هناك جدل أخلاقى وسياسى حول مشروعية التسريبات، لأن بعضها قد يكشف حقائق أو معلومات تساعد فى وقف السباق النووى أو احترام الحريات الشخصية، مثل ما قام به موردخاى فعنونو أحد الفنيين فى مفاعل ديمونة، عندما نشر صور وتفاصيل صناعة الأسلحة النووية الإسرائيلية، ومثل ما قدمه الجندى الأمريكى برادلى ماننج من وثائق لموقع ويكليكس، ومؤخرا قام سنودين بدافع من ضميره - كما قال - ومن أجل حماية الحريات الأساسية للناس بالكشف عن برامج التجسس الأمريكية على هواتف وإميلات ملايين المشتركين، بما فى ذلك زعماء دول حليفة لواشنطن. ...

أكثر...