نشرت صحيفة التايمز تقريراً لمراسلتها كاثرين فيليب تناولت فيه قصة الصحفيين السويديين اللذين اختطفا فى سوريا نوفمبر الماضى، من قبل جماعات التمرد المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد.

وقالت فيليب، فى تقريرها، الخميس، إن الصحفيين سجنا فى زنزانة تحت الأرض لا يدخلها الضوء وتعرضا لشتى أنواع الضرب من قبل خاطفيهم وذلك بحسب ما صرحا به بعد إطلاق سراحهما فى ظروف درامية.

ووفقا مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن التقرير، فإن المصور السويدى نيكلاس هامارستروم والصحفى ماجنوس فالكيهيد اختطفا فى يبرد التى تقع على بعد 80 كيلومتراً عن دمشق حيث وضعا فى زنزانة ضيقة دون ضوء، وقدم إليهما القليل من الطعام ولم يسمح لهما باستخدام المرحاض سوى مرة واحدة فى اليوم.

وقال فالكيهيد: "حاولنا الهرب أكثر من مرة، إلا أن الخاطفين كشفوا أمرنا فما كان منهم إلا أن أطلقوا النار على رجل المصور السويدى". وتشير التايمز إلى أن الصحفيين كانا تسللا إلى بلدة عرسال ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة، بهدف إعداد تقرير صحفى فى منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق والواقعة على الحدود مع لبنان.

ووصل الصحفيين المفرج عنهما إلى لبنان، مساء أمس الأربعاء، حيث أجريت لهما الفحوصات الطبية اللازمة وتبين أن قدم المصور تتماثل للشفاء.

للمزيد من الأخبار العربية...
المرصد السورى لحقوق الإنسان: مدينة حلب شبه خالية من مسلحى "داعش"

السجن 15 عاما لـ 22 بحرينيا بتهمة قتل شرطى

سجن 15 متهما تعاونوا مع القاعدة بالسعودية

الجيش الجزائرى يعلن مقتل ثلاثة مسلحين فى ولاية البويرة




أكثر...