كنت قد توقفت عن كتابة عمودى الأسبوعى بالغراء «اليوم السابع» بعد 30 يونيه الماضى حيث شعرت بحِمل ثقيل وقد نزل من على قلبى بعد سقوط دولة المرشد التى حكمتنا عاما كاملا ضاعت فيه أحلامنا وكادت هويتنا أن تنطمس وتنقشع إلى الأبد.. وفى الواقع واجهت استفسارات عديدة عن سر توقفى عن الكتابة سواء من الأصدقاء أو الزملاء أو القراء حتى ظن البعض أن اليوم السابع قد استغنت عن خدماتى لآرائى ومواقفى السياسية التى انتقدها البعض، وكانت إجابتى دائما بأن توقفى لا يتعدى حيز الراحة والتأمل لكل المستجدات والأوضاع المتلاحقة التى مرت ولا تزال لوقتنا هذا تمر بها مصر.. ...

أكثر...