مثلما كان احتكار السلطة والثروة هو السبب الرئيسى لغضب المصريين ضد مبارك ومرسى، فإن جزءا من أسباب تعثر نتائج الثورة هو سعى عدد محدود لاحتكارها والحديث باسمها، وتعيين أنفسهم زعماءً ورموزا، ومنح تصرفاتهم القداسة، ولأنهم أكثر قدرة على تسويق أنفسهم، فقد أصبح لهم مريدون يدافعون عنهم ظالمين ومظلومين.وإذا حدث وأخطأ أحد هذه الرموز سيخرج عشرات المريدين يدافعون عنه، و يتجاهلون عشرات ومئات من المجهولين الذين شاركوا ومازالوا يحملون حلم التغيير، لكنهم لم يريدوا أو لم يستطيعوا الوصول إلى عالم الصور والنجوم وبالتالى لا يجدون من يدافع عنهم أو يتذكرهم، ولا تعرفهم الكاميرات والفضائيات وبرامج التوك شو. ...

أكثر...