دائما يسأل الصحفيون عن وضع الثقافة ومستقبلها وموقف المثقفين. هذا السؤال الذى صار يتردد فى مصر منذ قيام ثورة يوليو 1952 بعد أن صارت مصر تحت يد حكم جديد رفع شعارات العدالة الاجتماعية والديمقراطية، ثم ما لبث بسرعة أن تخلى عن شعار الديمقراطية، وصار شعار العدالة الاجتماعية هو الوحيد تقريبا، وتقدمت فيه البلاد بحق تحت الحكم الناصرى، لكن جرى ما جرى من سجون ومعتقلات لذوى الأفكار المناهضة حتى جاء أنور السادات ورفع شعار الديمقراطية، وبدأ فى تدمير العدالة الاجتماعية، وهو يرفع شعار الانفتاح الاقتصادى، ولم يحقق الديمقراطية إلا شكلا، وجاء مبارك فمشى على نهجه لكن فى صمت وهدوء، ووصل بالهدم فى الناحيتين إلى ...

أكثر...