شيع مئات الفلسطينيين، ظهر اليوم الأربعاء، جثمان سفير دولة فلسطين فى التشيك، جمال الجمل الذى قتل بانفجار فى مقر إقامته بالسفارة الفلسطينية، فى جراد الأسبوع الماضى.

وأقيم للجثمان موكب جنائزى عسكرى، حضره وفد من الرئاسة الفلسطينية إلى جانب وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، وأعضاء فى اللجنة المركزية لحركة فتح، وقال المالكى إن "الجمل استشهد خلال أداء العمل فى مقر السفارة الفلسطينية فى جمهورية التشيك، نتيجة انفجار صندوق بالسفارة الفلسطينية"، لافتا إلى "الصندوق كان قيد الاستخدام".

وأضاف المالكى فى حديث لوسائل الإعلام خلال تشييع الجثمان أن "القيادة الفلسطينية تنتظر التقرير النهائى للشرطة التشيكية المتوقع صدوره خلال عشرة أيام، للوقوف على ملابسات الحادث".

ووصل جثمان الجمل أمس إلى الضفة الغربية، ومكث فى مجمع رام الله حتى ظهر اليوم، حيث تمت تأدية صلاة الجنازة عليه فى مسجد العين فى مدينة البيرة (شمالى القدس) ليوارى الثرى فى مقبرة رام الله الجديدة.

وكانت السلطات التشيكية ذكرت فى وقت سابق أنها تحقق فى خلفيات، وأسباب الانفجار الذى أدى إلى مقتل السفير الفلسطينى.

وأوضح مدير معهد علوم الجريمة فى براغ، بافيل كولار، أن المعهد يحقق فى أسباب انفجار الصندوق الذى نقل إلى بيت السفير الفلسطينى الجديد، وكيفية وصول المواد المتفجّرة إلى الصندوق، مشيراً إلى أن التحقيقات قد تستمر بضعة أيّام.

للمزيد من أخبار عربية..


سوريا تشحن أول دفعة من مواد الأسلحة الكيماوية

مفتى الديار العراقية يدعو للدفاع عن النفس ضد الجيش

أمير عشائر الدليم يهدد بدخول بغداد فى حال اقتحام الفلوجة



أكثر...