نقل عن قائد الشرطة فى التشيك قوله أمس الأحد، إن الشرطة عثرت على 12 قطعة سلاح منها مسدسات ومدافع رشاشة فى مقر البعثة الفلسطينية فى براج بعد الانفجار الذى وقع الأسبوع الماضى، وأودى بحياة السفير الفلسطينى بمقر إقامته.

وقالت الشرطة، إن الانفجار الذى قتل السفير جمال الجمل بعد أن فتح خزانة قد يكون ناجما عن خطأ فى التعامل مع عبوة ناسفة، وضعت لتأمين الخزانة.

وبعد الحادث عثر المحققون على أسلحة غير مسجلة فى مجمع البعثة الفلسطينية الذى يضم السفارة ومقر إقامة السفير. لكن الشرطة لم تذكر أى تفاصيل عن كمية الأسلحة أو نوعها.

وذكر موقع صحيفة ملادا فرونتا دنيس اليومية، أنه تم اكتشاف 12 قطعة سلاح، مؤكدا الرقم الذى أعلنه قائد الشرطة الوطنية مارتن سرفيشك الذى رفض الإفصاح عن عدد المسدسات أو الرشاشات التى وجدت بمقر البعثة الفلسطينية، ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدثة باسم الشرطة.

وقال مسئول فلسطينى طلب عدم الكشف عن شخصيته لرويترز، إن موظفى البعثة فى براغ سلموا الأسلحة للسلطات التشيكية. ولم يدل بتفاصيل حول نوع الأسلحة التى عثر عليها لكنه قال إنها أخرجت من كيس قديم، وأنها لم تمس منذ فترة الحرب الباردة.

ووصل تيسير جرادات وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية إلى براغ مع فريق للمساعدة فى التحقيق. وقال لرويترز عبر الهاتف، إنه أكد للسلطات التشيكية أن الأسلحة هدايا من حقبة سابقة، وأنها كانت مخزنة.

وأضاف"أكدنا للسلطات أننا ملتزمون بالأعراف والقوانين التى تنظم العلاقات الدبلوماسية والعمل الدبلوماسى، ولم يسبق لأى سفارة فلسطينية أن تورطت فى موضوع الأسلحة".

وقال جرادات لراديو صوت فلسطين، إن الأسلحة تعود إلى أكثر من 30 عاما. وأضاف أن بعضها كان هدايا للسفارة وبعضها مسجل لدى السلطات.



أكثر...