تسلم الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى اليوم الاثنين رسالة خطية من الرئيس الفلسطينى محمود عباس"أبومازن" تتضمن نتائج محادثات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مع "أبومازن" بشأن الحديث عن اتفاق إطار(التفاهم) بشأن المفاوضات مع الإسرائيليين يجرى التشاور حوله حاليا ويعتزم الجانب الأمريكى تقديمه وكذلك اللقاء المرتقب لوفد الوزارى العربى مع كيرى فى باريس السبت المقبل، سلم الرسالة أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم خلال لقائه اليوم مع العربى بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

وقال عبد الرحيم فى تصريح للصحفيين عقب اللقاء إن الرسالة تتضمن مجمل التطورات واللقاءات التى تمت مع جون كيرى الذى يسعى للتوصل إلى اتفاق إطار، واصفا إياه بأنه ليس حلا انتقاليا أو نهائيا.

وأشار إلى أن الجانب الفلسطينى أكد أنه ضرورى أن يتضمن هذا الاتفاق كل الثوابت الفلسطينية فيما يتعلق بحدود 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وكذلك بالنسبة للاجئين والطرف الثالث المتعلق بموضوع الأمن على الحدود.

ولفت إلى أن الجانب الفلسطينى كان يعول آمالا كبيرة على أن مساعى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الحثيثة تتوصل إلى تنفيذ اتفاقات الإطار التى تم وضعها فى السابق، إلا أنه قال " يبدو أن هناك ضغوطا من نتنياهو وتعنت الحكومة الإسرائيلية أدى به إلى هذا الحل الوسط الذى ربما يأخذ سنوات طويلة من أجل التنفيذ".
وردا على سؤال حول الفائدة التى ستعود على الجانب الفلسطينى جراء اتفاق الإطار، قال "إذا تم تثبيت الثوابت الفلسطينية فى هذا الاتفاق فهو بحسب قرارات الشرعية الدولية اتفاق لا يضر"، ولكنه قال "إن مثل هذا الاتفاق سيكون مضيعة للوقت.. وبالنسبة لنتنياهو كسب للوقت ".
وحول ما إذا قبل الجانب الفلسطينى بهذا الاتفاق، قال"عبد الرحيم" إن الاتفاق لم يطرح علينا بعد بصيغته النهائية لأنه ما زال قيد التشاور فهى أفكار غير محددة وضبابية".

وأضاف أنه طلب من الأمين العام للجامعة العربية فى ضوء لقائه غدا الثلاثاء مع مارتن أنديك، المبعوث الأمريكى للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفى ضوء لقاء الوفد الوزارى العربى مع جون كيرى فى باريس خلال أيام بناء على طلبه، ليضعهم فى الصورة "لذلك جئنا إلى هنا لاطلاع الأمين العام على مجمل الصورة ".
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب، قال "إننا أطلعنا الأمين العام للجامعة العربية على الصورة وهو سيطلع الوزراء العرب وسيتم تحديد موعد للجنة المتابعة العربية أو المجلس الوزارى فى ضوء المشاورات واللقاءات التى ستتم فى الأيام المقبلة فيما يتعلق بالاتفاق والإطار".


للمزيد من الأخبار العربية...
النيابة المغربية تحقق مع شيخ سلفى اتهم شخصيات مغربية بارزة بالكفر

كيرى: السعودية تؤيد الجهود الأمريكية لإحلال السلام فى الشرق الأوسط

جبهة التحرير الوطنى بالجزائر: لا بديل عن ترشح بوتفليقة فى الرئاسية

مشروع الدستور التونسى الجديد يقر منع التكفير والتحريض على العنف



أكثر...