دعا الدكتور إياد علاوى رئيس القائمة العراقية حكومة نورى المالكى للاستجابة لمطالب العشائر فى الأنبار وعدم ربطها بقضايا الإرهاب، مشيرا إلى أن الطائفية السياسية تساعد على خلق أرضية خصبة لنمو الإرهاب فى البلاد.

وقال علاوى- فى مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية مساء أمس الاثنين- إن الأمن العراقى لم يجد أثرا للقاعدة فى الأنبار عقب فض الاعتصام، مرجحا ضلوع بعض الهاربين من السجون فى الأحداث التى تشهدها الفلوجة.

وأبدى رئيس القائمة العراقية تخوفه من انتقال المشهد فى مدينة الفلوجة إلى مناطق أخرى، إذا لم يتم معالجة المشكلة بشكل جذرى، محذرا فى الوقت ذاته من مغبة استمرار المالكى فى تجاهل مطالب العراقيين، الأمر الذى يؤدى إلى غرق العراق فى مستنقع العنف، لافتا إلى أن كل الملفات الأمنية والاستخباراتية مربوطة بمكتب المالكى.

وشن علاوى هجوما لاذعا على الوزراء فى حكومة المالكى، قائلا إن "استمرارهم فى حكومته سيؤدى إلى مواصلة سياستها الاقصائية، كما أن المالكى سيجر البلاد إلى كارثة إذا لم يغير بوصلة سياسته"، لكنه أوضح أن بعض الوزراء غير راضين على سياسة المالكى.

وأوضح أن العملية السياسية فى العراق لا يمكن أن تستمر على أسس الإقصاء والتهميش والترهيب، داعيا لتعديل مسار العملية السياسية لتضم كل المكونات العراقية ويستثنى منها الإرهاب، مشيرا فى الوقت ذاته إلى مساعيه لإنجاح مبادرة تهدف لتخفيف التوتر الحاصل ووقف نزيف الدم العراقى.

لمزيد من أخبار عرب
خطط إسرائيلية لبناء 272 وحدة سكنية استيطانية جديدة

واشنطن تسرع تسليم العراق صواريخ وطائرات من دون طيار

مقتل 10 فى قصف بالطيران على ريف حلب فى شمال سوريا



أكثر...