وصف الناطق الرسمى باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مارتن يوسف، موعد بدء محكمة أعضاء حزب الله المتهمين باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى، جلساتها فى 16 يناير الجارى بأنه "سيكون يوما تاريخيا للبنان وللعدالة الدولية".

وقال مارتن يوسف، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس الجمعة فى بيروت، إنه سيتم فى هذا اليوم الانتقال من التحقيق إلى المحاكمة ومشاهدة عملية استجواب الشهود وسماع إفاداتهم وهى المرة الأولى من نوعها التى تتم فيها محاكمة جريمة إرهابية فى محكمة دولية، مما سيفسح الطريق أمام محاكمة جميع الجرائم الإرهابية.

واعتبر يوسف أن المحاكمة هى الطريق الأنسب لمواجهة الإرهاب وسيكون للقانون اللبنانى التأثير الأكبر على إجراءات المحكمة، مبديا ثقته بأن عمل المحكمة يمكن أن يمهد الطريق لمقاضاة الإرهاب فى المستقبل، وستثبت للمجتمع الدولى أن هناك بديلا من مواجهة العنف بالعنف، وأن اختيار المحكمة للقانون هو السبيل الأكثر أخلاقية للرد على الإرهاب.

وأشار إلى أن المحكمة تعمل على تحقيق رغبة الشعب اللبنانى بأن يكون لديه عدالة أكبر، مشددا على أن التفتيش عن العدالة لا يتم تحت أى ضغوط من أحد.

ولفت إلى أن المحكمة ستعطى دورا كبيرا للمتضررين وستحاول تلبية طموحات الشعب اللبنانى الذى عانى الكثير من العنف كما سيكون للقضاة اللبنانيين الدور الأساسى فى المحكمة.

وأكد أنه مع بدء المحاكمة وبغض النظر عن الوقت الذى قد تستغرقه لن يكون المسئولون عن هجوم 14 فبراير 2005، الذى أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة أكثر من 200 شخص، قادرين على الهروب من العدالة.


لمزيد من الأخبار العربية..

العشائر والشرطة العراقية تستعيد السيطرة على أحياء فى الرمادى

إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص الحى فى مواجهات مع الجيش الإسرائيلى بالضفة

وزير المالية الإسرائيلى يحذر من عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين



أكثر...