ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أن حزب الله اللبنانى تلقى ضربة قاسية بمقتل خبير صواريخه حسان اللقيس فى منزله يوم 4 ديسمبر الماضى.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين قولهم، اليوم السبت، إن اللقيس كان الشخص المسئول عن بناء ترسانة الصواريخ الخاصة بالحزب فى لبنان وساعد فى شراء الترسانة الحالية التى تقدر بمائة ألف صاروخ، وهو الذى طور وحدات الدفاع الجوى والصواريخ والطائرات بدون طيار الخاصة بالحزب فى الحرب ضد إسرائيل.

ووصف وزير الطاقة الإسرائيلى سيلفان شالوم مقتل اللقيس بأنه ضربة قاسية للغاية لحزب الله الذى حاول إلصاق تهمة الاغتيال بإسرائيل فى محاولة لإخفاء الانقسامات والصراعات الداخلية التى جلبتها الحرب الأهلية السورية للبنان. وأوضحت الصحيفة أن اللقيس كان يعتبر أقوى مسئول عسكرى فى حزب الله منذ اغتيال عماد مغنية قائد العمليات فى الجماعة فى عام 2008.
وذكر المسئولون الإسرائيليون أنه أوكلت للقيس مهمة إعادة بناء قوى حزب الله بعد الحرب ضد إسرائيل فى عام 2006.. مشيرين إلى أنه تمكن من شراء أجهزة اتصالات لاسلكية غربية وحواسب ونظارات رؤية ليلية ومكونات أخرى من جهات فى أوروبا والولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن اللقيس كان مسئولا أيضا عن تسليم صواريخ وأسلحة إيرانية أخرى لسوريا المجاورة.. موضحة أن إسرائيل كانت قد قصفت شحن أسلحة عديدة كانت تتضمن صواريخ بعيدة المدى وصواريخ سطح جو كانت فى طريقها لسوريا.
وقالت الصحيفة إن حزب الله استخدم اللقيس كأداة اتصال رئيسية مع قوات الحرس الثورى الإيرانى.. مشيرة إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أرسل اللقيس كوسيط من أجل ترسيخ العلاقات مع القيادة الإيرانية فى أعقاب حرب 2006.
وقال مسئول إسرائيلى "لم يكن اللقيس صاحب رتبة عالية فى حزب الله وعدد قليل جدا من الناس كانوا يعرفونه خارج المنظمة وهذا ما سمح له بالسفر دون إجراءات أمنية مشددة فى لبنان وفى سوريا".


للمزيد من الأخبار العربية..

التحرير الفلسطينية: المسلحون بمخيم اليرموك أحبطوا محاولات إغاثة سكانه

المرصد السورى: مقتل 82 شخصاً جراء القصف الجوى بالبراميل المتفجرة أمس

مجلس الأمن يدين بشدة أحداث محافظة الأنبار العراقية




أكثر...