يقول الفيلسوف الإغريقى بروتا غوراس "الإنسان مقياس كل شىء، إن صلح صلحت الحياة، وإن خاب باءت الحياة بالفشل"، ومنذ بدء الخليقة كان مفهوم الخير والشر هو النقطة المركزية فى الديانات القديمة مثل السومرية والكلدانية والأشورية والزرداشتية وغيرها حتى جاءت الديانات السماوية منسجمة مع الفطرة الإنسانية لترفع مفهوم الخير إلى مرتبة القداسة، وتعلى من شأن الإنسان وإعمال العقل وإنقاذ البشر من السقوط فى الأهواء، وبالرغم من ذلك ظل الشيطان يصطاد أتباعه ممن يعملون عكس الطبيعة البشرية والفطرة الإنسانية حتى إن بعض اللاهوتيين يعتقدون أن أصل الخطيئة هو النقص فى الطبيعة، والعمل عكس مشيئة الله. ...

أكثر...