انتشرت مشاهد العنف والبلطجة داخل المجتمع المصرى فى الآونة الأخيرة، مما أثر بشكل أو بآخر على تكوين الشخصية المصرية، ومن ثم ساهم ذلك فى التكوين السلبى لدى أطفالنا، كنتيجة طبيعية لتغير المجتمع ككل من السلمية إلى العنف.

لذلك تنصح الدكتورة فدوى عبد المعطى أخصائية علم الاجتماع، بمحاولة استغلال أعياد الكريسماس ورأس السنة لإلهاء أطفالنا عن هذه المشاهد القاسية.

وتقول: "يعتبر أطفال هذا العصر هم الأكثر تطورا واختلافا عن العصور الماضية، لما يتمتعون به من ذكاء يسمح لهم بفهم الأجواء والظروف من حولهم، ويجعلهم متابعين للأحدث التى مرت ومازالت تمر بها البلاد هذه الفترة".

وتضيف "لذلك من الأفضل أن نشغلهم عن هذه الأحداث، وتعد أعياد الكريسماس هى الأفضل للقيام بهذه الوظيفة، كونها أكثر الأعياد ابتهاجا ولتميزها بعادات من شانها أن تصرف تفكير الطفل تماما عن العنف، من خلال اللعب على فكرة "بابا نويل" ومساعدته للآخرين، وتوزيعه للهدايا لإسعاد الناس.

ومن ثم يمكن أن يقوم الطفل ذاته بلعب هذا الدور وارتداء ملابس "بابا نويل"، وتوزيع بعض المساعدات على المحتاجين والفقراء، أو حتى بعض الهدايا البسيطة على أصدقائه، مما يعمل على استرجاع ملامح الشخصية المصرية مرة أخرى لأطفال هذا الجيل من خلال هذه المحاولات، واستغلال كل المناسبات لصالح هذا الهدف.

اقرأ أيضا

محمد الدسوقى رشدى :الدفاع عن 25 يناير واجب ثورى!

"التحالف" الداعم لـ"الإخوان" يحرض على الفوضى فى احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد.. مصادر: الجماعة فضلت توقف المظاهرات وشبابها يضغطون للتراجع عن القرار.. أبو سمرة: قررنا تصعيد التظاهرات حتى 14 يناير

بالفيديو.. أكثر النساء إثارة فى عالم كرة القدم لعام 2013

أغرب تصرفات النساء عبر التاريخ

طلاب الإخوان بجامعة الأزهر يشعلون النار فى سيارة شرطة




أكثر...