بائعو السيدة يهتفون: "قالوا لا قالوا آه.. دستورنا ماشى إن شاء الله"

**نسمات مطر** · 01-11-2014, 01:40 PM

بائعو السيدة يهتفون: "قالوا لا قالوا آه.. دستورنا ماشى إن شاء الله"

"نعم للدستور" لافتات تملأ سوق الخضار بحى السيدة زينب، كمشهد متكرر فى معظم أحياء مصر، ولكن البائعين لم يكتفوا بذلك ولا بإبداء رأيهم حول الدستور فى الاستفتاء، بل نصبوا أنفسهم مسئولى دعاية وإعلان للدستور، واتخذوا مهنتهم سبيلا لإقناع الزبائن بالموافقة على الدستور، رافعين شعارات مؤيدة للسيسى رافضين البيع لأى من أفراد الجماعة المحظورة.

"قالوا لا.. قالوا آه.. دستورنا ماشى إن شاء الله"، "يا بتنجان يا بتنجان رجالة السيسى فى كل مكان"، "يا أبو دبورة ونسر وكاب.. إحنا وراك ضد الإرهاب".. هكذا تعبر "أم عماد" صاحبة الفكرة عن تأييدها للدستور، مشيرة إلى رغبتها الكبيرة فى إقناع الناس بالموافقة على الدستور، وتقول "إحنا واثقين فى جيشنا وفى السيسى علشان كده بقول نعم وأنا مغمضة، وعارفة أنه لمصلحة البلد، وعايزة مصر تفوق من الغم والهم اللى عشناه أيام مرسى وجماعته".

وعن الدعاية للدستور والشعارات التى تؤلفها تقول "أنا من قبل 30 يونيو بألف أغانى وهتافات ضد الإخوان، ومن ساعتها اتعودت أقول رأيى بالأغانى، علشان كده قررت أقول رأيى فى الدستور وحاولت أفهِّم الزباين إن مصلحتهم يقولوا نعم للدستور".

تتابع "رغم إنى على قد حالى وما بعرفش اقرأ لكن خليت بنتى تقراه وتفهمنى، ولقيته دستور بما يرضى الله، وشرحته لكل البياعين، وعرفتهم إنه هيجيب حق الفقير اللى زينا فى كل حاجة علاج وتعليم ومش هيبقى فى حاجة اسمها غنى وفقير كلنا زى بعض".

ويتدخل محمد السيد أحد البائعين فى الحديث "أنا مش هكتفى إنى أقول نعم وبس لا أنا لازم أخلى الناس دى كلها تفهم وتعرف إن الدستور ده فيه خير لينا كلنا".

ويعلق على فكرة منع البيع للمنتمين للجماعة المحظورة "فى الأول كان ملناش دعوة بحد كل واحد حر فى رأيه لكن بعد ما حصل مشاكل كتير مع زباين من الإخوان اللى بيعترضوا على دعايتا للدستور قررنا نمنع البيع لهم".

وتقول "أمل محمد" إحدى البائعات "إحنا الفقرا الغلابة التعبانين اللى كان بيتضحك علينا زمان ويشتروا رأينا وصوتنا بالزيت والسكر، دلوقتى هنقول رأينا من غير ما ناخد حاجة.. خلاص الأعمى فتح، وأنا هصوت بنعم على الدستور حتى لو وقفت طابور من هنا للإسكندرية، وحتى لو كانت المدرسة اللى هصوت فيها فى أسوان".