخرج تامر محسن، والذى قدمه الكاتب الكبير وحيد حامد فى أولى تجاربه من خلال مسلسل "بدون ذكر أسماء"، من بطولة روبى وأحمد الفيشاوى، كما خاض المخرج حازم متولى أولى تجاربه فى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل "فض اشتباك" لكنه لم يحقق أى ردود فعل إيجابية.

كما شهد الموسم الدرامى الماضى خفوت نجم عدد كبير من المخرجين الكبار، على رأسهم المخرج جمال عبد الحميد بمسلسل "الركين"، وهو نفس الوضع بالنسبة للمخرج يوسف شرف الدين، والذى قدم عملا ضعيفا ورديئا للغاية من خلال مسلسل "ميراث الريح"، كما تراجعت أسهم المخرج حسنى صالح بشكل كبير بعد أن فشل فى مهمته الإخراجية الأخيرة بمسلسل "خلف الله"، للنجم نور الشريف، بعد أن قدم تجربتين سابقتين نجح من خلالهما فى فرض اسمه كمخرج، بعد أن عمل فى مجالى التصوير والإنتاج، وهما مسلسلى"الرحايا"، لنور الشريف، و"شيخ العرب همام"، ليحيى الفخرانى.



أكثر...