عادت السفن النرويجية المشاركة فى عملية تدمير الترسانة الكيماوية السورية إلى قبرص لإعادة التزود بالوقود، وهو ما يعنى عدم وفاء الأمم المتحدة بالموعد النهائى للتخلص من المكونات الأساسية لهذه الترسانة والمحدد بنهاية العام الجارى.

واعتبر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء، أن إرجاء عملية التخلص من المواد الكيماوية الموجودة بحوزة دمشق سيمثل إحباطا للمجتمع الدولى، ويؤكد على مدى الصعوبات التى تكتنف العمل على الأراضى السورية على الرغم من الدعم الدولى وتعاون حكومة الرئيس بشار الأسد.

ويمثل هذا الموعد نقطة محورية فى اتفاق روسى - أمريكى دعمه مجلس الأمن الدولى ينص على التخلص من كافة الأسلحة الكيماوية السورية بحلول منتصف 2014.

وأصدرت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بيانا جاء فيه أن "الاستعدادات مستمرة لنقل معظم المواد الكيماوية الحساسة من الجمهورية العربية السورية لتدميرها فى الخارج، لكن فى هذه المرحلة من غير المحتمل نقل المواد الكيماوية الأكثر حساسية قبل 31 ديسمبر الجارى"، وأرجع السبب إلى الصراع الدائر بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية فى سوريا، بالإضافة إلى مشاكل لوجستية والطقس السيئ.
وبحسب الخطة الدولية، ستنقل المواد الكيماوية من سوريا إلى ميناء فى إيطاليا لتنقل بعدها إلى سفينة تابعة للبحرية الأمريكية بها أجهزة للتخلص من هذه الأسلحة فى البحر.

موضوعات متعلقة..

عريقات: إسرائيل تسيطر على 95.3% من الأرض و87% من المياه فى الأغوار

عشرات الفلسطينيين يحتشدون فى القدس لاستقبال الأسرى

الرئيس الجزائرى يدعو مواطنيه بالحوار لمواجهة الطائفية بالبلاد

وزير الدفاع الليبى: التخلص من مخزون الكيماوى يسير حسب الخطة المحددة

مستشار المالكى: عملية إزالة الخيم من ساحات الاعتصام بالأنبار انتهت

إطلاق قذيفة من غزة على إسرائيل ولا ضحايا



أكثر...