تؤكد إيمان عبد الله المستشارة التربوية وخبيرة العلاقات الأسرية، أن هناك أسباباً مختلفة وراء مخاوف بعض الأشخاص من مواجهة المجتمع وعدم قدرتهم على التحرر من انتقادات الناس.

وتوضح، "يعتقد بعض الناس أن الأشخاص المعروف عنهم الانطواء والانعزال هم كذلك بطبيعتهم، ولا يعرفون أن هناك سلسلة من التراكمات التى أدت إلى وصولهم لهذه المرحلة، منها أنهم يشعرون بقهر الأسرة والمجتمع بأكمل لشخصيتهم وأفكارهم وقدراتهم، ما يجعلهم دائماً يفكرون أنهم ضحية وبالتالى تستمر معاناتهم".

وتضيف، "تخيُّل أن المشكلة تتعلق بشخص واحد أو شىء بعينه أو هدف لم يتحقق وتحمليهم مسئولية معاناتنا فى الحياة، لا تعنى سوى بأننا ندور فى دائرة مفرغة من اليأس".

وتوضح، "المقصود من هذا أن دوائر سوء المعاملة والإيذاء التى يتعرض لها الشخص منذ صغره داخل المنزل، واصطدامه بمجتمع قاسٍ لديه ازدواج فى المعايير يجعله دائماً فى دائرة الانطواء، وعادة ما تنتقل من جيل لآخر، ولا يمكن التغلب على هذه الدوائر إلا من خلال البحث عن نقاط القوة ونقاط الضعف، والبعد عن الاستسلام للظروف واكتشاف القوة الحقيقية".




للمزيد من اخبار المنوعات..
استخدمى "المبشرة" القديمة لصنع مصابيح مبتكرة لمطبخك

إبريل القادم.. استئناف صيد المرجان البحرى بعد 12 عاماً من التوقف

بالصور.. الماكياج الدائم يُكسبك الجمال دون عناء

بالصور.. البلجيكيون يحتفلون على طريقتهم الخاصة ببداية العام الجديد



أكثر...