أكد الإعلامى الكبير ورئيس الإذاعة الأسبق حمدى الكنيسى، أنه سيذهب للتصويت بـ"نعم" للدستور، وأنه كان يتابع عن شغف أعمال لجنة الخمسين بقيادة السيد عمرو موسى، حيث تم التوافق على مواد تميز هذا الدستور عن كل الدساتير المصرية السابقة.

وقال خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع" إن الدستور الجديد يضع فى صلب اهتمامه جميع فئات الشعب، حيث اهتم لأول مرة فى المنطقة العربية، وربما العالم دستور بحقوق متحدى الإعاقة وهذا شىء إنسانى عظيم جدا، لأن عدد المعاقين فى مصر أكثر من 10 ملايين كانوا بلا سند قانونى.

وتابع أن الدستور يحفظ حرية الفكر والتعبير وهو المعيار الذى يؤكد أن الدولة متجهة إلى الديمقراطية الحقيقية، لأن حرية الفكر والتعبير من أهم ضمانات الديمقراطية التى رفعت الثورة شعارها، وحتى لو كان هناك خلاف على مواد تحتاج إلى تعديل وهى قليلة جداً فهو يستحق التصويت بنعم.

وأوضح أن التصويت بنعم للدستور هو شىء فى منتهى الأهمية، لأنه يعنى رفض الإرهاب ورفض مخطط الشرق الأوسط الجديد الذى كان على وشك تنفيذه وتحقيقه فى مصر بمساعدة الجماعة الإرهابية، هذا المخطط الذى كان يهدف إلى تمزيق وتشتيت مصر إلى دويلات هزيلة جداً، وأضاف "نعم للدستور تعنى أيضاً لا لكل أشكال الفساد الذى دفعنا ثمنه غالياً عبر عقود من السنوات وتعنى أيضا لا للرئيس الفرعون، أو الإله لأن الدستور يضع حدودا لسلطات الرئيس، فدستور بهذه المواصفات يستحق منا أن نقول نعم".

وأشار إلى أنه مؤيد جداً لترشح الفريق السيسى للرئاسة، لأن مصر فى أشد الاحتياج إلى شخصية تستند على شعبية هائلة وحقيقية، وهو شخصية لها فكرها ورؤيتها لجميع جوانب وأبعاد المشهد السياسى والإقليمى والدولى لمصر، وهو يملك القدرة على اتخاذ القرار الصائب فى الوقت المناسب وبقوة مهما كانت التحديات والضغوطات من الخارج وهذه الصفات تتثمل فى الفريق أول عبد الفتاح السيسى -كما قال-.

وأكد: "لقد التقيت بالفريق السيسى فى فبراير 2011 فى الوقت الذى تولى المجلس العسكرى إدارة شئون مصر، ومرة أخرى أثناء الدعوة للتفتيش أو المشروع العسكرى فى دهشور، وتأكدت من أن هذا الرجل وهبه الله سمات وقدرات لا تتوفر فى الكثيرين وهذا ما ظهر لنا بوضوح فى موقفه عندما لبى نداء الشعب المصرى وأنقذ مصر من حرب أهلية ومن مخطط الشرق الأوسط الجديد، فأنا أجد أنه الأفضل وهو من سيحقق لنا الكثير من أمنياتنا بصورة سريعة، ولا ننسى أيضا أنه باختيارنا للسيسى سيكون محل رضا وسعادة من الدول العربية الشقيقة التى تريد أن تكون مصر قوية وتستعيد مكانتها ودورها العربى والإقليمى فى مواجهة الإرهاب ومخططات الأعداء فى الداخل والخارج، وهذه الدول سوف تدعم مصر بشكل غير عادى بمجرد تولى الفريق السيسى للرئاسة، وعلى الجانب الآخر ستكون أمريكا وأذنابها غير سعداء بذلك ولكننا نستطيع من خلال قيادة بمستوى السيسى، ألا نقيم لهم وزناً، وقد يكون العكس هو الصحيح وتجد أمريكا ألا مفر لها سوى الاعتراف بالثورة وبالفريق السيسى.

وتابع قائلا "لابد علينا أن نعامل قطر وتركيا بالمثل، لأن دولة قطر تستغل قناتها الجزيرة، فى تشويه صورة مصر والتحريض على العنف، لذلك فإنه آن الأوان أن يصدر من القاهرة قناة تسمى "الدوحة مباشر" تكشف وتفضح قيادات قطر، مشيرا إلى أن فضائح قطر متاحة للجميع فيكفى كشف عمالتها لأمريكا، وكذلك القصور التى تمتكلها القيادات القطرية فى تل أبيب، وسرد قصة حمد بن جاسم الذى كان يعمل فى المخابرات الأمريكية"CIA" والتى جهزته جيداً وعاد ليقود الانقلاب على والدة وأمور كثيرة أخرى.. ونفس الآمر بالنسبة لتركيا التى تريد أن تصدر قناة باسم "رابعة" حيث أكد على ضرورة قنوات موجهة إليهم لاحتضان المعارضة فى قطر وتركيا، وسوف ترحب المعارضة فى الدولتين بهذا كمال قال، لأنها ستجد المتنفس القوى من خلال قناتين يتجهان داخل قطر وتركياـ

وأضاف "إذا فعلنا ذلك وعاملناهم بنفس الأسلوب سيجدون أنفسهم أمام "حائط سد" سيضعهم فى حجمهم الطبيعى وسيتراجعون عن أفعالهم الدنيئة ومخططاتهم القذرة، إنقاذاً لما تبقى لهم من وجود".

للمزيد من الأخبار الفنية...

كرم النجار: مصر لن تتحمل تفاهات قطر أكثر من ذلك

بالصور..صلاح عيسى وضياء رشوان وعمار على حسن وسعيد محفوظ نجوم CBC XTRA

ألين دى جينيريس تتصدر البوستر الأول لـ"الأوسكار" 2014



أكثر...