"مهند الدسوقى" شاف إن التمثيل بـ"الكوسة" فقرر يألف ويخرج وينتج بنفسه

**نسمات مطر** · 01-10-2014, 11:30 PM

"مهند الدسوقى" شاف إن التمثيل بـ"الكوسة" فقرر يألف ويخرج وينتج بنفسه

انجذب منذ صغره إلى عباقرة الأطفال والشباب الذين يحققون أكبر الإنجازات متحدين بها أعتى العقول، الأمر الذى جعله يتمرد عن كونه طفلاً ساعياً لتحقيق ذاته من خلال التمثيل الذى عشقه منذ الصغر، معبرًا عما يحدث داخل مصر من خلال عدد من الأفلام القصيرة.

قرر "مهند أحمد الدسوقى"، الطالب بالصف الثالث الثانوى، أحد أبناء محافظة الإسماعيلية، أن يقدم عدداً من الأفلام القصيرة التى تتناول المشاكل الموجودة فى مصر، بداية من "الواسطة والكوسة" فى فيلم "إيه الجديد؟" ..حتى ما حدث فى 30 يونيو بفيلم "رابعة".

البداية كما يقول "مهند" عندما سمع عن مخرج يطلب ممثلين لتأدية بعض الأدوار فى مسرحية صغيرة تعرض للأطفال ألهبت معها الرغبات الكامنة لمهند لتحقيق حلمه بالشهرة، ورغم بساطة الدور الذى قام به فإن الأمر كان مرضياً بالنسبة له، واعتبره بداية جيدة له ويقول "الدور كان صغير بس حبيت الفكرة، لحد ما سمعت إن فى فيلم فى القاهرة وعاوزين ناس يمثلوا معاهم".

استقل "مهند" السيارة ومعه أحلام النجومية والأضواء وتحقيق الشهرة، لتنكسر هذه الأحلام مع أولى خطواته فى قاهرة المعز بعد أن اكتشف تدخل الواسطة فى اختيار الممثلين، الأمر الذى لم يثنه عن تحقيق رغباته ليعود مرة أخرى إلى الإسماعيلية، ويبدأ فى تنفيذ أولى أفكاره، مستعيناً باثنين من أصدقائه وكاميرا بسيطة، ليخرج أول فيلم قصير له إلى النور تحت اسم "إيه الجديد؟" يحكى فيه عن بقاء الواسطة فى العمل حتى بعد تغيير النظام، يعقبه فيلم قصير آخر تحت عنوان "ليه" من إخراجه وتأليفه وتمثيله تدور أحداثه حول أحداث ثورة 25 يناير وحالة الانفلات الأمنى التى عانتها البلاد خلال هذه الفترة، موضحاً أن جميع هذه الأفلام تتم إذاعتها على اليوتويب وحققت "صيتًا عالياً" فى الإسماعيلية.

يتحدث بعقل رجل تجاوز الأربعين فيقول "مصر ليها حق علينا ولازم كل واحد يأديه، وده اللى خلانى أعمل أفلام على حسابى بمساعدات بسيطة من أصدقائى بنعرض فيها اللى بيحصل فى البلد زى السرقة والواسطة والسمسرة وغيرها، ودلوقتى إحنا بنعمل فيلم قصير جديد اسمه رابعة بيتكلم عن فض الاعتصام، والمذابح اللى عملها الإخوان فى البلد، والفرقة اللى عملوها بين المصريين".