نعم ركبنا مراجيح الثورتين 25 يناير و30 يونيو.. هناك من يكابر وهناك من يغير مواقفه تجاه أحداث أو شخصيات بناء على معطيات ومعلومات ومستجدات وصدق من قال إن تغيير المواقف حكمة إما تغيير المبادئ فهو نفاق.. أحداث جسام مرت علينا منذ 25 يناير وحتى هذا اليوم.. شخصيات صعدت لعنان السماء ثم هوت على جذور رقبتها.. شخصيات سياسية ظهر ولاؤها لمصلحة الوطن خالصة ونقية وآخرون عبيد للثورات وتجار للمزايدات. دكاكين حقوقية تعمل فى اتجاه واحد، الثورات بالنسبة لهم غاية ومناخ ينتعشون فيه وليست وسيلة لوطن أفضل.. ...

أكثر...