شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الوعد الصادق : عملية بددت الوهم .. وزرعت الامل .. وسكنت في شرايين الاحرار

Share/Bookmark

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    الطائف -السعودية
    المشاركات
    1,259
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي الوعد الصادق : عملية بددت الوهم .. وزرعت الامل .. وسكنت في شرايين الاحرار

    الوعد الصادق : عملية بددت الوهم .. وزرعت الامل .. وسكنت في شرايين الاحرار

    محمد علوش- موقع قناة المنار
    الوعد الصادق : عملية بددت الوهم .. وزرعت الامل .. وسكنت في شرايين الاحرار b5jxhi9c0hym.png
    12/07/2010


    السبت، 24 كانون أول / ديسمبر 2005 وكعادته في كل عام، اطل عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الصهيونية سمير القنطار ببطاقة معايدة إلى اللبنانيين تحمل مقتطفات من رسالة كان بعث بها إلى أهله عام 1986 لمناسبة حلول العام الجديد،
    وكتب القنطار في حينها "على أمل اللقاء بكم في العام المقبل".
    في الوقت الذي كان فيه سيد المقاومة الاسلامية السيد حسن نصر الله يلتزم أمام الجمهور بأن عملية أسر سوف تحصل و يقول من بيروت "
    من حقنا الطبيعي أسر جنود اسرائيليين بل من واجبنا ذلك لأن لنا اسرى في اسرائيل".


    في الساعة التاسعة من صباح الأربعاء 12 تموز / يوليو 2006،
    تحركت قوة عسكرية إسرائيلية من ستة لثمانية جنود عند بلدة خلة وردة في خراج بلدة عيتا الشعب الحدودية ،
    وعند اقتراب الدورية من نقطة الهجوم، كانت الخطة تقضي بمحاصرتها من قبل المقاومة بالنيران في أكثر النقاط ابتعاداً عن أعين الرقابة الاسرائيلية.
    لم تكن العملية تحتمل أي نوع من الخطأ أو أي نوع من البطء،
    ولما تم التأكد من وجود سيارتين وأن تصفيحهما جيد، وأن بداخلها أكثر من ستة جنود،
    أُبلغت القيادة الميدانية بواقع الأمر، ولم يتأخر الجواب بإعلان الاستعداد للتنفيذ، وهو إعلان لا يشمل فقط المجموعات التي تولت الهجوم الصاعق، بل يشمل وحدات أخرى، سواء على مستوى الجبهة أو على مستوى المناطق الخلفية.

    وصل الهدف الى نقطة المقتل وأعطيت الإشارة ببدء الهجوم، السيارة الخلفية تعرّضت لقصف صاروخي مباشر أدى الى تدميرها بالكامل وقتل وجرح من بداخلها،
    لم تصدر عنها أي حركة بينما كانت هناك مجموعة تتولى أمرها.
    أما السيارة الأولى، فكانت هي أيضاً في مرمى النيران لكن الإصابات أخذت شكلاً مختلفاً،
    كان المقاومون قد تدربوا على كيفية إصابة سيارة مصفحة دون إحراقها بالكامل، وكيفية توجيه الصليات الغزيرة من النيران باتجاه جنود مدججين بالسلاح دون إصابتهم إصابة قاتلة.
    الهدف الرئيسي للمهاجمين كان الهامر الأمامي، كانت الخطة تقضي بأسر الجنود من داخله.
    لذلك حرص المقاومون على أن تكون صواريخهم الموجهة نحوه غير قاتلة في إصابتها.
    استنتج الجيش الإسرائيلي لاحقا بان خطة المقاومة كانت ترمي إلى استهداف الهامر بطريقة تؤدي إلى احتجاز الجنود داخله.

    أطلق المقاومون ثلاثة قذائف صاروخية من طراز "آر بي جي" باتجاه الهامر،
    فانفجرت في الجانب الذي يجلس فيه غولدفاسر وريغيف، وأدت إلى إصابتهما بجراح،
    في هذه اللحظة تمكن الجنديان الآخران، موعادي وفاينبرغ، من الفرار خارج الآلية وتوجها نحو حرش محاذ للطريق ليختبئا داخله.

    كانت القاعدة تقول بأن الجنود إما يهربون من السيارة بعيداً حيث يأخذون مكاناً مناسباً للمواجهة،
    أو يبقون داخل المركبة بانتظار النجدة، كان تسليح وحدة الاقتحام يتضمن آلات حادة مخصصة لفتح أبواب مغلقة أو خلافه،
    لم يكن أمام الجنود الأربعة في سيارة الهامر الأولى فرصة لالتقاط الانفاس خرج جنديان من السيارة باتجاه حرج قريب بحثا عن مكان آمن ولم تظهر منهما أي حركة كما يفترض أن يبدر من جنود في معركة.
    شيء ما حصل خلال أقل من دقيقة.
    الجنديان الآخران أصيبا بجراح مختلفة.
    اقتربت مجموعة من المقاومين من الآلية المشتعلة وسحبوا منها الجنديين، غولدفاسر وريغيف،
    فيما كان آخرون يفجرون البوابة الحدودية القريبة، لتنْقض عبرها السيارة التي سرعان ما اختفت بحيث لا يمكن للعدو أن يلحق بها.

    وبينما كانت مجموعات المقاومة تعمل على الانسحاب بسرعة مذهلة مخلفة قتلى وجرحى ودماءً،
    كانت عمليات التبديل قائمة خلف الحدود بمسافة طويلة، ولم يمض وقت طويل جداً، حتى وصل الأسيران الى "منطقة الامان".


    الجنديان الأسيران

    أعلن حزب الله والجيش الإسرائيلي عن وقوع الجنديين إيهود غولدفاسر وإلداد ريغف تحت الأسر عقب العملية ،
    ورفض حزب الله إذاعة نبأ مصرعهما واعتبرهما أسيرين إلى أن تمت صفقة لتبادل الأسرى اللبنانيين مع جثمانيهما في 16 تموز /يوليو 2008.


    القصف والإشتباكات

    بعدها وسعت القوات الإسرائيلية عمليات القصف لتطال بلدات الجنوب اللبناني رامية ورميش ويارون ورشاف والسلطانية حيث تم تدمير منزل يعود لمواطن لبناني،
    وردت المقاومة بقصف من صواريخ الكاتيوشا، اضطر قوات الاحتلال لإعادة الإشتباكات بمحيط العملية،
    وأثناء محاولة تقدم دبابة ميركافا وآليات همر باتجاه الجنوب اللبناني،
    تمكن المقاومون من الهجوم على الدبابة عن طريق عبوة ناسفة قدر وزنها بـ200 كيلوغراماً وقذائف مضادة للدروع فسقط أربعة قتلى جدد،
    كما لم يغب تحليق طائرات الأباتشي المروحية عن أجواء المنطقة طوال فترة المواجهات،وأثناء محاولات استخراج الجثث حتى وقت متأخر من الليل قتل أحد الجنود.


    الإسرائيليون يعترفون بمقتل 8 وأسر 2

    اعترف المتحدث باسم الجيش الصهيوني بمقتل ثمانية جنود إسرائيليين ووقوع اثنين تحت الأسر،
    وأشار التلفزيون الرسمي الإسرائيلي إلى أن الجنديين المصابين أبلغا عن العملية قبل أن يصل إليهما مقاتلو حزب الله ويأسروهما.
    وبحسب الرواية الإسرائيلية فإن مقاتلي المقاومة دخلوا مسافة مئتي متر وراء السياج الحدودي للوصول إلى المركبتين المعطوبتين.
    وقال أحد الضباط أن مقاتلي الحزب استخدموا سلما لاجتياز السياج الالكتروني عند العبور.
    وذكر الجيش الإسرائيلي "إن استعدادات حزب الله للعملية كانت شاملة، وإن خلية للحزب عمدت إلى تنفيذ محاولة اقتحام أخرى لموقع عسكري في القطاع الغربي".
    وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن عملية حزب الله تمت في موضع يصعب على مواقع الرصد الإسرائيلي مراقبته ولم يستبعد أحد الضباط الإسرائيليين أن يكون مقاتلو حزب الله من أفراد وحدة خاصة خططت للعملية ".

    حزب الله : المواجهة حصلت بشكل مباشر عبر مباغتة الجنود

    واكدت مصادر حزب الله" ان العملية تم التخطيط لها منذ مطلع العام
    (2006) وان أمر العمليات وتحديد ساعة الصفر قد اتخذا منذ ثلاثة ايام، عندما تم نشر قوة خاصة من الاسناد الناري في منطقة القطاع الغربي،
    وان المواجهة حصلت بشكل مباشر عبر مباغتة الجنود في ناقلتي "الهامر" باشتباك مباشر وجها لوجه،
    وادى إلى اسر جنديين ومقتل ثلاثة وجرح اثنين.


    نتائج العملية

    قررت إسرائيل شن عدوانها على جنوب لبنان المعروف بحرب تموز والذي استمر لـ33 يوماً،
    وتعاطفت الجماهير العربية مع حزب الله ومع قضية الأسرى اللبنانيين في سجون إسرائيل،
    وانتصرت المقاومة وسجلت اكبر هزيمة مدوية للعدو الصهيوني.


    تبادل الأسرى

    في 16 تموز /يوليو 2008، تمت صفقة لتبادل خمسة أسرى لبنانيين منهم عميد الأسرى سمير القنطار وخمس فلسطينين مع تسليم حزب الله رفات الجنديين الإسرائيليين للقوات الإسرائيلية على الحدود الدولية .

    مما لا شك فيه وفي الذكرى السنوية الرابعة لهذه العملية انها لا تزال من انجح العمليات التي قامت بها المقاومة الاسلامية في لبنان
    والتي تسببت لاحقا بهزيمة العدو الصهيوني وتحرير الاسرى وستبقى في وجدان كل حر وشريف .


    التعديل الأخير تم بواسطة فطرية ; 07-12-2010 الساعة 06:10 PM سبب آخر: اضافة الصورة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-10-2021, 09:00 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-19-2015, 11:00 AM
  3. إسرائيل ترد بحدة على تصريحات المبعوث الأمريكى عن فشل عملية السلام
    بواسطة لقى الورد في المنتدى منتدى المواضيع العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-10-2014, 12:01 AM
  4. الوهم
    بواسطة ابو عماد النصراوي في المنتدى التربية والتعليم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-08-2013, 01:51 AM
  5. تفاصيل عملية "الوهم المتبدد" تروي كيف تم أسر شاليت
    بواسطة فطرية في المنتدى منتدى أخر خبر ودلالاته
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-19-2011, 02:47 PM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى