قال القيادى فى الحركة الشعبية الحزب الحاكم بجنوب السودان، الدكتور لوكا بيونق، إن الصراع فى الجنوب يدور بين ثلاثة مراكز قوى، معتبرًا أن المفاوضات التى انطلقت اليوم الأحد بإثيوبيا، يمكن أن تعطى فرصة لاحتواء الأزمة الحالية.

وصنف لوكا، الذى يعمل محاضرًا بجامعة هارفارد الأمريكية، فى تصريح لشبكة الشروق السودانية، عبر الهاتف مراكز القوى فى مجموعة يقودها الرئيس سلفاكير ميارديت، والثانية بقيادة رياك مشار، والأخيرة إصلاحيين يمثلون قيادات تاريخية بالحركة على رأسهم الثلاثة المعتقلين حاليًا.

واعتبر لوكا، المجموعة الأخيرة هى الأقدر على تقديم الطرح القومى للحل فى إطار الحزب والدولة. مؤكدًا ضرورة التركيز فى المرحلة الأولى من مفاوضات "أديس أبابا" الحالية على الوصول لاتفاق وقف العدائيات وإطلاق النار.

واقترح لوكا، الاستناد لاتفاقية منطقة "جبال النوبة" السودانية، لوقف إطلاق النار التى وقعت عام 2002 ما بين الخرطوم وحزبه الحاكم بزعامة الراحل جون قرنق أثناء الحرب الأهلية فى إطار السودان الموحد.

ورأى أن هذه الاتفاقية من ناحية المحتوى يمكن أن تطبق على الوضع الجنوب سودانى الآن مع إجراء تعديلات بسيطة بأن توكل عملية المراقبة الدولية، لوقف إطلاق النار للبعثة الأممية فى جوبا.



أكثر...