الازمات والحلول؛الحل هو المشروع الوطني وتفعيل وتعزيز العملية الديمقراطية

ابو قيصر

متى يتم حل المشاكل السياسيةالعالقة؛ لإن العراق يمر بمرحلة حرجة ومنعطف خطير إذ تعصف به موجات ارهابية عاتية تشير إلى تدهور وانتكاسة الملف الأمني تمثل في استباحة الدم العراقي بعمليات مسلحة ومنسقة ؛ إن من الصعب استفحال الإرهاب بهذه الصورة لولا استمرار الخلافات السياسية التي وجد منها الإرهاب ثغرة لاستمرار عملياته ؛ان أزمة العراق هي أزمة إدارة في جميع المستويات؛لهذا اؤكد ان الوطنية ليست شعارا وإنما برامج تخدم الوطن والمواطن؛إن الازمة السياسية ما زالت ملحة وهناك حاجة ماسة الى الحلول الجذرية و الحوار بين النخب السياسية بما يساهم في حل المشاكل العالقة؛ و إن العراق يمر بمرحلة حرجة ومنعطف خطير بسبب الخلافات العالقة والتي يقع ثفلها على المواطن العراقي؛انتخابات قريبة ومقبلة علينا؛ لذا ان المشروع السياسي الوطني وبعيدا عن الشراكة والمحاصصة يخدم ابناء الشعب هو الحل الامثل؛لان الشعب العراقي فقد الثقه بكل من انتخبهم وهذا حديث الشارع العراقي الان لانه لا يرى الا الخلافات السياسية وعدم تشريع قوانيين تخدم المواطن؛ ومع جلسات البرلمان العراقي التي لا تنتهي جلسة والا حصل اشكال وعدم توافق وهكذا الحال كل مرة تعطيل وتاخير لاغلب القوانيين التي تصب بمصلحة المواطن الذي يعيش اغلبه بعوز وحرمان ؛اذن ما هو طموح المواطن العراقي بظل ميزانية كبيرة جدا؛لشدة ماقاساه العراقيون من ويلات وكوارث وجرائم الارهاب والفتنة الطائفية ؛فان اهم المطالب هي ان يعم الأمن والأمان في ربوع بلادنا وأن نعيش في سلام وسعادة وقد تخلصنا من الارهاب والارهابيين كما يتمنون الى قفزة و نهضة كبرى في البنى التحتية على ان تقوم بتنفيذ المشاريع العملاقة شركات أجنبية مشهود لها بالكفاءة والجودة والاتقان وبعيدا عن صفقات الفساد ؛ وكذلك ان نشهد من المشاريع الخدمية كبناء المستشفيات والمدارس وبناء الجسور والمؤسسات وتبليط الطرق ومد شبكات الماء والمجاري وتحسين الطاقة الكهربائية وغير ذلك؛كذلك يجب انتخاب العراقيين الكفوئين من اجل النهوض بالعراق فقد أثبتت السنوات الماضية فشل السياسيين؛ من غير الاختصاصيين ولهاثهم وراء المنافع على حساب التخريب الاقتصادي لانعدام الخبرة والاخلاص والنزاهة؛ واخيرا نهاية الارهاب والعنف والعيش بأمان وسلام واستقرار وان تتشكل حكومة وطنية كفوءة ومخلصة حريصة على تحقيق امال وطموحات الشعب في الحياة المرفهة الكريمة تعمل على انجاز الكثير من مشاريع البنى التحتية التي تخدم المواطنين؛ واصدار القوانين التي ترفع المستوى المعيشي لذوي الدخل المحدود وتقضي على البطالة والفقر؛ من خلال تاهيل وتشغيل المعامل والمصانع وتشجيع المنتوجات الوطنية الصناعية والزراعية وادخال التقنيات والتكنلوجيا المتطورة في كل مرافق الحياة العراقية