اشتهر ميدان التحرير بباعة تيشرتات الثورة والاعتصامات على الرصيف، من بينهم رمضان منصور، الذى يقول "الموضة لا تنفصل عن الواقع الذى نعيشه لابد أن تعبر عنه، ويظن البعض أن الموضة عالمية فقط، ولكن الحقيقة أن مصر صاحبة ثورة الموضة الحديثة، ففى ثورة 25 يناير تغيرت الموضة فى مصر، وأصبح للثورات والاعتصامات موضة وطابع خاص بها، يقبل عليها الجميع من جميع الطبقات الاجتماعية.

مع بداية ثورة 25 يناير فى 2011، ظهرت التيشرتات البيضاء والتى تحمل علم مصر، أو علامة النصر، وتابعها تيشرتات صور الشهداء والفنانين التى أيدت الثورة، وكتابة الكلمات التى حفرناها على جدران شوارع مصر على التيشرتات.

ويضيف، ومن أشهر صور الشهداء التى طبعت على التيشرتات الشيخ عماد عفت، وجيكا، والجندى، وأصبحوا أيقونة بعد وفاتهم، هذه التيشرتات كانت متوفرة منذ زمن، ولكن الإقبال عليها كان ضعيف، نظراً لأنها كانت لشخصيات مشهورة من أمثال النجوم الأجانب والأدباء والمفكرين، حتى أصبح للشخصيات التى ظهرت فى الثورة تيشرتات بأسمائه وصورهم، ومع مرور الوقت لم يبقى على التيشرتات غير كلمات الثورة التى نحفظها "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، وعلم مصر.

ومرت السنوات وفى كل احتفال بذكرى ثورة 25 يناير يأتى الشباب والفتيات لشراء التيشرتات للوقوف فى المظاهرة، حتى جاءت ثورة 30 يونيو وظهر البطل الجديد "الفريق عبد الفتاح السيسى"، وكان الإقبال كبيراً على التيشرتات الخاصة به، بالإضافة إلى علم مصر، حتى وقتنا هذا.

ويستكمل رمضان ويقول، مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير يزداد الإقبال على تيشرتات صور الفريق وعلم مصر وصورة الهلال مع الصليب، أما بالنسبة للنجوم والفنانين فيتربع على عرش التيشرتات الفنان محمد منير، وتعد الفتيات الأكثر إقبالاً عليه، ورغم التغيرات التى حدثت منذ عام 2011 يبقى هو صاحب التيشرت الذى لا يموت أبداً.


بالصور.. تيشرتات "السيسى" المطلب الأول للشباب.. والفتيات يفضلن "منير" 1.jpg

بالصور.. تيشرتات "السيسى" المطلب الأول للشباب.. والفتيات يفضلن "منير" 2.jpg

بالصور.. تيشرتات "السيسى" المطلب الأول للشباب.. والفتيات يفضلن "منير" 3.jpg




أكثر...