أكدت بعثة الأمم المتحدة فى العراق "يونامى"، اليوم الأربعاء، أنها تسعى لإيجاد ممر آمن يتيح لها إيصال المساعدات الإنسانية وإمدادات الطوارئ للمدنيين فى الأنبار والنازحين من المحافظة، بالتعاون مع الأطراف الأخرى ذات العلاقة.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق، نيكولاى ملادينوف، فى بيان أصدره اليوم الأربعاء، إن الأمم المتحدة تعمل على نحو وثيق مع السلطات الوطنية والإقليمية العراقية، فضلا عن الشركاء فى مجال العمل الإنسانى لضمان مرور آمن لوصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الطوارئ إلى الأسر التى تقطعت بها السبل والأسر النازحة على حد سواء فى محافظة الأنبار.

وأضاف ملادينوف، أن هناك وضعًا إنسانيًا حرجًا فى الأنبار، من المرجح أن يتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن وكالات الأمم المتحدة تعمل على تحديد احتياجات السكان وإعداد المستلزمات الطبية والمواد الغذائية وغير الغذائية لتوزيعها إذا أمكن ضمان المرور الآمن، حيث يبقى هذا الأمر هو التحدى الرئيس.

وتابع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق، أن الوضع فى الفلوجة يشكل مبعث قلق خاص للمنظمة الأممية لأن المخزونات الموجودة فى المدينة من الغذاء والماء، والأدوية المنقذة للحياة بدأت بالنفاد، مشيرًا الى أنه وفقًا للتقييم الأولى لدينا فرت أكثر من 5000 أسرة من القتال، ولجأت إلى المحافظات المجاورة فى كربلاء وصلاح الدين وبغداد وأماكن أخرى.

وقال ملادينوف، إن الأمم المتحدة تعمل مع وزارة الهجرة والمهجرين، لتحديد احتياجات تلك الأسر وتلبيتها على الفور.



لمزيد من الأخبار العربية..
مصرع 4 أشخاص فى حادث سقوط مروحية غربى العراق

مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين فى ولاية القصرين بتونس

البرلمان السودانى يصادق على اتفاقية تعاون قضائى مع السعودية



أكثر...