يأتى كثير من الفتيات إلى عيادة طبيبة النساء لتشكو من صغر حجم الثدى، وتسعى بأى طريقة إلى تكبيره، من خلال استخدام الأعشاب الطبيبة، أو بعض الكريمات التى تنتشر إعلاناتها على التليفزيون، هكذا بدأت الدكتورة رحاب عبد الله أخصائية أمراض النساء والتوليد حديثها حول رغبة بعض المراهقات فى تكبير حجم الثدى.

وأضافت الدكتورة رحاب عبد الله، أن الفتيات يرون أن الجمال هو فى حجم الثدى، أو الاهتمام المبالغ فيه بالجسم، ووضع المك آب وغيرها من الأساليب التى تظهر أنوثة الفتاة، مؤكدة أن البلوغ يختلف من فتاة إلى أخرى، حيث يمكن أن تبلغ الفتاة من خلال الدورة الشهرية فى عمر الـ10 سنوات، فيما تبلغ أخرى فى عمر الـ13، وأخرى فى عمر الـ16 عاما.

وتابعت أن هناك فروقا نسبية خاصة بالنمو من فتاة إلى أخرى، وما تجهله الكثيرات أن التغيرات الجسمانية تستمر مع الفتاة حتى 4 سنوات بعد البلوغ الحيض، حتى يستقر طولها، ووزنها وتكوين جسمها (الثدى والمؤخرة)، مشيرة إلى أن هناك اختلافات جسمانية فى التكوين الجسمانى من فتاة إلى أخرى.

وأوضحت أخصائية أمراض النساء والتوليد، أن الإعلام والسينما قد يحملان جزءا من ظهور حالات الهوس بتكبير الثدى، لأنهم يظهرون أن الجمال هو فى نحافة الخصر مع تضخم الثدى، والمؤخرة.

للمزيد من أخبار الصحة..

"البصل" يقضى على السموم ويطهر الفم

للمقبلات على الزواج.. لا تنتظرى زفافك لعلاج مشكلات "بشرتك" و"شعرك"

نقص فيتامين "ب 12" يمهد للإصابة بالاكتئاب النفسى



أكثر...