لن أتحدث عن قطر وعمايلها، ولاعن استدعاء سفير بلد عربى شقيق لأول مرة فى التاريخ، ولا عن تأكيد سفيرها أن بلاده أيدت ثورة 25 يناير ومن بعدها ثورة 30 يونيو، وأنها سارعت بإصدار بيان يؤكد على دعم إرادة الشعب المصرى ويشيد بدور القوات المسلحة، فضلا على توجيه أمير بلاده تهنئة لرئيس الجمهورية فور حلفه اليمين، لأن مناقشة هذا الكلام سيجعلنى شخصا صفيقا، ولكنى سأكتب عن «أسامة من بنى سويف» الذى تمنى مطلع العام الجديد أن تحتل إسرائيل مصر، وأن يبيد الجيش الإسرائيلى الجيش المصرى، واستشهد بسجود الشيخ الشعراوى شكرا لله على هزيمتنا فى 1967، وبنى نظريته وهو يتصل بقناة الجزيرة «التى تحولت إلى برغوث سقط فى طبلة أذن ...

أكثر...