قام وفد بحرينى، أمس الجمعة، بتوزيع مساعدات عينية ونقدية على لاجئين سوريين فى مدينة الرمثا، شمالى الأردن.

وضم الوفد البحرينى إعلاميين ورؤساء جمعيات خيرية وفنانين ورجال أعمال، وقام بتوزيع مساعدات على مئات الأسر السورية شملت: أغطية شتوية، وأجهزة تدفئة، ومبالغ نقدية، وذلك بالتنسيق مع جمعية تكافل الخيرية أردنية (حكومية).

وفى منطقة ستاد الأمير هاشم، وسط الرمثا، حيث تم توزيع المساعدات، قال هشام الزيانى (كاتب صحفى)، عضو الوفد البحرينى: "نحن مستمرون فى حملة (الجسد الواحد) التى جاءت بشكل شعبى لتقديم المساعدات والتبرعات وتوصيلها للاجئين السوريين".

بدوره، قال حسن كمال، أمين عام جمعية البحرين الخيرية: "جئنا إلى هنا بالتنسيق مع جمعية الأصالة البحرينية الخيرية لنرفع بعض المعاناة عن إخواننا السوريين فما يمسهم بالضرورة يمس جميع العرب والمسلمين".

أما الإعلامى محمد ياسين والمعروف لدى أطفال العرب بالعم ياسين، حيث جسّد دور صاحب المكتبة فى برنامج الأطفال المعروف "افتح يا سمسم"، فقال: "جئت إلى هنا كى أخفف عن الأطفال السوريين، وقد اجتمعت بعدد كبير منهم بالتنسيق مع جمعية التكافل الخيرية، وقرأت لهم القصص والحكايات وأفرحتهم كثيرًا".

ومن جانبه، أوضح النائب البحرينى، عبد الحليم مراد، أن ما يقدّم للشعب السورى مخجل جدًا، قائلاً: "لو تبرعت الأمة بفضائل أموالها لاستغنى الشعب السورى".

وتعتبر مدينة الرمثا ومحافظة إربد القريبتين من الأراضى السورية من أكثر المدن الأردنية استقبالاً للاجئين السوريين، إذ يزيد عدد المقيمين فيهما على 190 ألف لاجئ سورى، بحسب الإحصائيات الرسمية.

وتعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالاً للاجئين منذ بداية الأزمة قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودها التى تصل إلى 375 كم، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى الأردن.

ووصل أعداد السوريين المتواجدين فى الأردن إلى ما يزيد على مليون و300 ألف، بحسب إحصاءات رسمية، بينهم 581 ألفاً و413 لاجئاً مسجلين.


لمزيد من الأخبار العربية..

العشائر والشرطة العراقية تستعيد السيطرة على أحياء فى الرمادى

إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص الحى فى مواجهات مع الجيش الإسرائيلى بالضفة

وزير المالية الإسرائيلى يحذر من عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين



أكثر...