كشف المتحدث الرسمى باسم الحكومة المصرية، السفير هانى صلاح، عن أن الحكومة لديها علم بمخططات تقوم بها عناصر إرهابية فى أعياد الميلاد، لكن «سنتصدى لها»، قائلا إنه جرى الاتفاق على دخول الشرطة للجامعات لتأمين الامتحانات.

ووسط تكهنات بأن الحكومة قد تقرر فى نهاية المطاف تأجيل الامتحانات لأجل غير مسمى، شدد المتحدث باسم الحكومة لجريدة الشرق الأوسط اللندنية على أن الامتحانات «لن تؤجل على الإطلاق»، وأضاف أن الموعد الرسمى للامتحانات يبدأ من يوم الخميس المقبل وحتى يوم 23 من شهر يناير، وأن «الشرطة ستكون موجودة داخل الحرم الجامعى بجميع الجامعات المصرية».

وعما إذا كانت هناك أى اعتراضات أو محاذير من رؤساء الجامعات، قال السفير صلاح إن "قوات الشرطة ستكون موجودة داخل الحرم الجامعى بجميع الجامعات المصرية"، وإن «هذا مطلب، وتم التوافق عليه مع المجلس الأعلى للجامعات، بعد اجتماع عقد أخيرا بهذا الصدد، ويوجد توافق تام بين المجلس الأعلى للجامعات والشرطة».

وأوضح السفير صلاح أن الحكومة تتوقع شغبا وعنفا، وستتعامل معه بحزم. وأضاف «نتوقع مثل هذه الأعمال خلال الفترة المقبلة، لكن بإذن الله سنتعامل معها بالشكل المناسب، ولدينا علم بمعظم المخططات التى تقوم بها العناصر الإرهابية».

وعما إذا كانت الحكومة تواجه أى عراقيل فى تطبيق قرار تجميد أرصدة نحو ألف من الجمعيات الخيرية المشتبه فيها، استطرد «بشكل عام، الأمور تسير بشكل طبيعى، وصدر قرار من السيد وزير التضامن الاجتماعى لوضع هذه الجمعيات بأكملها تحت إشراف الوزارة من خلال لجنة مركزية فى القاهرة ولجان فرعية فى المحافظات، ولن يضار أى مستفيد من هذه الجمعيات، سواء كان مريضا أو محتاجا، ومنها الجمعية الشرعية وبنك الطعام».

وحول استعداد الحكومة للتعامل مع كل من يترك جماعة الإخوان، أوضح المتحدث باسم الحكومة أن «كل من يعلن أنه ليس عضوا فى هذه الجماعة الإرهابية هو مصرى مرحب به، وينضم للمسار السياسى طبقا لخارطة الطريق، وبالشروط والقواعد التى تضعها الدولة المصرية، على ألا تكون يداه قد تلطختا بالدماء».



أكثر...