دعت حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخوانى فى الجزائر، إلى توفير شروط نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة منتقدة حصيلة الرئيس ووعوده التى لم يتحقق منها شىء طيلة 15 عاما.

وأوضحت الحركة فى بيان أعقب اجتماع مكتبها التنفيذى اليوم الخميس فى دورة عادية لتدارس الأوضاع السياسية، والتنظيمية، ولتحضير دورة مجلس الشورى الوطنى، أنها سجلت باستغراب كبير حالة التخبط التى تعيشها أحزاب السلطة التى تريد استمرار الوضع الراهن ولا يزال بعضها يراهن على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة رغم مرضه وغيابه عن الساحة. كما سجلت حالة الترقب التى تطبع سلوك المعارضة بسبب استمرار الغموض على مقربة الاستحقاق الرئاسى.

ودعت الحركة ما تسميه السلطات الرسمية إلى توفير شروط نزاهة الانتخابات القادمة وتحقيق مطلب تنصيب هيئة مستقلة للإشراف على العملية الانتخابية كلها، وضمان حياد الإدارة وكل مؤسسات الدولة كما نوهت أنها ستواصل عملها التنسيقى مع الأحزاب والشخصيات السياسية لإيجاد قوة معارضة حقيقية، تستطيع تحقيق التغيير بكل الوسائل والقوانين والسبل المتاحة.

واستنكرت حركة مجتمع السلم، مواصلة الحملة الانتخابية غير المعلنة للمسئولين فى السلطة التنفيذية، والحديث عن المنجزات الوهمية، وتكرار الوعود فى الوقت الضائع لتغليط الرأى العام بعد أن لم يتحقق منها شىء طيلة 15 عاما، وأدانت غياب الحكومة أمام الزيادات المفاجئة لأسعار بعض المواد الأساسية، داعية إلى تسقيف أثمانها والسهر فى الميدان على تطبيق الإجراءات اللازمة لذلك.

ويتوقع أن يستدعى الرئيس بوتفليقة الهيئة الناخبة الأسبوع المقبل، مما يعزز فرضية إجراء الانتخابات الرئاسية منتصف أبريل المقبل.

للمزيد من الأخبار العربية..
حكومة العريض تقدم استقالتها لإفساح الطريق أمام إدارة انتقالية بتونس

حكومة البحرين تعلق جلسات الحوار الوطنى بعد غياب المعارضة الشيعية

فشل اقتحام محتجين لمقر اجتماع فلسطينى إسرائيلى برام الله



أكثر...