أعلن متحدث باسم حكومة جنوب السودان، اليوم، عن أن أكثر من 25 ألفًا من عناصر الجيش الأبيض، الموالى لنائب رئيس جنوب السودان السابق ريك ماشار، تراجعوا عن استكمال مسيرتهم فى اتجاه مدينة بور عاصمة ولاية جونقلى الواقعة جنوب البلاد.

ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية عن المتحدث قوله "إن أغلب عناصر الجيش الأبيض من شباب قبيلة النوير قد تراجعوا بالفعل عن إتمام المسيرة المذكورة، والتى كان من المنتظر حال استكمالها، أن تكون بمثابة مواجهة عسكرية بغيضة وقرروا العودة إلى منازلهم ".

وأضاف المتحدث "إن زعماء قبيلة النوير فى جونقلى نجحوا بعد مفاوضات مع قيادات الجيش الأبيض دامت نحو 48 ساعة فى إقناعهم بالتراجع عن الاتجاه نحو بور وإن أغلبهم انصاع لصوت العقل وعادوا إلى منازلهم مع استمرار وجود أعداد محدودة ترفض الاستجابة لهذا الطلب ".

وأشار المتحدث إلى أن المسيرة حال الاستمرار فيها كان يمكن أن تتحول إلى مواجهة عسكرية مع قوات جنوب السودان، فضلا عن إمكانية حدوث اعتداء على قاعدة تابعة للأمم المتحدة فى جونقلى ".

وقال المتحدث، إن قوات جيش جنوب السودان مازالت مع ذلك فى حالة تأهب قصوى، تحسبًا لحدوث اعتداءات من جانب عناصر الجيش الأبيض التى مازالت مصرة على استكمال المسيرة نحو بور.



أكثر...