كتبت هذه القصيدة عام 1972، ولم تنشر للقارئ العام، وكنت كلما تضيق بى السبل، وفى نفس الوقت أعجز عن رفاهية اليأس، ولا أحتمل مرارة التشاؤم، أرجع إليها لأبدأ من جديد، فأجدها تناسب الظرف الجديد، كأنها كتبت له خصيصا!اليوم أعود إليها كما اعتدت، فأهديها لنفسى ولكل من تساوره نفسه بالتوقف أو التراجع. ...

أكثر...