عاش حياة الصعلكة، وقد ظل يعانى من عدم الاستقرار فى كل شىء حتى فى سكنه، وكان كاتبا كبيرا وشاعرا مغامرا ومناضلا حقيقيا يعرفه أصدقاؤه ومحبوه باسم «القديس»، أشهر من تصعلك فى مصر من الكبار سائرا على درب أقرانه من الشعراء الكبار «الصعاليك»، صوتا فرديا، ثائرا، كاشفا عن تمرده وثورته وانقلابه على تقاليد وأعراف القبيلة، مرتحلا دائما ومحتكما إلى سيفه وشجاعته تاركا عياله وديار أهله وعشيرته وامتيازاته الطبقية خلف ظهره، رافعا شعار الصعاليك الخالد: «خاطر بنفسك كى تصيب غنيمة / إن القعود مع العيال قبيح»، كتب الخميسى الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرحية والموسيقى وعمل بالصحافة وكون فرقة مسرحية وألف وأخرج لها ...

أكثر...