بقلم .ابو فؤاد‏

أبو حنيفة و مالك و الشافعي و أحمد و من تبعهم بإحسان

من ادلة اهل السنة و الجماعة على جواز الاحتفال بالمولد الشريف

الشيخُ محمّدُ الخَضِر حسين ( المتوفى سنة 1378 هـ ) شيخ الأزهر

سابقا قال في مجلةِ "الهدايةِ الإسلاميةِ" (ج 11 م 2 ) ما نصُّه

أما احتفالُنا بذكرى مولدهِ فإنَّ لم نفعلْ غيرَ ما فعلَه حسانُ بن ثابتٍ

رضي الله عنه حين كان يجلسُ إليه الناسُ و يُسْمِعَهم مديحَ

رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في شِعْرٍ.

و لم نفعلْ غيرَ ما فعلَ عليٌ بن أبي طالب أو البراءُ بن عازبٍ

أو أنسُ بن مالكٍ رضي الله عنهم حين يتحدثونَ عن محاسنِ

رسول الله الخَلْقيةِ و الخُلُقيةِ في جماعةٍ.

الحافظُ أحمدُ بن حَجَر العسقلاني و تلميذهُ الحافظُ السخاوي وكذلك

الحافظُ السُيوطّي حَسَّنوا ما فعلَهُ الملكُ المظفَّرُ في القرنِ السابعِ الهجريّ

من إحداثِ المولدِ وللحافظِ السيوطيِ رسالةٌ سماها

"حُسْنُ المقصدِ فيِ عَمَلِ المولدِ".

المحدِّثُ الشيخُ محمدُ العربي التبَّاني المالكي المدرسُ

بمدرسةِ الفلاحِ والمسجدِ المكيّ (المتوفي سنة 1390 هـ)

قال في كتابهِ براءةِ الأشعريين ما نصُّهُ : عَمَلُ المولدِ وإن حَدَثَ بعد السَلفِ

الصالحِ ليس فيه مخالفةٌ لكتابِ الله ولا لسّنةِ رسولهِ صلى الله عليه وسلّم

ولا لإجماعِ المسلمين.

فلا يقولُ من له مِسْكَةٌ من عقلٍ و دينٍ بأنه مذمومُ .

منقول من رابطة الادباء والمؤرخين العرب