عشيرة العصوم

[محمد الوائلي]

عشيرة العصوم

عشيرة العصوم
من عشائر صلب الأجود (1) وفي عدادهم (2)وينتسبون إلى عصمة بن أجود حسب ما رواه أبنائهم عن آبائهم (3)فهم من العشائر الأجودية (4) من بني عوف بن عامر بن عُقيل إخوة المنتفق (5)فلذا هم قبيلة عامرية هوازنية (6) قيسية (7)مضرية عدنانية (8)و عمود نسبهم يجتمع مع عشيرة العصامات(9)وينتهي إلى عصمة بن أجود بن زامل(10) بن حسين بن ناصر بن جبر(11)"" آل جبر أمراء الدولة الجبرية"" بن حسين بن ناصر بن عبد الله بن مانع بن علي بن ماجد بن عميرة بن سنان بن غفيلة بن شبانة بن قديمة بن نباتةبن عامر(12)""فهم من آل عامر الذين ينسب إليهم آل جبر وال عصفور حكام الإحساء "" بن عوف (13)بن مالك بن عبد الله بن خالد بن عوف بن عامر بن عُقيل (بني عُقيل ) بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس الناس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . اللقب لمن يسمون بالعصوم هوالعُصمي ولمن يسمون منهم بالعصامات العصامي تبعا للهجة الأرض التي توطنوها .
وقد حفلت بذكرهم المصادر(14), والنخوة العامة لهم هي عيال العود(15)أو ( إعودة ) و للعصامات "عصوم "(16), و منشئها يعود إلى إن البادية الممتدة مابين جنوب العراق ونجد العذية كانت تحت سيطرة قبيلة الأجود بزعامة آل وثال بعد أفول ملكها للإحساء ونجد نهاية الأمارة الجبرية الأجودية (17) ونزوح آخر أمراءها ( منيع بن سالم بن زامل بن سيف بن أجود ) (18)وكانت على عداء دائم مع قبيلة بني مالك مع إنها في أوقات كثيرة كانت تدخل في تحالف مع بني مالك وبني سعيد ذرية بني المنتفق في حالت الحروب مع الغزاة كالعثمانيين الذين اصطلحوا على تسمية هذه القبائل الثلاث بالمنتفق نسبة للأرض التي سكنوها وباتت تعرف بديار المنتفق كتسمية ديار بكر "بن وائل" وديار ربيعة نسبة لتوطنها من تلك القبائل منذ أن توطنها القائد العربي الشهير صاحب الحملات على القرامطة الأصيفر المنتفقي (19)حيث حل هذا الاسم محل البطائح وأصبح يطلق على كل القبائل التي سكنت وان لم تكن من المنتفق, كان الصراع بين الأجود بزعامة ال وثال وبني مالك بزعامة ال خصيفة محتدما على النفوذ و المرابع بعد ضعف سيطرة بني المنتفق "بني سعيد" (20)بعد خسارة سيطرت أمراءهم في البصرة و اندفائهم الى عمق منطقة الجزيرة (جزيرة احمد الرفاعي ) وكان منشأ ذلك النزاع والحروب من اجل عين ماء تعرف بالدلهمية كانت تملكها قبيلة الأجود وقد توارثوها كابرا عن كابر(21)وفي تلك الأثناء هبط من جهة المدينة المنورة رجل يعرف بالشريف حسن ومعه ولده شبيب وابنته نوره , ويموت ولده شبيب و إحياء لذكراه ينشئ الشريف حسن حول قبر ولده قرية يسميها " الشبيبية " وهي اليوم معروفة في البادية الممتدة بين نجد والعراق والكويت , ويسم إبله بسمه يطلق عليها اسم الشبيبية وهي السمة التي يسم بها ال سعدون إبلهم الى اليوم , وكذا كافة بني المنتفق , ثم تموت "نورة" فيجزع عليها اشد الجزع وحتى يومنا هذا نجد نعار ال سعدون "اخوة نورة" ويهجر الشريف حسن مكانه في الجزيرة ويتحول الشريف حسن من الشبيبية، وينزل( الباطن ) غربي الفرات، في السهل العريض المعروف بـ (الشامية) من جزيرة العرب ،والباطن حد من حدود العراق ونجد والكويت اليوم ، وقد كانت تلك الأراضي منزلاً لبنيمالك إحدى قبائل المنتفق ، فاستجار بزعيمهم ( شيحان بن خصيفة ) ، فأجارهوأحسن إليه وأذمه ، وبقي مستجيراً بشيحان حتى درج ، وانتقلت زعامة بني مالك إلى عبد الله الخالد، واقترن الشريف حسن بابنة زعيم بنيخالد "طليعة " , وهم رهط من بني مالك ، فولدت له ( محمداً وعبد الله و شبيباً ) .لكن زواجه هذا جعله يتورط في الخصومة بين الأجود وبني مالك فأدى الى إسهامه في نشوب المنازعات وإضرام نيران الخصومات بين الأجود وبني مالك وبعد أن شب أولاده ، وحملوا الأهبةوالسلاح تجمل بهم ، فكان أن وقعت معركة بين الأجود وبين بني مالك و أبدى أولاده رجولة متميزة أفرحت أخوالهم لكن كان من ضحيتهاولده الأوسط عبد الله ، وبعد أن خمدت جذوة الحرب رغب الأجود في صلح بنيمالك ، فتقدم الأجود بعرض سلام لبني مالك فامتنع زعيم بني مالك رعاية لذمام النزيل المحترم الذي قُتل ولدهواشترط لدفع دية ابن الشريفصوناً لحقوق الجوار ، فاضطر الأجود إلى إرضاء النزيل أولاً ، وجلبوا عليهكبراءهم وأولي الحشمة منهم, فلم يشترط الشريف الذي كان جوادا شجاعا عليهم دفع الدية ثمنا لدم ابنه بل إن تكون له مكانة مرموقة لديهم فقبلوا ذلك واعتبروا ذلك غاية في الكرم فاكتسب شهرة واسعة و طار صيته بين العشائر العراقية حتى صار مقدما عندهم , ثم استفحل أمره حتى نفذ قوله على العشائر الملتفة عليه من بني مالك و النازلة بحذائه فترأس فيهم تدريجيا ثم إن أولاد هذا الشريف من ولده شبيب بدا تلوح منهم الزعامة وباتوا يعرفون بال شبيب واجتهدوا في إصلاح ذات البين وتأليف القلوب وتوحيد الكلمة فحصلت لهم الإجابة والطاعة والانقياد التام من الطرفين , وبدئت تدب بوادر الوحدة بين العشيرتين ( الأجود وبني مالك ) فشرطت العشيرتين أن لا يكون أحدا رئيسا عليهم من أمراء ورؤساء العشيرتين إذ لو انتخب الرئيس من أحدهما لمال بسابق الطبيعة الى تقديم اله وذويه و أقاربه , و آنئذ تنفر القبيلة الأخرى , وتتجدد الحروب والضغائن الكامنة في الصدور , فاتفقوا على أن يكون الرئيس من الغرباء عنهم فوقع الاختيار على ال شبيب , وجزموا أن ينقادوا لجميع أوامر الرئيس منهم بكمال المحبة و الطمأنينة , وبذلك تزول الضغائن من العشيرتين(21) , ثم إن ال شبيب بعد أن انطوت أريكة الأمارة لهم مالوا لأخوالهم من بني مالك على حساب الأجود . وفي عهد شبيب الثاني امتعض الأجود ، من ثقل وطأة تلك السلطة لـ ( ال شبيب ) التي فوقت عليهم نظرائهم بني مالك ،فاحتدمت نار الوغى بينهم وبين بني مالك ، ومعهم الشيخ شبيب الثاني ، ونشب القتال(23) ،فقتل في تلك المعركة الشريف مهنا(24) قتله المذاكير وهم ذرية مذكور بن غانم بن وثال بن محمد بن منيع وهم أجداد عشيرة الحيدر الحوزوية الحالية الشهيرة في النجف الأشرف وسوق الشيوخ ، وهم يرتجزون بقولهم ( حنا المذاكير حنا , حنا ذباحة مهنا ) (25) وكانت هذه شرارة معركة الدلهمية الشهيرة التي كان زمن حدوثها في النصف الثاني من القرن السابع عشر الميلادي(26) في زمن الشيخ غانم بن وثال شيخ قبيلة الأجود فدارت الدوائر على بني مالك الذين هزموا هزيمة ساحقة وقتل منهم خلق كثير من بينهم الشريف مهنا وبعد انتصار الأجود تكبدت بني مالك خسائر عظيمة اضطروا على أثرها للفرار الى نجد حاملين معهم ال شبيب وبعد مضي ثلاث سنوات تولى المشيخة في ال شبيب بعد شبيب الثاني ولده الشريف مانع الثاني ولما ملك زمام الأمور ابتدأ في التحضير للثأرً لهزيمة بني مالك والاقتصاص من قتلة عمه مهنا, فاستطاع مع بني مالك أن يجمعوا حولهم بعض الفروع والأفخاذ من قبيلة عتيبة وهي إحدى القبائل القوية الواسعة الانتشار في الجزيرة العربية فشعروا بالقدرة والمنعة لأخذ الثار من خصومهم , ويروى إن مانعا جاء يتجسس المواقع التي أقامت عليها قبيلة الأجود خيامها فعثر عليها بالقرب من صفوان حيث آبار الدلهمية الشهيرة تلك الآبار المعروفة بغزارة مياها والتي تستسقي منها السابلة على حدود منطقة الكويت , فسجل في طريق عودته ملاحظات دقيقة , ومفصلة عن المسالك والطرق التي مر بها فعاد الى نجد بتقرير مسهب يبين فيه طبيعة المواقع وخصائص الأراضي التي زارها والمحلات التي توقف عندها والآبار التي استسقى منها , عقبها عاد مانع على فريق بني مالك و القبائل النجدية المتحالفة معه وعلى رأسهم عتيبة (27)مزودا بكل المعلومات الضرورية التي يحتاج إليها الى قاصدا صفوان حيث آبار الدلهمية عندها شن غارة عنيفة على الأجود الذين لما أنهكتهم الحرب عزموا على دفن العين ونفذوا ذلك بالفعل فاخذ قسم منهم يحارب والآخر اشتغل بدفنها فنحروا من الإبل وذبحوا من المعز والقوا كل ذلك في العين مع القار وشعر المعز والصوف حتى ضيعوا أثرها ومعالمها , وبعد أن أتموا ما أرادوا شرعوا بترحيل عيالاتهم و أطفالهم وكثير من النساء اللواتي قتل عنهن أزواجهن وهن حوامل فأخذهن رجل طاعن السن وهو منصور بن جبل بن علي بن عصمة الجد الجامع لعشيرة العصوم الملقب بالعود وتقول رواية أخرى أن مانعا ومعه بني مالك لم يبقوا غير أربعين امراءة وهذا الرجل العود الذي بعد أن دخل بهن الهور لجأ الى الحويزة و الأهوار القريبة منها في وقت كانت تحت إمرة ونفوذ المشعشعين فأصبح بمأمن من سطوة بني مالك وحلفائهم فاعتصم بالنساء خشية أن تبقر بطون الحوامل فيذهب عقب الكثير من الأجود أما رجال الأجود الناجين الذين أفنتهم الحرب ولم تترك غير عدد قليل منهم فعلى رواية أخرى فبعد أن رحلوا عيالاتهم الى البادية من غير الحوامل اللواتي اصطحبهن العود وامنوا عليهم حتى إذا لم يبقى منها احد ارتفعوا بنفوسهم في كبد الليل الى كبد الصحراء حيث عيالاتهم وأطفالهم , أما النساء الحوامل فبعد أن وضعن أحمالهن وقدر أن يخلف الله عليهن ما فقدن من الرجال وضع اغلبهن أولادا ذكورا اشرف العود على تربيتهم فنون الفروسية و القتال , ولما نشا المواليد الجدد وغلظ عودهم اخذوا ينتخون بكلمة يتيم وبكلمة العود استذكارا لأثار الحرب الشعواء التي شنت على أسلافهم الأجود و أكثرت فيهم اليتم ، ومن ذلكالوقت صار نعار الأجود (صيحة الحرب) وقت النخوة (يتيم يتيم) تذكاراً إلى يتم ذلك اليوم ، و نعار العصوم عيال العود نسبة الى الرجل العود العصمي وبعد أن لحظ منهم العود تمكنهم من القتال والفروسية عبر بهم الهور الى جانب الصحراء وصادف ذلك نزول الناجين من رجال الأجود بعد انتهاء موسم الربيع فالتقوا هناك ومكثوا ردحا من الزمن واستطاعوا استمالت حلفاء جدد كالشريفات و الجوارين و الزهيرية و الصبحة وخفاجة و ساعدة وغيرها من العشائر ليعيدوا الكرة على بني مالك وكان لهم النصر . وبعد أن جنح المتحاربون الى السلم وظهرت بوادر الصلح مالت كلتا القبيلتين الى الشروط القديم في عدم انتخاب رئيس لهم من إحدى القبيلتين وكانت الحظوة بذلك لـ "ال شبيب" لما لسابق لهم فاتفقوا على أن يكون الرئيس عليهم منهم وبذلك تبلور اتحاد إمارة المنتفق بعد أن انضم لهم بني سعيد(27).
إن هذه القبائل الثلاثة توسعت لتكون أثلاثا مركز كل ثلث صلب القبائل الأصلية الثلاث (ثلث الأجود وثلث بني مالك وثلث بني سعيد ) وكان لهذه الإمارة و أثلاثها ترتيب يشبه الترتيب العسكري فبينما كانت الراية لإمارة المنتفق حمراء "ويبدو إنها راية مضر القديمة التي توارثها بني المنتفق باعتبارهم من مضر "وتحتوي على هلال وثلاث أنجم تشير كل نجمة لثلث من أثلاث الإمارة وكان اسم هذا البيرق هو وارد " أي انه يرد النصر تيمنا ان لا ترد راية حربه إلا منتصرة " وإبعاده (2*3) م والنخوة العامة لإمارة المنتفق هي منشأ "وتعني الرمح" في حين كانت راية الاجود هي البيضاء "و يبدو أنها راية ربيعة القديمة وقد انتقلت للأجود كونهم أزاحوا ربيعة عن أراضيها على الغراف وادخلوا اكبر قبائلها تحت إمرتهم بحيث أصبح ثلث الاجود اكبر وأوسع أثلاث المنتفق أرضا وعشائر متوسعا على حساب إمارة ربيعة الخزاعل وعادة العرب في حال كسر جيش ذو تاريخ حافل كربيعة ان يحملون رايتها مدعاة للفخر ثم يصبح هو البيرق الخاص بهم " واسم هذا البيرق هو بيوض "كأن في بياضه البخت ولون البادية " تتوسطه هلال ونجمة هي رمز الثلث مؤطرة باللون الأحمر دلالة على دخولهم في إمارة المنتفق ونخوتهم في الحرب هي يتيم وعيال العود والثلثين الباقيين فلكل ثلث نخوة وبيرق خاص به , حتى أصبحت أمارة المنتفق كأنها مملكة لا تضاهيها في العراق ونجد إمارة ولا عائلة شيوخ تضاهي السعدون ( سميت الأسرة لاحقا بال سعدون نسبة للأمير سعدون بن محمد بن مانع بن شبيب لما نبغ بهم سعدون ولاقا شهرة منقطعة النظير لقيادته ثورة ضد العثمانيين كانت نتيجتها مقتله على يد قوات العثمانيين ) التي تزعمت المنتفق الذي بدا اسمه يجلب الفخر والاعتزاز . هذا قوام الإمارة وظهورها بحيث غدت كمجموعات كبيرة من القبائل و العشائر مركزها اللواء المعروف ب (لواء المنتفق ) وكانت بينها وحدة عظيمة يرجع الفضل فيها الى أمراء المنتفق وشيوخ الأثلاث , ومواهب القدرة والجدارة فيهم بادية حتى غدا غالب وقائع العراق مما يخصهم , أهمية هذه الإمارة تدعو الى معرفة ماضيها والاتصال به , فقد أحدثت دويا في تاريخ العراق , وخذلت قوى الجيش العثماني مرارا عديدة وحكمت البصرة زمنا طويلا , و أصبح نطاق سلطتها الى أكثر مماهو معروف اليوم من حدود لواء المنتفق فتوسعت على حساب إمارة الخزاعل وربيعة وبني لام , حتى إنهم كسروا جيوش العجم الذين استولوا على البصرة في وقعتي الفضلية وأبي حلانة شر كسرة و أوقفوهم عن التوغل في العراق وبلغ بثويني نفسه أن استولى على البصرة (29)وكان للمنتفق دورا بارزا في رد وإيقاف تمدد الحركة الوهابية بل شنت المنتفق الغارات عليهم في عقر دارهم في نجد وحموا الإحساء وعزلوا الولاة العثمانيين بل تعدى الأمر بان تولى أبناءها ولاية البصرة (30) .

الهوامش

1- ماضي النجف وحاضرها تأليف جعفر باقر آل محبوبة ج3 ص 28 و 193 , و دراسات عن عشائر العراق تأليف حمود حمادي الساعدي ص 304 , و معجم العشائر العراقية تأليف الشيخ ماجد ناصر الزبيدي ص 468, و قبيلة بني حسن تأليف عليوي سعدون الحسناوي ج ص 120و 121 .
2- موسوعة القبائل العراقية تأليف ثامر عبد الحسن العامري ج3 ص 184 وج 4 ص 49 , و كتاب البدو تأليف ماكس أوبنهايم ج 3 ص 379 و 639 , و كتاب العراق قديما وحديثا تأليف المؤرخ عبد الرزاق الحسني ص 163 , و كتاب أصول القبائل العراقية تأليف السيد كريم جاسم الجزائري ص 289 , و مشكلة الأراضي في لواء المنتفك تأليف عبد الله فياض .
3- مخطوطة قبيلة الأجود ماضيها وحاضرها جمعة هجول الأجودي ص 109 و110 , و أنساب العشائر العربية تأليف ناجي وداعة الشريس ص 185 و 186 , وكتاب الفرات الأوسط "مواقف رجال خلدها التاريخ" تأليف الدكتور رسول فرهود الحسناوي ص 142-143 , و معجم العامري للقبائل والأسر والطوائف تأليف ثامر عبد الحسن العامري ص 229 , ومخطوطة الأنساب العربية حسين على رضا النسابة الغريفي ودليل الأنساب للنسابة غازي النفاشي الشمري, و مشجرات النسب لعشائر الأجود كمشجر عشائر المناع و الصبيخة وال حيدر والشيخ زويني و الزوين و الجوارين "الدريس" وإقرار الشيخ زامل المناع وعبد الإله الصبيخاوي فضلا عن مشجرات تعود لعشيرة العصوم و العصامات وأفخاذها بإقرار الشيوخ والمتواتر لدى عوارفهم .
4- موسوعة العشائر العراقية تأليف ثامر عبد الحسن العامري ج4 ص 49 , و النسابة خليل عدنان الدليمي , برنامج عشائر أهلنا قناة بغداد الفضائية الحلقة السابعة والعشرين بتاريخ 30/11/2009 , وحسين علي رضا النسابة الغريفي " مشجر عائلة الشتيم مشجر مختوم بختمه " .
5- عشائر العراق تأليف عباس العزاوي ج4 ص 235 و251 و 284 , و الحقيقة الجلية تأليف د. مجيد الخليفة ص 8 , و دراسات عن القبائل العراقية تأليف صالح مهدي آل صخي ج2 ص 15 .
6- مشهد الأمام "علي ع" أو مدينة النجف الأشرف تأليف محمد علي جعفر التميمي ج 4 ص 855 , مجلةشعراءالغري" النجفيات" جمالالهاشمي , ج 11 ص501 , وكتاب عشائر دجلة والفرات تأليف علي الكعبي ص 531 -534 , و كتاب عشائر ذي قار وتراثهم الشعبي تأليف الباحث حسين داخل الفضلي ص 84 , و مخطوطة سلسلة قبائل غزية هوزان "بعنوان قبيلة بنو الأجود" تأليف كاظم مراد المسعودي .
7- عشائر كربلاء وأسرها تأليف سلمان هادي آل طعمة ج2 ص 434 و435 .
8- معجم الناصري لتاريخ ونسب القبائل العراقية تأليف حسين حاجم النواصر ص 9 و10 و260 و 261 و 262 حيث أورد عمود نسبهم كاملا " .
9- أبجدية عشائر الديوانية إعداد رسول عبد الحسين الطائي ج4 ص 259-268 ,و كتاب الموسوعة النبهانية تأليف النبهاني ص 67-73 وبعض المصادر أعلاه .
10- الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ص 190 و أجود بن زامل الجد الجامع لقبيلة الأجود على الأشهر وهو ثاني سلطان من بني جبر بعد أخيه سيف ولسيف ابن باسم أجود أورد ترجمته السخاوي بعد ترجمة عمه , و يرى رأي آخر"رأي عراف الصبيخة" أن أجود الصغير هذا هو ابو عصمة جد العصوم , و رأي آخر إنهم بطن من هوازن من عصمة(أو عصيمة) بن جشم بن معاوية بن بكر ذكرهم ابن حزم في كتابه جمهرة انساب العرب ص 270 والأنساب للسمعاني ج2ص 61 ونهاية الأرب للنويري ج1 ص 394 جاء في تاج العروس للزبيدي ص 423 البردان ماء لبني جشم فيه شيء قليل لبطن منهم يقال لهم بني عصيمة يزعمون أنهم من اليمن وإنهم ناقلة في بني جشم , ويعضد هذا الرأي ما ذكره ابو منذر الكلبي في كتابه نسب معد واليمن الكبير ج1ص 691 من قضاعة دخل في جشم هوازن , ونقل ابو عبيد البكري في كتابه معجم ما استعجم ج1 ص 8 و ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان ص 272 نقلا عن كتاب الافراق حين تكلم عن جبل حضن قال وظعنت قضاعة كلها من غور تهامة وسعد هذيم ونهد أبنا زيد بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة منجدين، فمالت كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران، إلى حضن والسي وما صاقبها من البلاد، غير شكم اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب، فإنهم انضموا إلى نهد أبن زيد اللات بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران إلى البحرين، وتنخوا بها معهم، ولحقت عصيمة بن اللبوة بن أمرئ بن قتيبة بن النمر أبن وبرة بن تغلب " بن حُلوان بن عِمران بن الحافِ بن قضاعة مالكُ بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير" بكلب ، فانضموا إليهم ، ولحقت بهم قبائل من جرم بن ربان بن حلوان بن عمران، وثبتوا معهم بحضن . و عصيمة بن جشم بن معاوية بن بكر اخو غزية وعديا ، فمن بني غزية بن جشم دريد بن الصمة، ومن بني عدي بن جشم أبو أسامة زهير بن معاوية، ومن بني عصيمة بن جشم أبو الأحوص عوف بن مالك الفقيه بن عوف بن نضلة بن جندع بن حبيب بن غنم بن عصيمة . والنسب لعصيمة هوازن القبيلة الجاهلية كما جاء في كتاب التعليقات والنوادر للهجري تحقيق حمد الجاسر هو " العَصَمي" بفتح أوله وثانية وميم في جشم بن معاوية بن بكر نسبة الى عصيمة بن جشم قال الهجري ينسب الى عصيمة عصمي لكن انتسابهم للأجود مستفيض ومتواتر وشاهده صيحة الحرب .
11- أنساب الأسر الحاكمة في الإحساء ابو عبد الرحمن الظاهري ص 239 عمود النسب حققه من عدة مصادر .
12- أمارة العصفورين مجلة العرب الحميدان س 15 ص 316 عمود النسب حققه من عدة مصادر .
13- شعراء بني عقيل وشعرهم الدكتور عبد العزيز الفيصل ص 15 حيث حقق نسب ال عامر اعتمادا على آراء ابو العباس القلقشندي في كتابيه نهاية الأرب في معرفة انساب العرب ص 330 و 331 و351 و 366 و381 وكتاب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان ابن خلدون ومسالك الأبصار في ممالك الأمصار لابن فضل الله العمري ص 355 و 356 في ال عامر وفي تقرير وزراة الداخلية لجنة شؤون العشائر في قضاء الهندية الصادر بحق عمود نسب العصامات لجليحة حيث نفى نسبتهم الى جليحة وان عمود نسبهم صحيح الى عصمة وهم من ال عامر حكام الإحساء و القطيف يرجعون الى عامر بن صعصعة .
14-من أهم الكتب التي تطرقت لعشيرة العصوم وإخوتهم العصامات ومشاهيرهم هي معجم قبائل العرب القديمة والحديثة تأليف عمر رضا كحالة ص 46 , و موسوعة قبائل العرب إعداد عبد الحكيم الوائلي ج 2 ص 1365 و كتاب العرب والعروبة تأليف الفلسطيني محمد عزة دروزة , وأسماء القبائل العراقية تأليف السيد مهدي القزويني , والقاموس العشائري العراقي تأليف أحمد العامري الناصري ص 120 , والمفصل في تاريخ مدينة الناصرية حسن علي خلف ج2 ص 30 والنجفالأشرافقديماوحديثاتأليف حيدرالمرجاني, وكتب طبقات أعلامالشيعة"الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة ج1ص 611 "و " نقباء البشر في القرن الرابع عشر"و " الذريعة إلى تصانيف الشيعةج 4 ص 464 وج15 ص 59 وج 22 ص 270" كلهن تأليف العلامة الشيخ آقابزرك الطهراني , و مجلةالغري شيخ العراقيين السنةالأولى العدد الرابع ص 14 الكوكب الدري من شعراء الغري بقلم علي الخاقاني اعتنى به محسن عقيل من ص 770 الى 772, و موسوعةأنسابالقبائلالعراقيةتأليف سميرعبدالزهرةالسعد , و معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء تأليف الشيخ محمد حرزالدين النجفي , وكتاب ثورةالعشرين في ذكراها الخمسين تأليف السيدمحمدعلي كمال الدين , و قبائل العراق تأليف الشيخ يونس إبراهيم السامرائي, ومن تراث القبائل العربية تأليف عزيز جفات الطرفي ص 126 , والعشائر والسياسة تأليف د. عبد الجليل الطاهر ص 99 , و ماضي النجف وحاضرها ج3 ص 28- 32 , ومجلة الشعاع لهادي العصامي , و تاريخ الأسر العلمية في النجف الأشرف أ.د.حسن الحكيم كلية الآداب جامعة الكوفة ص 251 ومعجم البابطين لشعراء العرب , ولمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث للدكتور علي الوردي , ومشجرة مختومة من قبل النسابة السيد حسين على رضا النسابة الغريفي ومشجرة مختومة من النسابة المحقق السيد عيسى السيد محمود الحلوين الموسوي الملقب ( بالقابجي ) " مشجرة مختومة بخته " ومشجرة مختومة بختم الباحث كاظم المسعودي .
15 - المختار من قبائل عدنان و قحطان تأليف خلف بن حديد ال مبارك ص 221و222 , و مشهد الأمام "علي ع" أو مدينة النجف الأشرف تأليف محمد علي جعفر التميمي ج 4 ص 858 و موروث ابناء عشيرة العصوم وقبيلة الأجود.
16-كتاب من تراث العشائر العربية تأليف الشيخ عزيز جفات الطرفي ص 126,ودراسات عن عشائر العراق تأليف حمود الساعدي ص 304 ,وذكر العزاوي ان نخوة العصوم هي "عصوم" في حين ذكرت المصادر الباقية التي تطرقت لعشيرة العصامات ان نخوتهم هي" أخوة عسلة " ويبدو إنها نخوة الشيوخ منهم ,في حين ان أهل الديوانية منهم نخوتهم لازالت "عصوم" فان أهل طويريج منهم هي "معصوم" ويبدو ان تغير البيئة ومرور الزمن ساهم في تصحيفها.
17-علماء نجد خلال ثمانية قرون تأليف عبد الله البسام ج3 ص 575 , تاريخ الفاخري تأليف محمد الفاخري ص 22 و 82 و84 و 85 و96 , والكثير من المصادر .
18- منيع بن سالم بن زامل بن سيف بن أجود أخر ملوك بني جبر أورد عمود نسبه عباس العزاوي في كتابه عشائر العراق و ابو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري في كتابه انساب الأسر الحاكمة في الإحساء ص 239 و أقدم من ربط نسب الأجودي بالعقيلي الشيخ عثمان بن سند البصري في كتابه مطالع السعود بأخبار الوالي داوود ص 327 , و منيع هو ممدح الشاعر النبطي الشهير راشد الخلاوي "راشد الخلاوي تأليف عبد الله بن خميس " وتاريخ القاضي تأليف صالح القاضي ص 29 وأوردته الكثير من المصادر .
19- الكامل في التاريخ لابن الأثير ج7 ص 378 و 384 وج 8 ص 31 و127. وكذلك البداية والنهاية لابن الأثير أيضا .
20- "المنتفق" لفظة عربية واسم مرتجل وليس بمنقول من صفة فمن الوهم إن المنتفق من الاتفاق والنون من زيادة المولدين , إن هذا الاسم عريق ضارب في القدم قبل أن تتصل بنو مالك بالأجود ,وكانوا ممن وفد على الرسول مع بني عقيل في عام الوفود, و كتب الأنساب تذكر بنو المنتفق وبنو المنتفق هؤلاء عرفوا باسم أبيهم المنتفق بن معاوية بن عامر بن عقيل , فلا صحة لما ذكر في سبب التسمية , ويظهر إن بقية بني المنتفق اليوم هم بنو سعيد , وسعيد أب ثان اشتهر في بني المنتفق فانتسبوا له , وهم ثلث من المنتفق باعتبار الأجود وبني سعيد وبني مالك أثلاث . وفي القرن الخامس الهجري كان بنو المنتفق ينزلون ريف البصرة وكان يقال لهم أهل السعفة ويقال لزعيمهم مقدم بني المنتفق وتقدموا الى بطائح الغراف , وعلى الأكثر كانت الزعامة فيهم للأغراب عنهم , فكانت لقوم من ربيعة يقال لهم "بنو معروف " ومن بعدهم لحكام البصرة "الطوال" وهم ال راشد وهم من ربيعة أيضا أو من ال فضل "عشائر المنتفق تأليف سليمان فائق بك تقديم عبد الرزاق الحسني ص 11و12 " وتاريخ المنتفق وبني المنتفق وإمارة المنتفق مستفيض في المصادر.
21- مشهد الإمام التميمي ص 606 وقد أشار المؤلف فاضل جميل في كتابه دليل لواء المنتفك المطبوع عام 1949 م ص 76 و77 في معرض ترجمته للأستاذ محمد جواد الشيخ محمد حسن حيدر وهو من آل حيدر التي انحدرت من بيت رفيع العماد عريق النسب من آل وثال إن قبيلة الأجود كانت التي كانت تقيم في البادية ولها فيها منتجعات و مرابع خصبة من الأودية والسهول تتوسطها عين تسمى الدلهمية وهذه العين كانت منشأ حروب ومذابح هائلة بين الأجود وبني مالك فعظم ذلك على الجد الأكبر لهذه الأسرة فأقدم على ردمها منعا لسفك الدماء ردما أضاع معالمها وطمس آثارها بحيث لم يستطع الباحثون بعدئذ العثور عليها وقد قام في الآونة الأخيرة الشيخ يوسف بك المنصور السعدون بمحاولات عديدة للعثور عليها فأخفقت مساعيه بسبب الاحتياطات الدقيقة التي أخذت للتضليل عن موقعها ويقال إن هذه الأسرة تحتفظ بسر موقعها ولكنها موصات من الأجداد بكتمانه خوفا من عودة المذابح .
22-عشائر المنتفق سليمان فائق بك تقديم وتحقيق عبد الرزاق الحسني ص 12 و13 , وكتاب ذكرى السعدون أو تاريخ بطل التضحية و الإخلاص علي الشرقي ص12 , وكتاب إمارة المنتفق و أثرها في تاريخ العراق و المنطقة الإقليمية 1546- 1918م د. حميد حمد السعدون ص31 و32 و33 و 34 , وغيرها من المصادر .
23- التحفة النبهانية محمد النبهاني ص 394 ومشهد الإمام ص 605 و606 و 805 و806 و807 و808 و809 وذكرى السعدون لعلي الشرقي وعرب الصحراء لـليفتنانت كوننيل ديكسن و العشائر العراقية للدكتور عبد الجليل الطاهر , يمكن الرجوع الى تسلسل أمراء المنتفق اعتمادا على كتاب إمارة المنتفق لحمد السعدون وتاريخ السعدون لعبد الله الناصر .
24- أشار عبد الله الناصر في كتابه تاريخ السعدون الى أن زعم البعض إن الشريف شبيب الثاني قتل في المعركة التي نشبت بين قبائل المنتفك غير صحيح والصحيح أن الذي قتل فيها هو الشريف مهنا. ويعضد قوله هذا أن مهنا تردده الكثير من المصادر تارة على انه المقتول كما في كتاب عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد تأليف إبراهيم الحيدري ص 108 و109 , وكتاب موسوعة تاريخ البصرة تأليف الشيخ عبد القادر باش أعيان ج ذ ص 120 و 121, وتارة على إن مهنا هو الأب الأقدم لـ (ال شبيب ) كما ذكره وكتاب تاريخ سوق الشيوخ تأليف عبد الكريم محمد علي ص 61 و كتاب معجم الأنساب و الأسر الحاكمة في التاريخ الإسلامي للمستشرق زمباور ص 212 وكتاب الأنساب المنقطعة إعداد احمد عبد الرضا كريم ص 326 و 327 , وربما لقبوا بابن مهنا كعادة الألقاب في ذلك الزمان فعلق هذا الاسم في أذهانهم و انساب في موروثهم الشعبي .
25- المذاكير هم ذرية مذكور بن غانم بن وثال أورد نسبهم التميمي في مشهد الإمام ص 605 وهم أجداد أسرة الحيدر ( الشيخ حيدر بن الشيخ خليفة بن كرم الله بن دنانة بن مذكور ) و أجداد عائلة الوشاح وهؤلاء في عداد عشيرة الخليف الأجودية .
26-يتم تحديد معركة الدلهمية بعام (1637 م ) من مقارنة ما أورده لونكريك في كتابه أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث في ذكره لأهم الحوادث في القرن السابع عشر صفحة 101 مع زمن الأمير مانع بن شبيب الأول في تولى زعامة المنتفق بين 1630 م و1648 م كما أورده د.حميد حمد السعدون في كتابه إمارة المنتفق ص 318 فترجيح هذا التاريخ هو الأقرب للصواب .
27-إن دخول قبيلة أو تحالف عتيبة في النزاع بين الأجود وبني مالك أوردته الكثير من المصادر ككتاب عرب الصحراء لديكسنو العشائر العراقية للدكتور عبد الجليل الطاهرص 61وكتاب تاريخ سوق الشيوخ تأليف عبد الكريم محمد علي ص 62 .
28-المصادر أعلاه والكثير من المصادر التاريخية والنسبية .
29-الكثير من المصادر كالبدو لماكس أوبنهايم وعشائر العراق للعزاوي وكتاب الخبر والعيان لخالد الفرج الدوسري وعلما نجد خلال ثمان قرون للبسام .
30-الأمر متواتر في كتب التاريخ العراقية والتواريخ النجدية كتاريخ ابن بسام وابن غنام والقاضي والفاخري وابن ربيعة والكثير جدا.

المصدر: عشيرة العصوم الأجود - منتديات أهل الأنبار

علما يوجد موضوع مشابه في الموقع على هذا الرابط https://www.iraqkhair.com/vb/showthr...E1%DA%D5%E6%E3

المصدر: منتديات عراق الخير والمحبة - من قسم: منتدى العشائر والقبائل العراقية