كثف وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى ومبعوثون رفيعو المستوى يمثلون عشر دول أخرى- ضغوطهم على الائتلاف الوطنى السورى المعارض، لكى يشارك فى محادثات السلام التى تضعه وجها لوجه مع الحكومة السورية.

وبدأت الأحد اجتماعات تستمر يومين فى العاصمة الفرنسية باريس، قبل أسبوع فقط من المحادثات المقررة فى جنيف.
يشار إلى أن الائتلاف الوطنى السورى المدعوم من الغرب على وشك الانهيار، بسبب الاقتتال الداخلى والضغوط الدولية والخلافات بشأن ما إذا كانوا سيتفاوضون مع الرئيس السورى بشار الأسد أم لا.

ويجد المقاتلون المعتدلون أنفسهم يحاربون على جبهتين- ضد المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة من جهة، وضد قوات الأسد من ناحية أخرى.

ولكن بالرغم من انخفاض سقف التوقعات بشأن مؤتمر جنيف للسلام، يقول دبلوماسيون إنه الفرصة الوحيدة لإنهاء الصراع الذى خلف أكثر من 130 ألف قتيل حتى الآن.


للمزيد من الأخبار العربية ..

وليام هيج: التسوية السياسية هى الحل الوحيد لإنهاء معاناة السوريين

وزير الخارجية الكويتى يشارك فى اجتماع وزراء الخارجية العرب بباريس

"زيبارى": العراق يواجه خطرًا وجوديًا بسبب التنظيمات الإرهابية



أكثر...