فلسفة الفقه التى أشرنا إليها أمس مثلها مثل فلسفة العلم وفلسفة القانون، تعطى مساحة للتحرك داخل النص إلى ما بعده، فهى مساحة محكمة مسئولة للاجتهاد والتقرب إلى الله بما هو فى صالح البشر، وبرغم أن كلمة فلسفة أصبحت بعيدة عن نبضها الصحيح حتى يحسبها سامعها العادى أنها تنظير معقد لا يقوم به إلا المختصون، إلا أن توظيف التفكير النقدى والعمق الإدراكى فى تسيير الحياة المعاصرة أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، وهذا وذاك هو بعض جوانب عطاء الفلسفة الحديث فى الفعل اليومى. ...

أكثر...