أبحاث الفضاء المبرمجة لعام 2014 تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.

بغداد ( المستفقلة)..أحداث مهمة نتظر عشاق عالم الفضاء في عام 2014. من بينها بعض حالات كسوف للشمس وخسوف للقمر، وكذلك رحلات للتعرف على كوكب المريخ، وأول رحلة لشركة أميركية خاصة لسياح الفضاء. وسيبدأ العام الجديد 2014 بحدث مهم يتجلى في عودة المسبار الفضائي “روزيتا” للعمل في العشرين من كانون الثاني. ويدور هذا المسبار منذ عشر سنوات تقريبا في النظام الشمسي، قبل أن يبتعد في العامين والنصف الأخيرين عن الشمس، وهو ما أدى لأن تصبح الخلايا الشمسية غير قادرة على تزويد المسبار بالطاقة، فدخل الأخير في بيات شتوي وفقا للخطة الموضوعة، دون أي اتصال بالأرض. لكن في العشرين من كانون الثاني “سيستيقظ” روزيتا وسيبدأ النظام الموجود به في العمل، موجها لاقطه الهوائي (الإيريال) نحو الأرض ليعود الاتصال بينه وبين مركز التوجيه الأوروبي للرحلات الفضائية في مدينة دارمشتات الألمانية. وفي منتصف عام 2014 سيصل إلى المسبار إلى مذنب تشورغوموف – غيراسيمنكو ليرافقه لمدة عام كامل لدراسته عن قرب. وفي شهر أيلول سوف يوجه مسباران فضائيان إلى كوكب المريخ المجاور للأرض، لزيادة سرعتهما لكي يدخلان في مدار جديد. وأول المسبارين هو “مافين” التابع لوكالة ناسا الأميركية وسيخصص للغلاف الجوي للمريخ ليبحث مكونات غلاف الغاز المحيط به وكيفية تطورها على المدى الطويل. أما الثاني فهو مسبار هندي، وهو أول إنجاز من هذا النوع للهند، مهمته تعزيز خبرات هذا البلد في مجال أبحاث الفضاء ودراسة الكواكب. ألماني في المحطة الدولية على صعيد آخر، سيبدأ رائد الفضاء الألماني أليكساندر غيرست في أيار المقبل الإقامة في المحطة الفضائية الدولية، ويبقى هناك لمدة ستة أشهر. وتعتبر إقامته الطويلة هذه الأولى لرائد فضاء ألماني منذ ستة أعوام. وفي2014  تأمل شركة أميركية خاصة عاملة في مجال الفضاء في تقديم رحلات فضائية للسياح، لكن صواريخها الطائرة لن تبتعد في كل الأحوال عن الأرض بأكثر من مائة كيلومتر. وبعد الهبوط الناجح لمسبارها “تشانغ اي-3″ على سطح القمر في منتصف كانون الأول دخلت الصين دائرة الأمم المتقدمة في مجال الفضاء. ومن المقرر أن تجري المركبة “رفر يوتيو” فحوصا على سطح القمر حتى نيسان، ولا يعرف أحد بالتحديد ما ستقوم به الصين في العام القادم، لكن الواضح هو أنها سترسل مجددا أشخاصا إلى المحطة الفضائية الصغيرة “تيانغونغ 1″. خسوفين وكسوفين ستشهد مناطق في الأرض خسوفين كاملين للقمر وكسوفين جزئيين للشمس كلها تقع خارج الأراضي الأوروبية. ففي 15 نيسان سوف يقع القمر في مركز ظل الشمس مسببا خسوفا كاملا يراه سكان الأميركيتين والمحيط الهادئ وأستراليا. وبعدها بأسبوعين سيرى المتواجدون في جنوب المحيط الهندي وأستراليا والقارة القطبية الجنوبية كسوفا جزئيا للشمس. ثم يكون هناك خسوف كلي للقمر في 8 تشرين الأول، تتم مشاهدته في شرق آسيا وأستراليا والمحيط الهادي والجزء الأكبر من أميركا. وفي الـ 23 من نفس الشهر سيكون هناك كسوف جزئي للشمس لا يرى إلا في شمال أميركا وشمال شرق المحيط الهادي فقط. أما القارة العجوز، فلن تشهد كسوفا أو خسوفا إلا في عام 2015. عن DW

أبحاث الفضاء المبرمجة لعام 2014 تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...