أكدت مفوضية العون الإنسانى بالسودان، أنه تم تنفيذ إجراءات معاملة النازحين القادمين من دولة الجنوب فرارا من الصراع الدائر، إلى حدود الأراضى السودانية باعتبارهم مواطنين سودانيين، وليسوا "لاجئين"، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عمر البشير الصادرة فى هذا الشأن.

وقال المفوض العام للعون الإنسانى الدكتور سليمان عبد الرحمن - فى تصريح اليوم الجمعة - إن أى مواطن يعبر حدود دولته إلى دولة أخرى فرارا أو خوفا من الحرب يسمى (لاجئ)، ولكن السودان قررت معاملة القادمين من دولة جنوب السودان (أخوة) وليس لاجئين، بدون استضافتهم فى معسكرات وكمواطنين.

وقال سليمان إنه تم تنفيذ توجيهات الرئيس السودانى بصفة استثنائية نسبة للوضع الاستثنائى الذى تعيشه دولة جنوب السودان، والتى كانت جزءا من السودان الواحد.

وأكد أن الأعداد التى عبرت الحدود إلى السودان قليلة، وتم تقديم الحماية والمساعدات الإنسانية اللازمة لها، مضيفا إن الولاية الوحيدة التى شهدت تدفق الأخوة الجنوبيين، هى ولاية جنوب كردفان، عند منطقة "الليرى"، ويبلغ عددهم 168 فردا، قادمين من ولاية أعالى النيل معظمهم من النساء والأطفال.

للمزيد من أخبار العربية

البشير: لا تفاوض مع الحركات المسلحة حول "السلطة والثروة"

قوات الأسد تقتل العشرات من مقاتلى المعارضة فى مدينة حمص

الرئيس التونسى يكلف الغنوشى باختيار مرشح لرئاسة الحكومة القادمة




أكثر...