بشىء من الخجل، وكثير من الفرحة، وقليل من الضمير والإخلاص، ينقل العمال قطع البلاط القديمة ليعودوا محملين بأخرى جديدة يبدأ رصها وتثبيتها على الرصيف حتى يبدو نظيفًا ومتجددًا.. الفرحة سببها أنهم ينتظرون حافزًا متينًا من وراء هذا العمل الإضافى، بينما الخجل ينبع من تلك النظرة التى يرونها فى أعين المارة ولسان حالهم يقول «هل هذا وقته؟»، أما قلة الضمير فلا تحتاج إلى الشرح. ...

أكثر...