وصل وزراء خارجية دول مجموعة أصدقاء سوريا إلى مقر وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأحد لإجراء محادثات بشأن مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده فى سويسرا خلال عشرة أيام.

وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بين المسئولين الذين وصلوا ومنهم وزراء من دول غربية وخليجية إلى جانب تركيا.

وتأتى القمة التى تعقد اليوم فى باريس بعد اجتماع لجماعات المعارضة السورية ضم ممثلين لمقاتلى المعارضة الإسلاميين فى مدينة قرطبة فى إسبانيا الأسبوع الماضى.

وسقطت سوريا فى هاوية الحرب الأهلية بعد اندلاع انتفاضة مناوئة لحكم عائلة الأسد -المستمر منذ أربعة عقود- فى مارس 2011.

وقتل ما يربو على مئة ألف شخص وفر أكثر من مليونى لاجئ إلى الخارج بينما نزح 6.5 مليون سورى داخل بلدهم.

وجاء فى نسخة من الدعوات لحضور مؤتمر جنيف2 أن المحادثات ستطبق اتفاقًا دوليًا تم التوصل إليه فى جنيف قبل 18 شهرا دعًا إلى تأسيس هيئة انتقالية تضطلع بكل السلطات وهى جملة يقول معارضو الأسد أنها تعنى أن عليه أن يتخلى عن السلطة.

وتتضمن الدعوات أن تأكيد الحضور سيعتبر قبولاً لأهداف المؤتمر ومبادئ وإرشادات نقل السلطة بأيد سورية.

وتقول دمشق إن المحادثات يجب أن تركز على مكافحة الإرهابيين وهو وصف تطلقه على كل المسلحين الذين يقاتلون للإطاحة بالأسد.


لمزيد من الأخبار العربية..
الجامعة العربية تدعم حكومة العراق فى مواجهة هجمات "داعش" الإرهابية

اتهام سياسيين وقادة عسكريين بريطانيين بارتكاب جرائم حرب فى العراق

تونس: يصعب تحديد موعد الانتخابات الرئاسية قبل المصادقة على الدستور



أكثر...