اقتحم متشددون إسلاميون عددا من مراكز الشرطة فى بضع مدن فى محافظة الأنبار بغرب العراق، واستولوا على أسلحة من المخازن وأطلقوا سراح سجناء بعد أن قامت سلطات الأمن بفض اعتصام لمحتجين يوم الاثنين.

ويمثل اقتحام مراكز للشرطة فى الفلوجة والرمادى والطارمية تصعيدا خطيرا فى المواجهة بين الجماعات السنية العراقية وحكومة رئيس الوزراء نورى المالكى التى يقودها الشيعة.

وزاد غضب السنة من سحق الحكومة حركة الاحتجاج التوترات الطائفية العميقة الملتهبة بالفعل. وكان الاعتصام الذى فض يوم الاثنين مصدر إزعاج للمالكى منذ أن بدأ قبل عام للاحتجاج على ما يعتبره السنة تهميشا لهم.

وقال شرطى فى الفلوجة إن مسلحين بأعداد كبيرة حاصروا مراكز الشرطة الثلاثة فى الفلوجة وأجبروا جميع أفراد الشرطة على مغادرتها بدون أسلحتهم إذا أرادوا النجاة بأنفسهم.

ثم سيطر المسلحون على مبنى قريب للحكومة المحلية وقاموا بنشر قناصة على سطحه لمنع قوت الأمن من استعادة السيطرة على قيادة مراكز الشرطة فى الفلوجة التى تقع على بعد 50 كيلومترا غربى بغداد.

ومن ناحية اخرى استمرت الاشتباكات لليوم الثالث على التوالى بين مسلحين وقوات الامن فى الرمادى وهى مدينة أخرى فى محافظة الأنبار. وشهدت المدينة ايضا هجمات على مراكز للشرطة شنها مسلحون يقودون سيارات مثبت عليها أسلحة آلية.

وفى هجوم منفصل قالت الشرطة إن ما لا يقل عن أربعة من أفرادها قتلوا وأصيب 12 آخرون عندما هاجم مسلحون مقرا للشرطة فى بلدة الطارمية ذات الغالبية السنية إلى الشمال من بغداد.

وقال مصدر بالشرطة إن عشرات الشاحنات التى تحمل مسلحين تجوب شوارع الفلوجة والأنبار وإنه تم إشعال النار فى ثلاث مركبات للشرطة قرب مركز للشرطة فى الرمادي.

وعرض رئيس الوزراء بعض التنازلات على المحتجين السنة من بينها إصلاحات مقترحة لتغليظ قانون لمكافحة الإرهاب لكن معظم زعماء السنة يقولون إنها لا تكفى لإرضاء المتظاهرين.

للمزيد من الأخبار العربية..

الجيش الإسرائيلى يطلق الرصاص الحى على الفلسطينيين فى "قبر يوسف"

السلطات المغربية تفكك أول خلية إرهابية ترسل مقاتلين إلى سوريا

اشتباكات عنيفة فى درعا وعدة أحياء بحمص بين قوات الأسد والمعارضة

اقرأ أيضا..

مؤتمر لوزير الداخلية ظهر اليوم للكشف عن مرتكبى تفجير المنصورة

مكالمات وتسريبات.. تحت وفوق الحزام

مؤسس الفرقة 777: السيسى زعيم ولو ترشح للرئاسة «يبقى كتر ألف خيره» .. أحمد رجائى عطية: مصر فى حالة حرب.. ويجب إعلان غزة عدواً حتى يدك الجيش معسكرات تدريب الإرهابيين

السائحون يستقبلون 2014 أعلى قمة جبل موسى بسانت كاترين وسط الثلوج



أكثر...