أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية مساء الجمعة، عن وفاة شاب بطلق نارى إثر مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين حاولوا اقتحام مركز أمنى حدودى.

وقال المتحدث باسم الوزارة محمد على العروى فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية إن مجموعة من الأشخاص تعمدت الهجوم على مركز الحرس الحدودى المتقدم بمنطقة بوشبكة على الحدود التونسية الجزائرية، الذى يبعد عن مدينة القصرين نحو 78 كلم.

وأوضح "العروى" أن المعتدين قدموا من مناطق مختلفة بغاية النهب والسرقة والاعتداء على المركز باستعمال بنادق الصيد وأشكال مختلفة من المقذوفات من بينها الزجاجات الحارقة، وتضاربت الأنباء حول مصدر الرصاصة التى أصابت الشاب وما إذا كانت من حرس الحدود التونسى أم الجزائرى، كما أصيب عنصر أمن تونسى بإصابة خطيرة برأسه نقل على إثرها إلى مستشفى جزائرى.

ولا تزال الاحتجاجات الليلية مستمرة فى أنحاء متفرقة فى البلاد على خلفية الزيادات الضريبية على الرغم من إعلان رئيس الحكومة المستقيل على العريض أمس عن تعليق العمل بها، لحين إيجاد تسوية قانونية.

ووصلت الاحتجاجات إلى ضواحى العاصمة، وتحديدا إلى منطقة حى التضامن الفقيرة، حيث دفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات للتصدى لأعمال النهب والتخريب التى طالت محال تجارية والقباضة المالية (مقر تحصيل الضرائب).

وتتهم وزارة الداخلية التونسية مخربين بتحريك الاحتجاجات، كما أعلنت فى وقت سابق عن تورط عناصر إرهابية فى أعمال العنف ومحاولات اقتحام مقار أمنية.

لمزيد من الأخبار العربية..

العشائر والشرطة العراقية تستعيد السيطرة على أحياء فى الرمادى

إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص الحى فى مواجهات مع الجيش الإسرائيلى بالضفة

وزير المالية الإسرائيلى يحذر من عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين



أكثر...