علينا أن نعترف أن الأمن الذى يواجه الإرهاب الآن، ليس هو نفس الأمن الذى خاض الحرب فى الثمانينات والتسعينات، وكان الله فى عون كل رجال الشرطة فهم بشر مثلنا، ولهم أولاد يذهبون إلى المدارس، وجيران فى نفس العمارة، ويشعرون فى قراره أنفسهم أنه ليس لهم ظهر يحميهم، حتى إذا كانوا فى حالة دفاع شرعى عن النفس، مثل الذين دافعوا بصدورهم عن الأقسام والسجون فى 25 يناير، فسيقوا إلى المحاكم مطاردين بلعنة قتل الثوار، ولم تشفع لهم البراءات العادلة التى حصلوا عليها فى القضاء، واستمرت الحرب الشرسة ضدهم. ...

أكثر...