تمكن فريق من الباحثين بجامعة إمبريال كولدج لندن البريطانية من التوصل إلى اختبار تشخيصى جديد للكشف عن الإصابة بالسرطان من عدمها، وذلك خلال ساعات معدودة، كما أن لديه القدرة على تحديد نوع الورم بالتحديد، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.

وتكمن أهمية الاختبار التشخيصى الجديد فى أنه يتعرف على نوع الورم فى وقت مبكر عقب نشوئه، وبالتالى يخضع مرضى السرطان للعلاج الكيماوى أو الإشعاعى أو الجراحى فى وقت مبكر، ويحصلون على العلاج الأمثل، وبالتالى لا تسوء حالتهم، وترتفع فرص الشفاء، وتنخفض معدلات الوفاة، ولن تكون هناك حاجة للحصول على عينات من الأنسجة وإرسالها إلى المعمل من أجل التحليل.

ويعتمد الاختبار التشخيص الجديد على قياس الطيف الكتلى لعينات الأنسجة، وذلك بتمرير حزمة من الضوء على سطحها، لتتكون صورة يتم فحصها باستخدام جهاز الكمبيوتر، والمزود بقاعدة بيانات ضخمة تضم الآلاف من المواد الكيمائية، وبفحص وتقييم الصورة يتم يكشف ما إذا كان الشخص مصاباً بالسرطان أم لا، وعلى حسب النتائج أيضاً يتم تحديد نوع السرطان واختيار أحسن العلاجات المتاحة، ويؤكد الباحثون أنه للمرة يتم التعرف على الإصابة بالسرطان من عدمها من خلال فحص المواد الكيمائية بالأنسجة بدلاً من تركيبها وتكوينها.

وجاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، وكما نشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى التاسع من شهر يناير الحالى.

للمزيد من أخبار الصحة
العلاج الكيميائى والإشعاعى من أسباب تراجع فرص الحمل

طرح بخاخة جديدة لعلاج حساسية الصدر داخل بريطانيا

اختفاء فيروس "بى" من الدم لا يعنى القضاء عليه داخل الخلية الكبدية



أكثر...