شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: قاعدة بيانات أنساب اّل عمر الفاروق

Share/Bookmark
  1. #1
    الصورة الرمزية الارشيف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    8,424
    مقالات المدونة
    219
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي قاعدة بيانات أنساب اّل عمر الفاروق

    بقلم أحمد فرغل البكري الصديقي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قاعدة بيانات أنساب اّل عمر الفاروق

    تم جمعها من مئات بل الاف المصادر ... لتكون مرجعا لال عمر رضي الله عنه

    نبدأ بإسم الله ...

    ---------------------------------

    العُمَري والعُمَري الأول منسوب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه منهم عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر أبن الخطّاب العُمَري وأخوه عبد الله بن عمر ويحيى بن عمر أخوهما، وربَاح بن عبيد الله بن عمر العُمَري له حديث واحد، والقاسم أبن عبد الله بن عمر العُمري، وأخوه عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العُمَري وعبد الله بن عبد العزيز العُمَري الزاهد، وأخوه محمد بن عبد العزيز يروي عن موسى بن عقبة روى عنه منصور ابن أبي مزاحم وغيرهم الثاني من ولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه منهم عبد الله وعبيد الله ابنا محمد بن عمر بن علي، وهاشم بن محمد العُمَري من ولد علي بن أبي طالب حكى عن أبيه روى عنه أبو يعلي الموصلي.

    الخَطَّابي ذر أنّ الأول منسوب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولا أعرف من أولاده من يقال له الخّطابي إنّما يقال له العمري وذر من ينسب إلى جدّه الثالث محمد بن الخّطاب الخّطابي مولى آل عمر بغدادي.

    العُمَري ذكر إثنين الثالث منسوب إلى ولاء عمر بن الخّطاب رضي الله عنه عاصم بن يزيد العمري مولى آل عمرو روى عنه محمد بن مسلم بن وارة قاله أبو حاتم الرازي.
    .
    الخَطَّابي والخَطَّابي الأول منسوب إلى أمير المؤمنين عمر ابتن الخطاب وأهله وفيهم كثرة الثاني منسوب إلى الحدّ منهم أبو سليمان الخطّاببي المصنّف احمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطّاب الفقيه الأديب البُسْتي ويقال أنّ اسمه حَمْد أخبرنا أبو بكر الأديب قال قال الحاكم أبو عبد الله سألتُ أبا القاسم المظفّر بن طاهر بن محمد البستي الفقيه عن اسم أبي سليمان احمد أَو حَمْد فإنّ بعض الناس يقول احمد فقال سمعتُه يقول أسمي الذي سمّيت به حَمْد ولكنّ الناس كتبوا احمد فتركته عليه قال أبو القاسم وأنشدنا أبو سليمان لنفسه.

    العَمْري والعَمْري الأول منسوب إلى جدّه عمرو بن حُريث منهم جعفر بن عون بن عمرو بن حُريث ينسب إلى جدّه عمرو، وسمعان بن مُشَنّج العَمْري عن سمرة بن جندب روى عنه الشعبي الثاني منسوب إلى قراءة أبي عمرو بن العلاء وليس بنسب منهم عبيد الله بن إبراهيم العَمْري حدّث عن يعقوب بن المبارك روى عنه عبد الغني بن سعيد الحافظ المصري.

    المصدر : الانساب المتفقة


    الحفصي
    بفتح الحاء المهملة وسكون الفاء وفي آخرها الصاد المهملة، هذه النسبة إلى حفص وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، منهم أبو سهل محمد بن أحمد بن عبد الله بن سعد بن حفص بن هاشم/ الحفصي الكشميهني المروزي، شيخ سليم الجانب لا يفهم شيئا من الحديث غير أن


    الخَطّابى
    بفتح الخاء المنقوطة وتشديد الطاء المهملة وكسر الباء الموحدة [4] ، منهم من نسب إلى عمر بن الخطاب، وإلى أخيه زيد بن الخطاب رضى الله عنهما، وفيهم كثرة، منهم إسحاق بن زيد بن عبد الكبير [1] بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوي الخطابي، ينسب إلى والد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سكن حران، يروى عن محمد بن يزيد ابن سنان الرهاوي وأبى نعيم الكوفي، روى عنه ابنه عبد الكبير الحراني الخطابي وأبو عروبة الحسين بن أبى معشر السلمي الحراني وأبو حفص الفاروق بن عبد الكبير بن عمر بن عبد الرحمن [بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن زيد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن-[2]] بن عبد الحميد بن زيد ابن الخطاب الخطابي، من أهل البصرة، رواية السنن لأبى مسلم الكجي، وحدث عن أبى الفضل العباس بن الفضل بن بشر الأسفاطي وأبى عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن أبى قريش الثقفي وبكار بن عبد الله الذمارى [3] وغيرهم، حدث عنه على بن عمر بن بلال بن عبدان الدقاق وأبو الحسين عبد الرحمن ابن محمد الدهان المروزي وأبو الحسن على بن يحيى بن جعفر بن عبد كويه الإمام وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ الأصبهانيان وأبو سليمان حمد [4] ابن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي الخطابي، إمام فاضل كبير الشأن، جليل القدر، صاحب التصانيف الحسنة، مثل أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري، ومعالم السنن في شرح الأحاديث التي في السنن، وكتاب غريب الحديث، والعزلة.

    وغيرها، سمع أبا سعيد بن الأعرابي بمكة وأبا بكر محمد بن بكر بن داسه التمار بالبصرة وإسماعيل بن محمد الصفار ببغداد وغيرهم، روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وأبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي وجماعة كثيرة، وذكره الحاكم أبو عبد الله في التاريخ فقال: الفقيه الأديب البستي أبو سليمان الخطابي أقام عندنا بنيسابور سنين [1] وحدث بها وكثرت الفوائد من علومه وتوفى [سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ومولده سنة سبع عشرة-[2]] وثلاثمائة ببست وأبو الحارث على بن القاسم بن أحمد بن محمد بن الخطاب بن محمد بن حسان بن بشير بن إبراهيم بن عبد الله بن دينار بن غتيبة بن غزوان الخطابي وعتبة [هذا-[3]] هو الّذي بصر البصرة وبناها، وأبو الحارث انتسب إلى جده الخطاب، وهو من أهل مرو [و-[3]] حدث بها وببلاد ما وراء النهر، وكثرت الرواية عنه، حدث عن أبى العباس [عبد الله-[4]] بن الحسين بن ابن الحسن بن أحمد بن النضر بن حكيم النضري وأبى الحسين محمد بن إبراهيم ابن غالب البيكندي وأبى العباس [5] محمود بن عنبر بن نعيم النسفي ومحمد بنالفضل البلخي نزيل سمرقند وغيرهم، روى عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد [ابن سليمان الغنجار الحافظ وجماعة سواه، مات بمرو وأبو الحسن محمد ابن أحمد بن-[1]] محمد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد بن الحارث ابن زيد بن عبد الله البزاز الخطابي مولى عمر بن الخطاب رضى الله عنه قيل له الخطابي نسبة إلى الجد وإلى ولاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سمع محمد بن عيسى بن أبى قماش الواسطي وأحمد بن على البربهاري وموسى بن إسحاق الأنصاري والحسين بن عمر بن أبى الأحوص الثقفي والحسن بن على المعمري ومحمد بن الحسن بن سماعة الكوفي، روى عنه أبو أحمد عبيد الله ابن محمد بن أبى مسلم الفرضيّ وأبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق البزاز وأبو الحسن على بن أحمد بن/ عمر بن الحمامي، وكان ثقة، ومات في جمادى الأولى سنة خمسين وثلاثمائة وأبو محمد عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الحميد ابن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب الخطابي، وزيد أخو عمر رضى الله عنهما قتل يوم اليمامة، وكان عمر يقول: زيد خير منى أسلم قبلي وهاجر قبلي، ما هبّت الريح من تلقاء اليمامة إلا تذكرت أخى زيدا. وقيل إن كنية عبد الله بن عمر هذا أبو عمر، كان ثقة صدوقا، حدث عن عبد العزيز ابن محمد الدراوَرْديّ ومسلمة بن علقمة ويزيد بن زريع ومحمد بن يزيد الواسطي، روى عنه أبو بكر الأثرم وموسى بن هارون وعبد الله بن محمد البغوي، ومات بالبصرة سنة ست وثلاثين ومائتين [وأبو محمد الحسن ابن أسباط بن محمد بن سختويه بن يزيد بن حشمرد الخطابي-[1]] من أهل جرجان، يروى عن عمران بن موسى بن مجاشع السختياني وأبى نعيم بن مخلد وأبى يعلى الموصلي، روى عنه أبو سعد الإسماعيلي وجماعة من غلاة الشيعة يقال لهم الخطابية، وهم أصحاب أبى الخطاب الأسدي وكان يقول بإلهية جعفر الصادق، ثم ادّعى الإلهية لنفسه، يقال لكل واحد منهم: الخطابي.




    (العمرى) -
    بضم العين وفتح الميم وكسر الراء، هذه النسبة إلى العمرين، أحدهما عمر بن الخطاب، والثاني إلى عمر بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم، فأما المنتسب إلى عمر بن الخطاب فالمشهور بهذه النسبة هو عبد الله وعبيد الله ابنا عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمريان، ويحيى بن عمر أخوهما، وهما أدركا التابعين، واشتهرا بالرواية بالمدينة، وكتب عنهما [الناس-[3]] ورباح بن عبيد الله بن عمر العمرى، له حديث واحد: بئس الشعب جياد و [4] أبو القاسم [4] القاسم بن عبد الله [5] ابن عمر العمرى وأخوه عبد الرحمن بن عبد الله وعبد الله بن [1] عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- العمرى الزاهد، نزيل مكة [وأمه أمة الحميد بنت عبد الرحمن بن عياض [2]] ، يروى عن موسى بن عقبة، روى عنه منصور بن أبى مزاحم، كنيته أبو عبد الرحمن، كان من أزهد أهل زمانه وأكثرهم تخليا للعبادة [3] مع المواظبة [3] ، وجميع ما حدث أربعة أحاديث [4]- هكذا ذكره أبو حاتم بن حبان، مات سنة أربع وثمانين ومائة، وكان له أخ اسمه عمر [5] بن عبد العزيز ولى [6] المدينة [فلم يكلمه أخوه إلى أن مات [7]] وأبو بكر محمد بن أبى عاصم [8] العمرى، [1] من أهل هراة [1] ، روى عن أبى محمد عبد الرحمن بن أبى شريح الأنصاري، روى لنا عنه أبو عبد الله محمد بن الفضل الفوارى [2] بنيسابور وأبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي بمرو، وكانت وفاته بعد سنة خمسين وأربعمائة وحفيداه أبو القاسم عبد الملك وأبو الفتح سالم، ابنا عبد الله بن عمر ابن محمد بن عبد الله بن أبى عاصم العمرى، [3] سمعت منهما [3] الكثير، أما عبد الملك فسمعت منه بأزجاه ومرو [4] عن نجيب بن ميمون الواسطي وأبى عبد الله ابن العمرى [وعبد الله بن يوسف الجرجاني وغيرهم، وسالم-[5]] سمعت منه بهراة [1] عن جماعة من شيوخها [1] ، وسمع منى أيضا، ومات عبد الملك بالدندانقان في رجب سنة ثمان وأربعين وخمسمائة بعد معاقبة [6] الغزو.
    أما العمريون الذين ينتسبون إلى عمر بن على بن أبى طالب رضى الله عنهما فمنهم عبد الله وعبيد الله ابنا محمد بن عمر بن على بن أبى طالب، [حدثا-[7]] [وروى عنهما الحديث-[8]] وهاشم بن محمد العمرى، من ولد على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه، حكى عن أبيه، روى عنه أبو يعلى الموصلي.
    وأبو عثمان عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمرى القرشي العدوي [1] ، يروى عن القاسم وسالم ونافع والزهري وعطاء وأهل الحجاز، روى عنه شعبة ومالك بن أنس والثوري والناس، مات سنة أربع [أو خمس-[2]] وأربعين ومائة [3] ، وكان من سادات أهل المدينة وأشراف قريش فضلا وعلما وعبادة وشرفا وحفظا وإتقانا وأخوه عبد الله بن عمر ضعيف، وأمهما فاطمة بنت عمر بن عاصم بن عمر ابن الخطاب، وأما عبد الله فيروي عن نافع، روى عنه العراقيون وأهل المدينة، كان ممن غلب عليه الصلاح [4] والعبادة حتى غفل عن ضبط الأخبار وجودة الحفظ للآثار، فوقع المناكير في روايته، فلما فحش خطؤه استحق الترك، ومات سنة ثلاث وسبعين ومائة، وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عن عبد الله بن عمر [5] .
    وأما أبو القاسم على بن يعلى بن عوض بن محمد بن حمزة بن جعفر ابن كفل بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبى طالب العمرى فمن أهل هراة، وهو من أولاد عمر بن على رضى الله عنهما، كان واعظا مليح الوعظ، كثير المحفوظ، سمع بنيسابور أبا على نصر الله بن أحمد [1] ابن عثمان الخشنامى، وببلده هراة أبا عبد الله محمد بن على العميري وأبا عطاء عبد الأعلى بن عبد الواحد المليحي وأبا سهل نجيب بن ميمون الواسطي [رأيته وسمعت منه حديثا واحدا من حفظه في مجلس وعظه، وحدثني عنه جماعة-[2]] ، وتوفى بمروالروذ في سنة سبع وعشرين وخمسمائة وأبو طاهر محمد بن يحيى بن ظفر بن الداعي بن مهدي [بن محمد-[3]] ابن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن [4] عمر بن [4] على بن أبى طالب العلويّ العمرى، من أهل أستراباذ، شيخ الإمامية بها، وهو مقدم طائفته وشيخ عشيرته من بيت المحدثين [5] أبوه أبو طالب من المحدثين وجده أبو الفضل ظفر ورد نيسابور وحدث بها [وسمع منه جماعة من شيوخنا-[2]] وجده الأعلى أبو محمد الداعي بن مهدي العمرى من المحدثين أيضا، روى عنه ابنه أبو الفضل، وأبو طاهر محمد بن يحيى حدث عن جده [6] [وسمعت منه بأستراباذ-[1]] ، وكانت ولادته في المحرم سنة ست وستين وأربعمائة [2] .

    المصدر : الأنساب للسمعاني



    الْخطابِيّ بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الطَّاء الْمُهْملَة وَبعد الْألف بَاء مُوَحدَة - مِنْهُم من ينْسب إِلَى عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَإِلَى أَخِيه زيد ابْن الْخطاب وَإِلَى الْجد وَإِلَى مَذْهَب وَفِيهِمْ كَثْرَة مِنْهُم أَبُو حَفْص الْفَارُوق بن عبد الْكَبِير بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الحميد بن زيد بن الْخطاب الْخطابِيّ الْبَصْرِيّ راوية سنَن أبي مُسلم الْكَجِّي وَغَيرهَا روى عَنهُ الإِمَام أَبُو نعيم الْحَافِظ وَغَيره وَأما أَبُو سُلَيْمَان حمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْخطاب الْخطابِيّ البستي الإِمَام الْمَشْهُور الْفَقِيه الأديب مُصَنف غَرِيب الحَدِيث ومعالم السّنَن وَغَيرهمَا فنسب إِلَى جده سمع أَبَا سعيد ابْن الْأَعرَابِي بِمَكَّة وَأَبا بكر بن داسة التمار بِالْبَصْرَةِ وَغَيرهمَا روى عَنهُ خلق كثير مِنْهُم الْحَاكِم أَبُو عبد الله وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة ومولده سنة سبع عشرَة وثلاثمائة ببست وَأَبُو الْحَارِث عَليّ بن الْقَاسِم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْخطاب بن مُحَمَّد بن حسان ابْن بشير بن إِبْرَاهِيم ابْن عبد الله بن دِينَار من عتبَة بن غَزوَان الْخطابِيّ نسب إِلَى جده وَهُوَ مرزوي روى عَن أبي الْعَبَّاس عبد الله بن الْحُسَيْن بن الْحسن النضري وَمُحَمّد ابْن الْفضل الْبَلْخِي روى عَنهُ أَبُو عبد الله غُنْجَار وَأَبُو الْحسن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن رزق الْبَزَّاز وَكَانَ ثِقَة مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة خمسين وثلاثمائة وَجَمَاعَة من غلاة الشِّيعَة يُقَال لَهُم الخطابية وهم أَصْحَاب أبي الْخطاب الْأَسدي كَانَ يَقُول بإلاهية جَعْفَر الصَّادِق ثمَّ ادّعى الإلاهية لنَفسِهِ وَكَانَ يزْعم أَن الْأَئِمَّة أَنْبيَاء وَفِي كل وَقت رَسُول نَاطِق وصامت فالناطق عَليّ والصامت مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُقَال لكل وَاحِد مِنْهُم خطابي


    المصدر / اللباب في تهذيب الأنساب

    ------------------------


    البطن الأول منهم: عدي، بفتح العين وكسر الدال المهملتين وياء مثناة من تحت في الآخر.
    وهم: بنو عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو قريش على ما تقدم ذكره.
    والنسبة إلى عدي: عدوي.
    ومن عدي: العمريون، بضم العين وفتح الميم. وهم: بنو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العُزى بن رباح بن عبد الله بن قُرط بن رزاح بن عدي.
    قال القاضي محب الدين الطبري في " الرياض النضرة في فضائل العشرة ": كان له من الولد تسع بنون. هم: عبد الله، وعبد الرحمن الأكبر، وأمهما زينب بنت مظعون؛ وزيد الأكبر وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - من فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ويقال: إنه مات هو وأمه في ساعة واحدة؛ وعاصم، وأمه جميلة بنت عاصم بن ثابت؛ وزيد الأصغر، وعبد الله، وأمهما مليكة بنت جَرول الخزاعية؛ وعبد الرحمن الأوسط، وأمه لهية، أم ولد؛ وعبد الرحمن الأصغر، وأمه أم ولد؛ وعياض، وأمه عاتكة بنت زيد.
    وذكر أن العقب منهم لثلاثة: عبد الله، وعاصم، وعبيد الله.
    والعمريين موجودون إلى الآن بكثرة بمصر والشام وغيرهما.
    وقد ذكر في مسالك البصار أنه وفد منهم طائفة على الفائز الفاطمي بالديار المصرية في وزارة الصالح طلائع بن رُزيك في طائفة من قومهم بني عدي، ومقدمهم خلف بن نصر، وهو شمس الدولة أبو علي، ومعهم طائفة من بني كنانة بن خزيمة، وأنهم وجدوا من ابن رُزَّيك ما أربي على الأمل، وحلُّوا محل التكرمة عنده على مباينة الرأي ومخالفة المعتقد.
    ثم ذكر أن من بني عمر رضي الله عنهم جماعة بثغر دمياط والبرلس، وأحال في
    بسط ذلك على كتابه المسمّى: " بفاضل السمر في فضائل آل عمر " وذكر أن بوادي بني زيد من بلاد الشام فرقة منهم، وكذلك بالقُدس، وعجلون، والبلقاء.
    وممن ينسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه: بنو فضل الله كُتّاب السر الشريف بمصر والشام.
    وقد ذكر المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه " التعريف " أنه من ولد: خلف ابن نصر، المقدم ذكره.
    ومن العمريين الآن جماعة من الأعيان بالديار المصرية. منهم: القاضي شمس الدين العمري، والقاضي ناصر الدين البرلسي، كاتبا الدست الشريف.
    وممن ينسب نفسه إلى عمر رضي الله عنه: الحفصيون، ملوك إفريقية الآن من بقايا الموجودين. وهم أولاد أبي حفص، أحد العشرة أصحاب المهدي بن تومرت.
    ويقولون: هم بنو أبي حفص عمر بن يحيى بن محمد بن وانود بن علي بن أحمد بن والال بن إدريس بن خالد بن اليسع بن الياس بن عمر بن وافتق بن نجية بن كعب بن محمد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
    قال المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه: " التعريف بالمصطلح الشريف ".
    ومن أهل النسب من ينكر نسبتهم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فمنهم من يجعلهم من عديّ بن كعب رهط عمر، وليسوا من بني عمر نفسه، ومنهم من يجعلهم في هنتانه من البربر، وليسوا من قبائل العرب.

    المصدر : قلائد الجمان في التعريف بعرب الزمان


    ------------------------------------



    الحفصي: إلى حَفْص جد ورأس الحَفْصيّةِ من الخوارج.

    الخطابي: بالفتح والتشديد إلى عمر بن الخطاب وأخيه زيد والخطاب جد ومذهب الخطابية.

    العمري: بالفتح والسكون إلى عمرو بن عامر بن ربيعة وعمرو بن عوف بطن من الأنصار وعمرو بن الخزرج منهم وعمرو بن أسد من الأزد وعمرو بن عبيد المعتزلي وإلى قراءة أبي عمرو وبالضم والفتح إلى عمر بن الخطاب وعمر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قلت: وإلى العمرية محلة ببغداد


    المصدر : لب اللباب في تحرير الانساب



    بيت التادلي
    " بيت التادلي " نسبة إلى تادلة بلدة عظيمة بالمغرب الأقصى وإليها ينتسب كثير. فمن أشهرهم: صاحبنا الفاضل الكامل الشيخ عبد الرحمان المغربي التادلي. ينتسب إلى الشيخ الكبير الولي الشهير سيدي علي ابن إبراهيم التادلي العمري، نسبة إلى سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قدم المدينة المنورة في حدود سنة 1175. وصحب بها الشيخ محمد السمان وغيره من الأعيان. ثم سافر إلى مصر واليمن الميمون سنة 1186. واجتمع بكثير من الصالحين. ثم رجع إلى المدينة المنورة وتزوج بها. ثم رحل إلى مصر القاهرة وتزوج بها واحدة من الأغنياء واستوطن مصر. وهو موجود بها اليوم.




    بيت العمري
    " بيت العمري ". نسبة إلى سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وينتسب إليه كثير بالمدينة المنورة. ومن أشهرهم بيت الحجار. وقد سبق ذكرهم في حرف الحاء.



    المصدر : تحفة المحبين والأصحاب لمعرفة ما للمدنيين من أنساب


    ---------------------------------------


    عمرو بن هَمْدان:
    بطن من همدان، من القحطانية.
    (الإكليل للهمداني ج 10 ص 11)
    عمرو بن وائل:
    بطن من وائل بن قاسط، من ربيعة بن نزار، من العدنانية، وهم: عمرو بن وائل بن قاسط بن هنب ابن أفصى بن دعميّ بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار، وهم: بنو عمرو بن وديعة ابن لكيز.
    (العقد الفريد لابن عبد ربه ج 2 ص 64)
    العمري:
    فخذ من الديارنة، من المطارنة احدى عشائر البلقاء.
    (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها لبيك ص 256)
    العمري:
    فرع من العمور يتبع السبعة (الاسبعةP.92) desetatsduLevant (busnomadesetsemi - (
    العمري:
    فخذ من بني قاصد، من يافع احدى قبائل شبه جزيرة العرب الجنوبية (تاريخ حضرموت السياسي للبكري ص 148)
    عمري:
    فرقة تعرف بعيال عمري، من التياها، وهم: أعقاب عمري احد أولاد رباب جد التياها. لا يتجاوزون الخمسمائة.
    ومنازلهم في العشيب، فعيلص، الشريعة، وخربة الجندي.
    (تاريخ بئر السبع لعارف العارف ص 110، 111)
    العَمرية:
    من قبائل فلسطين الشمالية.
    تقع منازلها بين عكر وحرباج. وتعد 60 خيمةp.251) aPalestinedunord (Toviaashkenazi -tribussemi -
    العمرية:
    عشيرة تقيم بناحية الكفارات بمنطقة عجلون، وهي فرع: من قبيلة العمرية القاطنة في قرية كفر أسد من اعمال ناحية الكورة.
    (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها لبيك ص 316)
    العمرية:
    عشيرة تقيم بناحية الكورة بمنطقة عجلون.
    (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها لبيك ص 325)
    العمرية:
    عشيرة تقيم بناحية الوسطية بمنطقة عجلون، وهي فرع من عشيرة العمرية بناحية الكورة. وتنقسم الى ثلاث فرق: النواصرة، الظواهرة، والديابات، ويقطنون في قرية كفر اسد.
    (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها لبيك ص 339)

    العمريون:
    بطن ينتسب الى عبد الله بن عمر بن الخطاب. كان يقيم بالديار المصرية.
    (البيان والاعراب للمقريزي ص 46)
    العُمَريون:
    بطن من بني عدي بن كعب، من قريش، من العدنانية، وهم:
    بنو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى بن ربّاح بن عبد الله بن قرط ابن رزاح بن عدي.
    (نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 69- 70- 1)
    العَمْريون:
    بطن من بني سهم، من قريش، وهم: بنو عمرو بن العاص، من وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم.
    (نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 70- 1)



    المصدر / معجم قبائل العرب القديمة والحديثة

    ------------------------------------


    عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ
    ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب. وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: الْقَاسِمَ، وَأُمَّ عُمَرَ، وَأُمَّ عَاصِمٍ. وَأُمُّهُمْ حَفْصَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ عَنْ نَافِعٍ رِوَايَةً كَثِيرَةً. وَبَقِيَ حَتَّى لقيه الناس والأحداث. [226/أ] وَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى انْقَضَى أَمْرُهُ وقُتل1، وَاسْتَخْفَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، ثُمَّ طُلب فوُجِد فَأُتِيَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ فحُبس في المُطْبِق2 سنين، ثُمَّ دَعَا بِهِ فَقَالَ: "أَلَمْ أُفَضَّلك وَأُكْرِمْكَ ثُمَّ تَخْرُجُ عليَّ مَعَ الْكَذَّابِ؟ " فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَعْنَا فِي أَمْرٍ لَمْ نَعْرِفْ لَهُ وَجْهًا وَالْفِتْنَةِ بَعْدُ، فَإِنْ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَعْفُوَ وَيَصْفَحَ وَيَحْفَظَ فيَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَلْيَفْعَلْ، فَتَرَكَهُ وخلَّى سَبِيلَهُ"3.
    وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ فَتَرَكَهَا وَقَالَ: "لَا أَكْتَنِي بِكُنْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم إِعْظَامًا لَهَا وَاكْتَنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ"4، فَكَانَتْ كُنْيَتَهُ حَتَّى مَاتَ. وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ5 وَمِائَةٍ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ6.
    قَالَ: "وَإِنَّمَا كَتَبْنَاهُ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ لَأَنَّا أَلْحَقْنَاهُ بِأَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَإِنْ كَانَ أسنَّ مِنْهُ. (وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ1 يُسْتَضْعَفُ"2.



    عَاصِمُ بنُ عُمَرَ
    ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وَلَمْ يُعْقب، وَكَانَ أَصْغَرَ [سِنًّا] 3 مِنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَقَدْ رُوي عَنْهُ4. وإنما ألحقناه في هذه [226/ب] الطَّبَقَةِ بِإِخْوَتِهِ. وَكَانَ عَاصِمٌ شَاعِرًا وَلَهُ أَحَادِيثُ ويستضعف56.





    أبو بَكْرِ بنُ مُحَمَّدِ
    ابن زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ اسْمُهَا شَعْثَاءُ وَلَمْ يُعْقب تُوُفِّيَ بَعْدَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ1 بِالْمَدِينَةِ، وَقَبْلَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ2. وَقَدْ رُوي عَنْهُ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ3.



    عُمَرُ بنُ مُحَمَّدُ
    ابن زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَأُمُّهُ شَعْثَاءُ. تُوُفِّيَ بَعْدَ أَخِيهِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ4 بِقَلِيلٍ5، وَلَمْ يُعْقب. وَقَدْ رُوي عنه6. وكان ثقةً7 قليل الحديث8.




    عَاصِمُ بنُ مُحَمَّدِ
    ابن زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الخطاب، وأمه شعثاء. توفي وَلَمْ يُعْقب. وَقَدْ رُوي عَنْهُ1.



    زَيُدُ بُن مُحَمَّدُ
    ابن زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَأُمُّهُ شَعْثَاءُ. وَلَمْ يُعْقب وَقَدْ رُوي2 عنه.



    وَاقِدُ بنُ مُحَمَّدِ
    ابن زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَأُمُّهُ شَعْثَاءُ. فَوَلَدَ وَاقِدٌ: إِبْرَاهِيمَ، وَعُثْمَانَ، وَزَيْدًا، وَمُحَمَّدًا، وَعُمَرَ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ، وَأَبَا بَكْرٍ. وَأُمُّهُمْ رَمْلَة بِنْتُ مُوسَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كعب بن سعد بن تيم ابن مُرة. وقد رُوي عنه3 أيضا. [227/أ] .



    عَبْدُ الرَّحْمَنِ
    ابن المُجَبَّر1 بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصْغَرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُمُّهُ عَائِشَةُ أُمُّ وَلَدٍ. سَمِعَ مِنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَرَوَى عَنْهُ مَالِكٌ.
    قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: "قَدْ رَأَيْتُهُ. وَتُوُفِّيَ حَدِيثًا، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا2. فَوَلَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ المُجَبَّر مُحَمَّدًا، وَعَمْرًا، وَزَيْدًا، وَبُرَيْهَةَ. وَأُمُّهُمْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ".


    أَبُو بَكْرِ بنُ عُمَرَ
    ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ. فَوَلَدَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ: عُمَرَ، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَحَفْصَةَ. وَأُمُّهُمْ أُمُّ بِلَالٍ بِنْتُ مَعْبَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ بْنِ هَيْشَة بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمرو بْنِ عَوْفٍ3.



    عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَوَلَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَبَاحًا وَقَدْ رَوِيَ عَنْهُ , وَحَفْصًا , وَبَكَّارًا , وَأُمُّهُمْ , أُبَيَّةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ , وَأُمُّهُ فَضِيلَةُ بِنْتُ مُوسَى بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ , فَلَمَّا خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ لَزِمَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ضَيْعَتَهُ وَاعْتَزَلَ فِيهَا , وَلَمْ يَخْرُجْ مَعَ مُحَمَّدٍ , [ص:366] وَخَرَجَ مَعَهُ أَخَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ , وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ أَخُوهُ , فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: فَأَيْنَ أَبُو عُثْمَانَ؟ قَالَ: فِي ضَيْعَتِهِ فَإِذَا كُنْتَ أَنَا مَعَكَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ , فَكَأَنَّ أَبَا عُثْمَانَ مَعَنَا , فَقَالَ مُحَمَّدٌ: أَجَلْ وَكَفَّ عَنْهُ , وَعَنْ كُلِّ مَنِ اعْتَزَلَ فَلَمْ يَخْرُجْ مَعَهُ. وَلَمْ يُكْرِهْ أَحَدًا عَلَى الْخُرُوجِ , فَلَمَّا انْقَضَى أَمْرُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , وَقُتِلَ وَأَمِنَ النَّاسُ وَالْبِلَادُ دَخَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينَةَ , فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً


    أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَلَمْ يُعَقِّبْ أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ , وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , وَخَرَجَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ , وَلَمْ يُقْتَلْ حَتَّى مَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ



    المصدر : الطبقات الكبرى

    ----------------------------------

    إِبْرَاهِيم بْن واقد الْعُمَري الْقُرَشِيّ من ولد عُمَر بْن الْخَطَّاب سَمِعَ منه الحكم بْن أبان قولَهُ، حجازي.



    رَبَاحُ بْنُ عبيد الله بن عمر العمرى الْقُرَشِيُّ، قَالَ ابْنُ مَعِينٍ حدثنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ رَبَاحِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَخْرُجُ الدَّابَّةُ فَتَصْرُخُ ثَلاثَ صَرَخَاتٍ، لم يتابع عليه، روى عنهُ عَبْد الرزاق، قَالَ أَحْمَد: منكر الحديث.


    عَبْد اللَّه بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّه العُمَري الْقُرَشِيّ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن


    عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن حفص العُمَري مديني قرشي، كَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد يضعفه، هو (3) ابْن عاصم (4) بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب، أَبُو عَبْد الرَّحْمَن،


    عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْن حفص العُمَري الْمَدَنِيّ اخو القاسم، مات سنة سبت وثمانين (6) .



    التاريخ الكبير للبخاري


  2. #2
    الصورة الرمزية الارشيف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    8,424
    مقالات المدونة
    219
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    حفص بن عاصم (250 م 2) بن عمر بن الخطاب وهو جد عبيد الله [بن عمر - 4] العمري روى عن أبي سعيد الخدري وابن عمر وأبي هريرة وأبيه روى عنه القاسم بن محمد وخبيب بن عبد الرحمن وبكير بن الأشج وابناه عيسى ورباح ابنا حفص سمعت أبي يقول ذلك.
    حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة (5) عن حفص بن عاصم
    فقال: مديني ثقة.


    عبد الله بن عمر العمري وهو ابن عمر بن حفص بن عاصم بن
    عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن مديني روى عن نافع والمقبري روى عنه الثوري وأبو نعيم وأبو الوليد والقعنبي سمعت أبي يقول ذلك.


    عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص العمري المديني أخو القاسم العمري روى [عن - 1] سهيف بن أبي صالح وعن عمه عبيد الله ابن عمر روى عنه عبد العزيز الأويسي وأبو الربيع الزهراني ومحمد بن مقاتل المروزي، سمعت أبي يقول ذلك.



    عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عم عبد الله بن عمر العمري روى عن القاسم بن محمد (وابيه - 2) وعطاء بن ابى مروان روى عنه عبد العزيز بن محمد الدراوردى وعبد الله بن مسلمة القعنبي


    الجرح والتعديل لابن ابي حاتم

    -----------------------------

    عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عمر بْنِ الْخَطَّابِ الْعُمَرِيُّ الزَّاهِدُ أُمُّهُ أَمَةُ الْحَمِيدِ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيَاضِ بْنِ عَمْرِو بْنِ بِلَال بْن أحيحة بْن الجلاح كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن يَرْوِي عَنْ أَبِي طُوَالَةَ عَنْ أَنَسٍ رَوَى عَنْهُ جَابِرُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْجُدِّيُّ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ مِنْ أزهد أهل زَمَانه وَأَكْثَرهم تَخَلِّيًا لِلْعِبَادَةِ وَأَكْثَرِهِمْ مُوَاظَبَةً عَلَيْهَا وَلَعَلَّ كُلَّ شَيْءٍ حَدَثَ فِي الدُّنْيَا لَا يَكُونُ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ مِنْهَا مَا حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي بِبُسْتَ قَالَ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا جَابِرُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْجَدِّيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عَبْد الْعَزِيز الْعمريّ الزَّاهِد عَنْ أَبِي طُوَالَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ شَاءَ أَنْ يُعَذِّبَهُ عَلَيْهِ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ غَفَرَ لَهُ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنْهُ أَبُو طُوَالَةَ هَذَا اسْمُهُ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن معمر بْن حزم الْأنْصَارِيّ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِ التَّابِعِينَ وَكَانَ الْعُمَرِيُّ هَذَا لَهُ أَخٌ يُقَالُ لَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَلِيَ الْمَدِينَةَ فَهَجَرَهُ أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَلَمْ يُكَلِّمْهُ إِلَى أَنْ مَاتَ وَكَانَ مَوْتُهُ سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَمِائَة بِالْمَدِينَةِ


    الثقات لابن حبان

    --------------------



    عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوى من سادات أهل المدينة كان عامل عمر بن عبد العزيز على الكوفة من متقنى قريش وصالحيهم

    مشاهير علماء الامصار

    -----------------------------

    عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُمَرِيُّ الْمَوْصِلِيُّ


    معجم الشيوخ للصيداوي



    الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن علي
    ابن إسماعيل البغدادي القرشي العمري
    الإمام رضي الدين، أبو الفضائل الصغاني المحتد
    اللوهوري المولد
    الفقيه، المحدث، حامل لواء اللغة في زمانه.
    ولد سنة سبع وسبعين وخمسمائة بلوهور، ونشأ بغزنة، ودخل بغداد سنة خمس عشرة، وذهب منها بالرسالة الشريفة إلى صاحب الهند، فبقي مدة.
    وحج، ودخل اليمن، ثم عاد إلى بغداد، ثم إلى الهند، ثم إلى بغداد.
    وسمع من النظام المرغيناني، وكان إليه المنتهى في اللغة، وكان يقول لأصحابه: احفظوا " غريب أبي عبيد " فمن حفظه ملك ألف دينار، وإني حفظتها فملكتها، وأشرت على بعض أصحابي بحفظه، فحفظه وملكها.
    حدث عنه الشريف الدمياطي.
    وله من التصانيف: " مجمع البحرين " في اثني عشر سفراً، " والعباب " وصل فيه إلى فصل " بكم " ومات، وفيه قيل:
    إن الصَّغَاني الذي ... حازَ العُلومَ والْحِكَمْ
    كان قُصارَى أَمْرِهِ ... أنِ انْتَهَى إلى بَكَمْ
    و" الشوارد في اللغات "، " توشيح الدريدية "، " التراكيب "، " فعال "، وفَعْلان "، " التكملة على الصحاح "، " كتاب الافتعال "، " كتاب مفعول "، " كتاب الأضداد "، " كتاب العروض "، " كتاب في أسماء الأسد "، " كتاب في أسماء الذئب "، " كتاب الأسماء الفاذة "، " كتاب مشارق الأنوار " في الحديث، " شرح البخاري "، مجلد، " ذر السحابة في وفيات الصحابة "، " مختصر الوفيات "، كتاب الضعفاء "، " كتاب الفرائض "، " كتاب شرح أبيات المفصل "، " نقعة الصديان "، وله غير ذلك.
    وقد كان عالماً صالحاً، قال الدمياطي: وكان معه مولد، وقد حكم فيه بموته في وقته، فكان يترقب ذلك اليوم، فحضر ذلك اليوم وهو معافى، فعمل لأصحابه طعاماً؛ شكران ذلك، وفارقناه، وعديت إلى الشط، فلقيني شخص أخبرني بموته، فقلت له: الساعة فارقته!! فقال: والساعة وقع الحمام بخبر موته. فجأة. وذلك سنة خمسين وستمائة. رحمه الله تعالى.
    ومن شعره:
    تَسَرْبَلْتُ سِرْبَالَ القَناعةِ والرِّضَا ... صَبيّا وكانا في الكُهُولَةِ دَيْدَنِي
    وقد كان يَنْهَاني أبي حُفَّ بِالرِّضَا ... وبالْعَفْوِ أنْ أولَى نَدًى مِن يَدَيْ دَنِي


    المصدر : الطبقات السنية في تراجم الحنفية



    الشيخ شرف المدرسين عبد الرحمن وجيه الدين بن عيسى بن مرشد العمري نسباً الحنفي مذهباً علامة القطر الحجازي ومفتيه، ومولى معروف المعارف ومؤتيه. وبحر العلم الذي لا يدرك ساحله. وبره الذي لا تطوى مراحله. أشرقت في سماء الفضائل ذكاء ذكائه. وخرس به ناطق الجهل بعد تصديته ومكائه. فأصبح وهو للعلم والجهل مثبت وما حق. وسبق إلى غايات الفضل وما للوجيه لا حق.
    حتى طار صيته في الآفاق. وانعقد على فضله الوفاق، وانتهت إليه رياسة العلم بالبلد الأمين فتصدر وهو منتجع الوافدين والآمين. منه تقتبس أنوار أنواع الفنون. وعنه تؤخذ أحكام المفروض والمسنون. تشد الرحال إلى لقائه. ويستنشق أرج الفضل من تلقائه. وتصانيفه في أقسام العلم صنوف. وتآليفه في مسامع الدهر أقراط وشنوف. إن نثر فما أزاهر الرياض غب المزن الهاطل، أو نظم فما جواهر العقود تحلت به الغيد العواطل وها أنا أقص عليك من خبره. ما يزدهيك وشي حبره.
    وأتلو عليك من تفصيل حاله. ما يروقك خصبه وتأسف على امحاله. ثم أثبت من منظومه بعد منثوره. ما يطرب الأسماع بحسن مأثوره فصل في ذكر انتقال جده من شيراز إلى الحجاز وتوطنه بمكة المشرفة على الحقيقة لا المجاز. وخبر ابتداء أمر الشيخ المشار إليه. وذكر من أخذ عنه وقرأ عليه قرأت في بعض التذاكر ما نصه. قدم جده الشيخ مرشد إلى مكة المشرفة من بلده شيراز في حدود الثلاثين وتسعمائة وكان وروده إليها بعد أن وصل إلى الديار الرومية وخدم سلطانها الأعظم يومئذ ببعض مؤلفاته ثم استوطن مكة المشرفة متصدياً للتأليف والتدريس مع الانقطاع للعبادة وألف حاشية على تفسير البيضاوي لم تتم بل بقيت مسودة وله عدة تعاليق وشروح وحواش ورسائل وتفرقت كتبه إلى الآفاق بأيدي تلامذته لصغر أولاده وكان أصغرهم والد صاحب الترجمة الشيخ عيسي فحفظ القرآن واستقل وكتب الخط الحسن وصار المشار إليه فيه وجميع ما على أبواب المسجد الحرام والمدارس السلطانيه العظام من الآيات والطرازات بخط المشار إليه تأهل في حدود سنة أربع وسبعين وتسعمائة وولد له صاحب الترجمة ليلة الجمعة خامس جمادي الأولى سنة خمس وسبعين وتسعمائة ونشأ في حجر والده وحفظ القرآن العظيم وقرأ به التراويح في المسجد الحرام أما ما وحفظ الألفية والأربعين حديثاً للنووي وكنز الدقائق إلا قليلاً منه والجزرية والشاطبية وقطعة من منظومة التلخيص للجلال السيوطي وغير ذلك وشرع في الاشتغال في حدود سنة ثمانين وتسعمائة ولازم الشيخ عبد الرحيم بن حسان وقرأ عليه الآجرومية وشرحها للفاكهي ومقدمة الشيخ محمد الحطاب وشرح القواعد الصغرى للشيخ خالد الأزهري وشرح القطر للمصنف وقطعة من الألفية والمنهل الصافي للدماميني ما عدا شيأً يسيراً منه وشرح التصريف للسعد التفتازاني مع حاشيته وفي علم الفقه منية المصلى وربع العبادات من شرح النقاية وقطعة من شرح الكنز للعيني وأخذ عن القاضي علي بن جار الله بن ظهيرة الحنفي الفقه والفرائض وقطعة من شرح المنار وشرح النخبة لابن حجر العسقلاني في دراية الحديث وشرح السراجية في الفرائض لمير باد شاه الحنفي وقرأ على الملا عبد الله السندي آداب البحث وأخذ علم العروض عن الشيخ محمد بن علي الركروك الجزايري قرأ عليه شرح السيد الغرناطي على الخزرجية فأجازه إياه مع رواية الصحيحين والشفا وروى صحيح البخاري عن الامام شمس الدين محمد الرملي الشافعي وأجازه المذكورون وغيرهم بتدريس مدرسة المرحوم محمد باشا في حدود سنة تسع وتسعين وتسعمائة فدرس بها صحيح البخاري وأملي عليه شرحاً بلغ فيه إلى باب رفع العلم وظهور الجهل فعزل عنها ووافا مدرسها السابق ونظم منظومة في علم التصريف عدتها خمسمائة بيت من بحر الرجز وشرحها شرحاً مستوفي وشرح كتاب الوافي في علم العروض والقوافي.


    سلافة العصر بمحاسن الشعراء في كل مصر



    - قيام دولة الحفصيين في تونس على يد أبو زكريا يحيى الحفصي مستقلاً عن الموحدين سنة 627 هـ

    - الملك الحفصي الأول: أبو زكريا يحيى الحفصي ت 647 هـ
    - إبراهيم بن أبي بكر المتوكل بالله الحفصي: من ملوك الحفصيين في تونس، ت 770 هـ


    المصدر : الوفيات والأحداث

    -----------------------------------

    ملاحظة /حكمت دولة الحفصيين تونس في الفترة من (627 – 982هـ | 1229 – 1574م) وهم سلالة من البربر المغاربة الذين ينتمون إلى قبيلة هنتانة المصمودية ويعود نسبهم إلى أبي حفص يحى بن عمر وهو أحد أعوان محمد بن تومرت الذين ناصروا دعوته المهدية وساعدوا في ظهور الدولة الموحدية.


    أحمد عزت العمري
    1244 - 1310 هـ / 1828 - 1892 م
    أحمد عزت باشا بن محمود الفاروقي العمري.
    شاعر، باحث، من أهل الموصل، رحل إلى الأستانة وولي بعض الأعمال، ثم عين (متصرفاً) في شهرزور فمتصرفاً في الأحساء -وكانت قاعدة نجد- فمتصرفاً في تعز (باليمن) وعاد إلى الأستانة فعكف على التأليف فجمع شعره في (ديوان -خ) كبير (في الخزانة التيمورية) وجمع شعر عبد الغفار الأخرس.
    توفي بالأستانة.
    له: (العقود الجوهرية -ط) وفيه تراجم بعض شعراء عصره ممن مدحوا أبا الهدى الصيادي، و (رحلة إلى نجد) ، ورسالة في (التصوير الشمسي -خ) وترجم عن التركية (احكام الأراضي -ط) ، وله (سفينة -خ) جمع فيها بعض شعره ورسائله.




    عبد الباقي العمري
    1204 - 1279 هـ / 1790 - 1862 م
    عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي.
    شاعر، مؤرخ. ولد بالموصل، وولي فيها ثم ببغداد أعمالاً حكومية، وتوفي ببغداد.
    وفيه: أنه كان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور.
    والروض الأزهر وفيه: أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال:
    (بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي) .
    له (الترياق الفاروقي-ط) وهو ديوان شعر، و (نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر) ، و (نزهة الدنيا-خ) ترجم فيه بعض رجال الموصل من معاصريه، و (الباقيات الصالحات) قصائد في مدح أهل البيت، و (أهلة الأفكار في مغاني الابتكار) من شعره.



    المصدر : معجم الشعراء العرب



    أطفيش توفى سنة 1332 هجرية

    محمد ين يوسف بن عيسى أطفيش الحفصى العدوى إباضى المذهب مجتهد كان له أثر بارز فى قضية بلاده السياسية مولده ووفاته فى بلدة يسجن من وأدى ميزا ب فى الجزائر له أكثر من من ثلاثمائة مؤلف شامل الأصل والفرع في علوم الشريعة وشرح النيل فى عشرة أجزاء كبيرة فى الفقه الإباضى.

    المصدر : موسوعة الأعلام


    أبوتراب الظاهري وشيء من سيرته..
    بالصور والوثائق النادرة «ورَّاق الجزيرة» تنفرد بأميز ترجمة لأبي تراب الظاهري
    من مشاهدات تلميذه عبد الله الشمراني (1 - 2)
    إنَّا على فراقك لمحزونون» :
    لقد فجعنا صباح يوم السبت الموافق: 21/2/1423هـ بوفاة عميد اللغة العربية في عصره، والرجل الموسوعي، والمعلمة التاريخية، والخزانة المتنقلة، شيخنا: العلامة، المحدث، الأصولي، اللغوي، الأديب: «أبو تراب الظاهري» ، عن ثمانين سنة، فرحمه الله، وغفر له.
    فكتبت هذه الأوراق وفاءً حقه، وهي أوراق مختصرة من كتابي: «هداية الأحباب بإجازة الشيخ أبي تراب» ترجمت فيه له، ولأبيه المحدث: عبد الحق الهاشمي رحمه الله، وذكرت شيوخهما، ومصنفاتهما. واستندت في ترجمة الشيخ، وأبيه على المشافهة، ودار بيني وبين الشيخ الكثير من الجلسات، التي تخللها الكثير من الأسئلة، فأنا أسأل والشيخ يُجيب، كما وضع بين يدي مؤلفات أبيه الخطية، واطلعني على إجازات العلماء لأبيه، وقرأتها، لكي أخرج بصورة عن الحياة العلمية في ذلك العصر. فأقول مستعيناً بالله:
    اسمه: أبو محمد، عبد الجميل بن أبي محمد عبد الحق بن عبد الواحد بن محمد بن الهاشم، وكان له أكثر من اسم منها: عبد الجليل، وعلي، وعمر.
    كنيته: لشيخنا بحفظه الله ثلاث كنى: أبومحمد، وأبو الطاهر، وأبو تراب. الأولى باسم ولده الأكبر، والثانية كانت الرسمية، وعلى ذلك ختمه القديم، ولكنها كنية قديمة، واندثرت، ولا أحد يكنيه بها اليوم، ولا يُعرف الشيخ إلا بالثالثة.
    لقبه: الهاشمي، العُمري، العدوي، ويعود نسبه الى الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي رضي الله عنه. فهو كما رأيت عُمري، عدوي، أما: الهاشمي فنسبه الى جده الثالث: «الهاشم» ، وليس من «بني هاشم» .
    مولده: ولد الشيخ في «أحمد بور الشرقية» بالهند عام «1923م 1343هـ» .
    ولادته، ونشأته، وتعليمه، وحصيلته في القراءة، والمطالعة:
    كانت ولادته، ونشأته الأولية في مدينة «أحمد بور، بالهند» ، وكان مبدأ تعليمه على يد جده: عبد الواحد رحمه الله، ابتداءً من فك الحرف «أ، ب،ت ... » وانتهاءً الى «المثنوي» ، للرومي، قرأ خلال هذه الفترة: «كريمة بخش، وبندناما، وناماحق، وبلستان، وبوستان» ، وهي كتب فارسية، كانت مقررة في دروس التعليم آنذاك.
    ثم تعلم الخط الفارسي على يد جدّه في الجامع العباسي في: أحمد بور، وبعد ذلك جلس الى دروس والده، وبدأ من «الصرف» ثم النحو ثم أصول الحديث، ثم أصول الفقه.
    سرد مفصل لنشأته التعليمية
    أولاً: كتب الحديث:
    بدأ في الحديث من بلوغ المرام، ثم المشكاة، ثم سنن ابن ماجة، ثم سنن أبي داود، ثم سنن الترمذي، ثم سنن النسائي، ثم صحيح مسلم، ثم صحيح البخاري.
    كل ذلك قراءة، ودراسة، وتحقيقاً على يد أبيه رحمه الله.
    وبعد ذلك سرد على أبيه: المسند، والسنن الكبرى، للبيهقي، والمنتقى، لابن الجارود، المستدرك للحاكم، والسنن للدارقطني، والمسند للطيالسي.
    ثم نسخ بيده: المصنف لعبد الرزاق، والمصنف لابن ابي شيبة كاملين، والجزء الأول من كتابي ابن عبد البر رحمه الله: التمهيد، والاستذكار، ونسخ أجزاء من كتاب «العلل» للدارقطني. وقرأها على أبيه.
    كما قرأ: «فتح الباري» للحافظ، وإرشاد الساري، للقسطلاني مطالعة.
    وقرأ أيضاً بعض الكتب المطولة، منها في دار الكتب المصرية كتاب «الكواكب الدراري في تبويب مسند الإمام أحمد على أبواب البخاري» لابن عروة الدمشقي، الحنبلي رحمه الله، وهو كتاب عظيم جداً يقع في مائة وعشرين مجلداً.
    وقرأ أيضاً كتابي ابن عبد البر رحمه الله. «التمهيد» و «الاستذكار» ، كاملين قبل أن يُطبعا.
    ثانياً: كتب التفسير:
    أول ما قرأ على أبيه رحمه الله «تفسير الجلالين» ثم تفسير القرآن العظيم، لابن كثير كاملاً، وقرأ عليه ايضاً أجزاء من «جامع البيان» للطبري، والجزء الأول من «مفاتيح الغيب» للرازي، و «الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، وقرأ عليه «تفسير البيضاوي» ، دراسة من أوله الى سورة الكهف.
    وطالع الباقي مطالعة، إما كاملة، أو أجزاء منها، وتبلغ كتب التفسير التي طالعها، نحو، ثلاثين كتاباً، ك «تفسير النسفي، والبحر المحيط لابن حيان و ... » .
    ثالثاً: كتب الفقه:
    الفقه الحنفي:
    أول ما بدأ به شيخنا رحمه الله الفقه الحنفي، فقرأ الكتب الصغيرة، دراسة على أبيه رحمه الله، كالكتاب المعروف ب «مختصر القدوري» للقدوري و «كنز الدقائق» للنسفي، والبحر الرائق شرح كنز الدقائق» لابن نجيم، و «الهداية شرح بداية المبتدئ» للمرغيناني.
    ثم بعد ذلك طالع المبسوطات، ك: «المبسوط» للسرخسي، و «شرح فتح القدير» لابن الهمام.
    الفقه المالكي: قرأ على أبيه دراسة: «مختصر خليل» كاملاً، ثم طالع: «المدونة الكبرى» كاملة، و «المقدمات الممهدات لبيان ما اقتضته رسوم المدونة» لابن رشد الجد.
    كما استفاد استفادة عظيمة من كتاب «بداية المجتهد ونهاية المقتصد» لابن رشد الحفيد، الذي يعد موسوعة فقهية موازنة.
    الفقه الشافعي: قرأ الجزء الأول من كتاب: «الأم» ، وكامل «الرسالة» للشافعي، دراسة على أبيه رحمه الله، ثم طالع «المجموع» للنووي رحمه الله.
    الفقه الحنبلي: طالع فيه: «المغني» لابن قدامة، والشرح الكبير، لعبد الرحمن بن قدامة، ومجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية، كاملة.
    علم الفرائض
    درس شيخنا الفرائض على الشيخ: واحد بخش رحمه الله، وهو من كبار علماء الفرائض في: «الهند، كما درس، السراجية، على ذهبي العصر العلامة، عبد الرحمن المعلمي رحمه الله.
    رابعاً: كتب اللغة: قرأ شيخنا على أبيه كتاب «فقه اللغة» للثعالبي، والصحاح للجوهري، وكان والده يُفضل «الصحاح» على سائر كتب اللغة، ويقول: مرتبته بين كتب اللغة، كمرتبة «صحيح البخاري» بين كتب الحديث.
    ثم حثه والده بعد ذلك على حفظ المواد اللغوية، فحفظ «عشرين ألف» مادة تقريباً.
    ثم طالع سائر المطولات، ك «لسان العرب» لابن منظور، وقرأه ثلاث مرات، وعلق عليه، وقرأ: «تهذيب اللغة» للأزهري، و «تاج العروس» للزبيدي و «العين» للخليل، و «الجمهرة» لابن دريد، و «مجمل اللغة» لابن فارس، و «النهاية في غريب الحديث» لابن الأثير، و «الفائق» للزمخشري و ... كل ما سبق من كتب اللغة قرأها كاملة.
    وحثه أبوه رحمه الله على كتاب «مقايس اللغة» لابن فارس، و «أساس البلاغة» للزمخشري.
    وأخيراً: ما ذكرته قليل من كثير، ولكن ذكرت بعضها، مرتبة، ومصنفة، وإلا فالشيخ حفظه الله يقول: «مجموع ما يبلغ من الكتب التي طالعت، أو درست، نحو ثمانية آلاف كتاب، من مختلف العلوم» .
    اللغات التي يتحدث بها الشيخ رحمه الله
    الشيخ رحمه الله يجيد لغات شبه القارة الهندية، وخاصة «الأوردية» ويجيد ايضا «الفارسية» ، وقد ذكرت من خلال الكلام على نشأته أنه قرأ على جده كتباً فارسية.
    رحلاته: كان لشيخنا الكثير من الرحلات الحافلة بالقصص والطرائف العلمية، واستفاد من خلال رحلاته الكثير من الفوائد، كمقابلة العلماء، والمفكرين، والأدباء. كما نسخ خلال رحلاته الكثير من الكتب الخطية، سواء كان النسخ له، أو بطلب من أبيه، كما استفاد من مطالعة الكتب الخطية، ولا سيما المطولات، ومن ذلك مطالعته لكامل كتابي ابن عبد البر رحمه الله «التمهيد» و «الاستذكار» ، قبل ان يراهما عالم المطبوعات، وطالع كذلك مخطوطة كتاب «الكواكب الدراري» .
    ومن رحلاته:
    السعودية: قدم الى السعودية بطلب من الملك عبد العزيز رحمه الله، حيث ابرق الى سفارته هناك، وارسل اليه طائرة، وذلك ليكون مدرساً في «الحرم المكي» ، وفعلاً قدم الى جدة عام 1367هـ، ومنها الى مكة المكرمة.
    مصر: رحل الى مصر وكان معه توصية خطية من أبيه رحمه الله الى محدث مصر في وقته، العلامة أحمد بن محمد شاكر رحمه الله واستضافه في بيته، كما استضافه رئيس جماعة السنة المحمدية: العلامة «محمد حامد فقي رحمه الله في بيته أيضاً.
    وفي مصر التقى بالعلماء، وممن لقي هناك المدعو: زاهد الكوثري.
    المغرب: رحل إليها، وحل ضيفاً عند شيخه: منتصر الكتاني رحمه الله واستجاز ممن لقيهم، ولقي المحدث: الأصولي: عبد الله بن الصديق الغماري ت «1413هـ» رحمه الله ولم يستجز منه.
    ويقول: لقيت الكثير من أصحاب الرواية هناك، ولم استجزهم، لشدة بدعهم، بل وجدت منهم المشعوذين ممن يدّعون الرواية» .
    شيوخه: لقد أكثر الشيخ من الرحلة والسماع، وتعدد شيوخه من أقطار إسلامية عديدة، وهذا ذكر لبعضهم ممن درس عليهم، أو سمع منهم، أو استجازهم:
    والده المحدث: عبد الحق الهاشمي، وهو شيخه الأول، والأخير.
    ومن علماء الهند: إبراهيم السِّيالكوني، وعبد الله الروبري، الأمر التسري، وابو تراب محمد عبد التواب الملتاني، وهو من تلاميذ نذير حسين، وقد قرأ عليه الشيخ ابوتراب «سنن النسائي» كاملة، ثناء الله الأمر تسري، وعبد الحق الملتاني، وكان يدرس كل العلوم.
    ومن علماء الحرمين: القاضي أبوبكر بن أحمد بن حسين الحبشي، والعلامة القاضي: حسن مشاط المالكي، والمحدث: عبد الرحمن الافريقي، والعلامة: عبد الرحمن المعلمي، والمحدث: عمر بن حمدان المحرسي، والشيخ: محمد عبد الرزاق حمزة، ومسند العصر: ياسين بن محمد عيسى الفاداني.
    ومن علماء مصر: المحدث أحمد بن محمد شاكر، والشيخ: حسنين مخلوف، والعلامة الشيخ محمد حامد فقي.
    ومن علماء المغرب: الحافظ: عبد الحي الكتاني، والمسند: منتصر الكتاني.
    طلابه: الذين قرءوا على الشيخ واستجازوه كثيرون، منهم من درَّسهم في الحرم المكي، ومنهم من يأتي اليه في خزانته العامرة، وقد ذكرت أبرزهم في ترجمتي له.
    إجازة الصاع النبوي
    والمدّ النبوي
    الشيخ مجاز بهما عن جماعة من شيوخه، وعلى رأسهم والده المحدث عبد الحق الهاشمي، ورأيت في خزانته «المد النبوي» الخاص بوالده رحمه الله، وهو مصنوع من النحاس، وقد نحت عليه من الخارج الإسناد من والده، الى الصحابي الجليل: جابر بن عبد الله رضي الله عنه، الى النبي صلى الله عليه وسلم وكل واحد من رجال الإسناد قاس مده بمد شيخه، الى جابر بن عبد الله رضي الله عنه، الذي قاس مُدّه بمدَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وقد كانت النية بيننا على الإجازة بهذين السندين، بعد إحضار المد والصاع، ولكن حصاد التسويف مر. وإسناد المد النبوي لا يخلو من مقال.
    أعماله
    عمل مدرساً في «المسجد الحرام» سنين عديدة، وعمل في «مكتبة الحرم» ، وشغل رئاسة التصحيح بجريدة «البلاد السعودية، ثم البلاد، والرائد وغيرها» .
    وأسهم في الصحافة بقلمه نحو خمسين عاماً.
    وأخيراً شغل وظيفة مراقب في «وزارة الإعلام» منذ كانت «المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر» ، كما قدم عدة برامج إذاعية، من اشهرها، «حديقة اللغة، وسير الصحابة، وبرنامجه اليومي المعروف «شواهد القرآن» ، والذي يبحث في تحليل المواد اللغوية في القرآن الكريم.
    مذهبه: من لقبه وشهرته يتبين أنه ظاهري، على مذهب ابن حزم رحمه الله.
    علماً بأنه على غير جمود ابن حزم، فيخالفه في بعض المسائل الى رأي الجمهور، ومن ذلك حكم الشرب واقفاً، فالشيخ يرى الكراهة، خلافاً لإمامه ابن حزم، ويقول: «ثبت شرب النبي صلى الله عليه وسلم واقفاً، فيُحمل حديث مسلم على الكراهية التنزيهية» .
    شعره
    الشيخ أبو تراب ممن يقول الشعر ويجيده، وله في ذلك صولات وجولات. وسيأتي ضمن مؤلفاته أن له ديوانين شعريين، هما:
    «بث الكث في الغث والرث» ، و «لقلقة القمري»
    نماذج من شعره:
    له قصيدة رائعة بعنوان «هواتف الضمير» يقول في مطلعها:

    خلوت إلى نفسي لأسكب عبرتي
    فقد آب رشدي في الصيام لتوبتي
    رثيت لحالي بعد شيبي وقد جرت
    عواصف آثام يُشعِّثن لمتي
    وقد ضاع عمري لاهياً لا انتباهة
    ولا يقظة من بعد نوم وغفلتي
    تقلبت في النعماء دهراً أذوقها
    نسيت بها البؤس وذُلِّي وشقوتي
    فهل قمت بالشكر الذي كان واجباً
    عليَّ وهل جانبت موطن زلتي
    وقال في مطلع قصيدته «ابتهال» :

    عبد ببابك قد أتى يتذلل
    حيث التذلل في جنابك اجمل
    عبد أثيم أثقلته ذنوبه
    فأتاك يعثر في خطاه ويوجل
    ولى له ماض بأوزار غدت
    سودا كمثل الليل بل هي أليل
    يبكي على ما فاته متحسرا
    وسواك ليس له إلهي موئل
    خِزانته العلمية
    الشيخ مولع بالكتاب، واقتنائه، وبدأ في الشراء منذ وقت مبكرٍ جداً، ولا يزال يسأل عن اخبار الجديد في عالم المطبوعات، ويشتري كل ما يطبع أولاً بأول الى آخر لحظة في حياته رحمه الله.
    وآخر احصائية لكتبه تقول: إنّ خزانة أبي تراب الظاهري تبلغ «500،16» ستة عشر ألفا وخمسمائة كتابا.
    وهي مجموعة علمية ضخمة، ولا سيما اذا عرفنا أنّها ملك لشخص دون غيره، وهي بحق من أكبر المكتبات الشخصية.
    ومن خلال التجول في مكتبته أقول:
    مكتبة غنية بفنون المعرفة في: الدين، واللغة، والأدب، والتاريخ، والطب، و ...
    كما يوجد فيها مخطوطات مختلفة، منها أصلية، ومنها ما نسخها إما في «مصر» او غيرها، ويوجد بعض هذه المخطوطات على شرائح ميكروفيلم.
    وتحتوي مكتبته على الكثير من الكتب القديمة والنادرة.
    كما تحتوي على أكثر من نسخة من بعض الامهات بطبعات مختلفة، واكثر كتبه طبعة اولى.
    والكثير من الكتب في «خزانته» لا تخلو من تعليقات كثيرة، إما تعقيب، او تذييل، او تأييد على كلام اهل العلم، تدل على سعة اطلاعه.
    وقد طالعت بعضها في: «لسان العرب» ، و «القاموس المحيط» ، و «الاصابة» ..
    والشيخ يريد ان تكون «خزانته» بعد موته (وقفاً) على طلاب العلم، هكذا حدثني اكثر من مرة، وكانت امنيته في حياته ان تشتري الدولة لها مقرا في جدة، وتوضع فيه لتكون في متناول طلاب العلم.
    وهي بحق خزانة عامرة، وعسى ان يكون في مقالي هذا نداء لمن يلبي أمنيته قريباً ان شاء الله.
    إنتاجه العلمي
    للشيخ نحو خمسين كتابا، في مختلف الفنون، «الحديث، والسيرة، والتراجم، والنحو، والأدب، والشعر، والنقد» ويلاحظ ان الصبغة الادبية طاغية على تأليفه، كما له تعاليق، ومراجعات على كتب شتى.
    وقد طبع من مؤلفاته نحو خمسة وعشرين كتابا، وهذا مسرد موجز عنها، وفي ترجمتي له ذكرت وصفا كاملا لكل كتاب:
    1 أدعية «القرآن» و «الصحيحين» ، جمع فيه الادعية الواردة في «القرآن الكريم» ، و «صحيح البخاري» ، و «صحيح مسلم» ، طبع بحجم الجيب لسهولة حمله سنة: «1413هـ» .
    2 آراء المتقدمين في الادب.
    3 الاثر المقتفى لهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم نشرته «دار القبلة» «جدة» وطبع سنة: «1404هـ» .
    4 «اصحاب الصفة» ، ظهر منه الجزء الاول «112» صفحة، من الحجم الصغير، وشمل على «95» صحابيا، وطبع سنة: «1404هـ» .
    5 «اضمامة ذهول العقول فيما رثي به الرسول صلى الله عليه وسلم» «7» صفحات، جمع فيه بعض ما قيل في الباب، اضافة لما ورد في كتابه «ذهول العقول» الآتي، وهو مطبوع بآخره.
    6 «اعلام أهل الحاضر برجال من الماضي الغابر» ، في التراجم، طبع المجلد الاول منه سنة: «1405هـ» ، عن دار القبلة.
    7 «الاقاويق» .
    8 «إلقام الكتاب» لم يطبع.
    9 «الأوباد والأسمار» .
    10 «أوهام الكتاب» طبع الجزء الاول سنة: «1403هـ» .
    11 «بث الكث في الغث والرث» ديوان شعره في مجلدين ضخمين، ولم يطبع.
    2 1 «تأنيس من أقبل على القربات» .
    13 «التحقيقات المعدة بحتمية ضم جيم جدة» ، له القسم الثالث منها، طبع سنة: «1385هـ» .
    14 تخريج: «مسند أبي يعلى الموصلي» .
    15 تخريج: «منتقى ابن الجارود» .
    16 «تذكرة المتزود» .
    17 «تفسير التفاسير» .
    18 «تفسير ما يخفي من كلمات القرآن» ، تحت التأليف، وهو آخر ما كان رحمه الله يكتب فيه، ابتدأه في: «7/10/1422هـ» ولم يتمه.
    19 «تناقض الفقهاء» لم يطبع.
    20 حاشية على: «المنتقى» لابن الجارود لم يطبع.
    21 «الحديث والمحدثون» مطبوع.
    22 «الحواضر والخواطر» .
    23 «دلائل النبوة للبيهقي» ، علق على الجزء الاول.
    24 «ذهول العقول بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم» ، نشرته دار القبلة، عام «1404هـ، ويقع في «186» صفحة، من الحجم العادي.
    25 «سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم» ، نشرته: «تهامة» بجدة، ويقع في «549» صفحة، من الحجم العادي، طبع عام «1404هـ» . ووضع الشيخ في آخره، فهرسا بتعقباته على من سبقوه، بلغت «123» ، ما بين تعقيب، واستدارك، وتصحيف، ووهم، وتعليق، وخطأ لغوي، وفائدة، وتوجيه، وتنبيه.
    وهو كتاب جليل، حافل بالتعليقات، والنقد، فضلا عن كثرة النقول في الموضوع.
    قال الشيخ، الاديب: علي الطنطاوي رحمه الله في تقريظه لهذا الكتاب:
    «هو خزانة علم، يجب ان يكون في كل بيت» أ. هـ.
    26 «سير الصحابة» ، ويقع هذا الكتاب في «اثني عشر» مجلدا بخطه، وهو في اصله برنامج كان يقدمه في «الاذاعة» ، ثم توقف عنه.
    27 «شواهد القرآن» ، وهو من أعجب كتبه، وأمتعها، وهو في أصله برنامج يومي يقدمه في الاذاعة، ولم يكمل، وقد بلغ فيه الى المجلد السادس، وطبع منه المجلد الاول سنة: «1404هـ» ، والمجلد الثاني سنة: «1409هـ» .
    28 «صفة الحجة النبوية» ، طبع سنة: «1404هـ.
    29 «الغزوات الأربع: بني قريظة بني النظير خيبر بني قينقاع» مطبوع.
    30 «فتكات الأسد في مقاعد القتال بأحد» «229» صفحة، من الحجم العادي، نشرته «دار القبلة» ، طبع سنة: «1405هـ» .
    31 «فصل أهل البيت وحقوقهم» ، لشيخ الاسلام ابن تيمية، قدم له، وعلق عليه، وذلل عليه بأحاديث، ويقع في: «161» صفحة، من الحجم الصغير، نشرته: «دار القبلة» ، سنة: «1405هـ» .
    32 «قوانين التصريف والعوامل النحوية» ، طبعته «مطابع سحر» ، سنة: «1416هـ» .
    33 «قيد الصيد» ، طبع سنة: «1402هـ» .
    34 «كبوات اليراع» ، طبع الجزء الاول سنة «1402هـ» .
    35 «كيف حج رسول الله صلى الله عليه وسلم» مطبوع.
    36 «لجام الأقلام» ، طبع في «تهامة» ، عام: «1402هـ» .
    37 «لقلقة القمري» ، ديوان شعر، لم يطبع.
    38 «ما لقي رسول البرايا صلى الله عليه وسلم من الأذايا والبلايا» ، نشرته «دار القبلة» ، بدون تاريخ طبع، ولم يصدر منه سوى الجزء الاول فقط في «108» صفحة، من الحجم العادي.
    39 «المستدرك» .
    40 «المنتخب من الصحيحين» جزء واحد، نشرته «دار القبلة» .
    41 «منتخب الصحيحين للنبهاني» ، علق عليه، والنبهاني هو: يوسف بن اسماعيل النبهاني، وهو مطبوع.
    42 «الموزون والمخزون» ، نشرته: «تهامة» ، سنة: «1402هـ» .
    43 «النحو والنحاة» .
    44 «الهوامش والتعليقات» .
    45 «وفود الاسلام» ، طبع سنة: «1404هـ.
    كما راجع الكثير من الكتب، منها:
    «الرواة الذين وثقهم الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال» ، لمحمد شحاذة الموصلي، طبع سنة: «1406هـ» .
    اضافة الى مشاركاته في: «التلفاز» ، و «الاذاعة» ، و «الاندية الأدبية» ، و «المجلات» ، و «الصحف» ، وهي مشاركات علمية وأدبية، ومن ذلك برنامج قدم في التلفزيون عن «مادة الضحك في اللغة والأدب» .
    الكتب التي نسخها بيده
    قصة وفاته
    الشيخ مع كبر سنه، إلا أنّه قليل الحركة، بسبب اعتكافه في «خزانته» ، وقد تعب في آخر حياته جدا، وتوالت عليه الامراض بسبب الشيخوخة، وفي صباح يوم السبت الموافق 21/2/1423هـ طلب من خادمه مساعدته للوضوء، وقد احس ببطء في حركته، وبعد عودته الى فراشه، شعر بأن قدميه توقفتا عن الحركة، بعدها لفظ أنفاسه الاخيرة، قابضا بأصابع كلتا يديه مشيرا بالسبابة، على الهيئة المعروفة عند ذكر الحي الذي لا يموت سبحانه. عندها اتصل الخادم بأخي الاستاذ علي الشمراني، والذي أحضر الطبيب، فأخبرهم بوفاة الشيخ رحمه الله.
    وقد صلي عليه فجر يوم الاحد، ودفن بمقبرة المعلاة بمكة المكرمة.
    وهكذا سقطت السارية العتيقة، والتي كبرت وارتفعت حتى أدركت أكثر من عصر.
    نعم.. سقطت سارية عاشت في غير وقتها.
    و «إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول الا ما يرضي ربنا، وإنا بك يا أبا تراب لمحزونون» ، ولا حول ولا قوة إلا بالله، الحي الذي لا يموت.
    ملامح من سيرته
    كان رحمه الله محباً للمجالسات، والمذاكرات العلمية، وهذا أهم ما يميزه.
    كثير القراءة، ومتابع لأخبار الكتب، وكان كثيرا ما يتصل بي في «الرياض» ليسألني عن الجديد، فاشتريه له.
    اذا غضب، فانه سرعان ما ينسى ويتسامح.
    يحب سماع الفوائد العلمية، ولو ممن هم اصغر منه سنا، وأقل منه علما.
    محب لطلاب العلم.
    كريم جدا، ولا يرد لأحد طلبا.
    محب للمزاح، والضحك، وقد سمعت منه قصصا طريفة، وغريبة، من اخبار المحدثين، او من نوادر الفقهاء، او من بلاهات المخرفين، وعندي من ذلك طرائف وغرائب.
    كان يحب البسطون العكاز ويعدد في أشكاله، وألوانه، وجمع منه عددا.
    كان له ثلاثة من الرفقة في آخر حياته، لا يملهم، ولا يملونه، وهم: أخي الاستاذ علي بن محمد الشمراني، موظف رسمي، والسيد: أحمد بن عمر البيتي، رجل أعمال، والكابتن الطيار: عمر بن محمد البيتي، في الخطوط السعودية، وكان الاول، يساعده بانجاز أعماله ومراجعاته، اما الثاني فكان يرافقه في سفراته العلاجية، مرافقا ومترجما.
    ومن رفقائه القدماء والدنا الأستاذ: عبد الله بن عمر خياط، الكاتب المشهور، وصاحب «مطابع سحر» وكان كثير الثناء على معالي الاستاذ: مصطفى ادريس الذي وقف معه في بعض ازماته الدنيوية.
    الجدير بالذكر أنّ «أبا تراب» ابن المحدث السلفي، الكبير: عبد الحق الهاشمي، المكي «1302 1394هـ» ، صاحب المصنفات العديدة في: التفسير، والحديث، والفقه، ورأيت جلها بخطه، في مكتبة ابنه، منها: ثبت بمروياته كبير، وصغير، واقامة الدليل على أنّ اختلاف الأئمة في التحريم والتحليل لا يوجب التضليل، والتعليق الربيح على أبواب الجامع الصحيح، وتفسير القرآن والسنة، والحجر البقي لكسر الجوهر النقي، وخروج المكي الى الحرم، ورجال الموطأ والصحيحين، وشرح صحيح البخاري، وفتح العلي الخبير في شرح المسند الحنبلي الكبير، وفهارس مسند الامام احمد، وقمر الاقمار بما في البخاري من الأحاديث والآثار، ولب الألباب في تحرير التراجم والأبواب «على أبواب صحيح البخاري» ، والمسند على الصحيحين، ومصنف الصحيحين، ووضع اليد بعد الركوع.

    المصدر : المعجم الجامع في تراجم المعاصرين

  3. #3
    الصورة الرمزية الارشيف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    8,424
    مقالات المدونة
    219
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    أحمد بن يحيى بن فضل الله بن مجلي بن دعجان بن خلف بن نصر بن منصور بن عبيد الله بن يحيى بن محمد بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي بكر ابن عبيد الله بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر العدوي العمري (700-749) .
    هكذا أملى نسبه شهاب الدين بن محيي الدين، نقله الحافظ ابن حجر.

    وهو أشهر من أن يعرف، كتب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، وفواصل السمر في فضائل آل عمر، والتعريف بالمصطلح الشريف، والدعوة المستجابة، وكتاب صبابة المشتاق مجلد في مدائح النبي صلى الله عليه وسلم، وسفرة السفر، وكتاب دمعة الباكي ويقظة الساهر، وكتاب نفحة الروض، وله تصانيف كثيرة وباع طويل في الأدب والبلاغة والإنشاء والكتابة.
    قرأ على الشيخ ابن تيمية كتاب الأحكام الصغرى.
    قال ابن رافع:" سمع بدمشق من الحجار، ومحمد بن يعقوب الجرائدي، ومحمد بن أبي بكر بن عثمان بن شرف، وست القضاة بنت يحيى بن أحمد بن الشيرازي بالقاهرة ومن والده، وأبي زكريا يحيى ابن يوسف بن المصري، وأحمد بن محمد بن عمر الحلبي وغيرهم، وأجاز له جماعة، وحدث بالقاهرة ودمشق".
    وأخذ عن ابن الزمالكاني وابن الصائغ وعلاء الدين الوادعي وشهاب الدين أبي الثناء محمود.


    المصدر : معجم اصحاب شيخ الاسلام ابن تيمية



    صاحب المشارق في الحديث، والعباب في اللغة، الصاغانى أبو الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن على بن إسماعيل القرشى العدوىّ العُمرى، من ولد عمر بن الخطاب رضى الله عنه، الصاغانى المحتد، الَلوْهَوْرىِ، البغدادى الوفاة، الف5قيه الحنفى المحدث اللغوى المنعوت بالرضى.
    ولد بلوهور بفتح اللام وسكون الواوين بينهما هاءٌ مفتوحة وفي آخرها راءٌ وهي مدينة كبيرة من بلاد الهند، كثيرة الخير، ويقال لها: لهاوُور أيضاً، سنة سبع وسبعين وخمسمائة، يوم الخميس عاشر صفر، ونشأ بغزنة، ودخل بغداد في صفر سنة خمس عشرة وستمائة، وتوفى بها ليلة الجمعة تاسع عشر شعبان سنة خمسين وستمائة، ودفن بداره في الحريم الظاهرى، ثم نقل إلى مكة ودفن بها، وكان أوصى بذلك، وجعل لمن يحمله ويدفنه بمكة خمسين دينارا.
    وسمع بمكة وعدن والهند.
    وصنف مجمع البحرين في اثنى عشر سفرا، وصنف العباب، ومات قبل أن يمكله بثلاثة أحرف أو أكثر، وصنف الشوارد في اللغات، وشرح القلادة السمطية في توشيح الدريدية، وكتاب فعال على وزن جذام وقطام وفعلان على وزن شيبان، وكتبا الإنفعال، وكتبا مفعول، وكتاب الأشداد، وكتاب العروض، وكتاب في أسماء الأسد، وكتاب في أسماء الذئب، وكتاب مشارق الأنوار النبوية في الحديث، ودُرر السحابة في وفيات الصحابة، ومختصر الوفيات، وكتاب الضعفاء، وكتاب الفرائض.
    وكان عالما صالحا.
    والصاغانى نسبة إلى قرية بمرو يقال لها: جاغان، فعربت وقيل: صاغان.
    الكرنُ البخارى الحنفى محمود بن الحسين بن محمود بن فلان أبو القاسم، المنعوب بالركن البخارى.
    فقيه، عالم بالخلاف، والأصلين، وعلم البديع، والشعر.
    مولده ببخارى سنة اثنتين وتسعين وخمسائة، وتوفى بدمشق ليلة الأحد سادس رمضان من سنة خمسين وستمائة.
    ومن تصانيفه شرحان للجامع الكبير أحدهما مختصر والآخر مطلو سماه البحرين، وصنف كتابا سماه خير مطلوب، صنفه للملك الناصر داود بن الملك المعظم.
    وكان عالما فاضلا، رحمه الله.

    المصدر : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان


    -----------------------------------------------------------

    *مسالك الأبصار فى ممالك الأمصار
    هو كتاب ألَّفه شهاب الدين أبو العباس أحمد بن يحيى بن فضل
    الله العمرى الذى ينتسب إلى أسرة سورية، تنحدر من سلالة
    الخليفة الثانى عمر بن الخطاب، رضى الله عنه. وُلِد بدمشق سنة
    (700هـ)، وثوفِّى سنة (748هـ). ويعتبر الكتاب موسوعة ضخمة،
    تشتمل على أكثر من عشرين مجلدًا، ويتناول موضوعات شتى،
    منها: وصف الأرض، وسكانها، وحيوانها وأقطارها، ومساكنها،
    وما فيها من أنهار وجبال وجزر وبحار وبحيرات ومبانٍ،
    بالإضافة إلى استطرادات تاريخية وأدبية، وقد اعتمد المؤلف فى
    ذلك على ما رآه بالمشاهدة، أو سمعه من الثقات، أو نقله عن
    الكتب، وهو لا ينقل إلا الموثوق به فيما لا بد منه، كتقسيم
    الأقاليم وما فيها من أقوال القدماء، واختلاف آراء الحكماء،
    وأخبار الملل والدول، وذكر مشاهير الأعلام. وقد اقتصر المؤلف
    فى كتابه على ممالك الإسلام، وابتدأ بالممالك الموجودة
    بالمشرق، وانتهى بالممالك الموجودة بالمغرب. وقد قسم الكتاب
    إلى قسمين كبيرين؛ القسم الأول: فى ذكر الأرض، وما اشتملت
    عليه برًّا وبحرًا، والقسم الآخر: فى سكان الأرض من طوائف
    الأمم.


    المصدر : الموسوعة الموجزة في التاريخ الاسلامي


    إسماعيل بن عمر القرشي العمري، يكنى: أبا الطاهر.
    قدم الأندلس عند الأربعين والأربع مائة، وأخذ بقرطبة عن أبي عبد الله ابن عتاب، وأبي عمر بن القطان. وأخذ بالمرية عن أبي إسحاق بن وردون. وتوفي في نحو الخمس والسبعين وأربع مائة. ذكره ابن مدير.


    المصدر : الصلة في تاريخ أئمة الأندلس

    -----------------------------------------------------------

    ذِكْرُ حَالِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُمَرِيِّ
    قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُمَرِيِّ، وَاسْمُهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
    وَكَانَ سَبَبُ ظُهُورِهِ بِمِصْرَ أَنَّ الْبِجَاةَ أَقْبَلَتْ يَوْمَ الْعِيدِ، فَنَهَبُوا وَقَتَلُوا وَعَادُوا غَانِمِينَ، وَفَعَلُوا ذَلِكَ مَرَّاتٍ، فَخَرَجَ هَذَا الْعُمَرِيُّ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِلْمُسْلِمِينَ، وَكَمَنَ لَهُمْ فِي طَرِيقِهِمْ، فَلَمَّا عَادُوا خَرَجَ عَلَيْهِمْ، وَقَتَلَ مُقَدَّمَهُمْ وَمَنْ مَعَهُ، وَدَخَلَ بِلَادَهُمْ فَنَهَبَهَا، وَقَتَلَ فِيهِمْ فَأَكْثَرَ، وَنَهَبُوا وَسَبَوْا مَا لَا يُحْصَى، وَتَابَعَ عَلَيْهِمُ الْغَارَاتِ حَتَّى أَدَّوْا إِلَيْهِ الْجِزْيَةَ، وَلَمْ يَفْعَلُوهَا قَبْلَ ذَلِكَ.
    وَاشْتَدَّتْ شَوْكَةُ الْعُمَرِيِّ، وَكَثُرَ أَتْبَاعُهُ، فَلَمَّا بَلَغَ خَبَرُهُ ابْنَ طُولُونَ سَيَّرَ إِلَيْهِ جَيْشًا كَثِيفًا، فَلَمَّا الْتَقَوْا تَقَدَّمَ الْعُمَرِيُّ، وَقَالَ لِمُقَدَّمِ الْجَيْشِ: إِنَّ ابْنَ طُولُونَ لَا يَعْرِفُ خَبَرِي، لَا شَكَّ، عَلَى حَقِيقَتِهِ، فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ لِلْفَسَادِ، وَلَمْ يَتَأَذَّ بِي مُسْلِمٌ وَلَا ذِمِّيٌّ، وَإِنَّمَا خَرَجْتُ طَلَبًا لِلْجِهَادِ، فَاكْتُبْ إِلَى الْأَمِيرِ أَحْمَدَ عَرِّفْهُ كَيْفَ حَالِي، فَإِنْ أَمَرَكَ بِالِانْصِرَافِ فَانْصَرِفْ، وَإِلَّا إِنْ أَمَرَكَ بِغَيْرِ ذَلِكَ كُنْتَ مَعْذُورًا. فَلَمْ يُجِبْهُ إِلَى ذَلِكَ، وَقَاتَلَهُ، فَانْهَزَمَ جَيْشُ ابْنِ طُولُونَ، فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَيْهِ أَخْبَرُوهُ بِحَالِ الْعُمَرِيِّ فَقَالَ: كُنْتُمْ أَنْهَيْتُمْ حَالَهُ إِلَيَّ، فَإِنَّهُ نُصِرَ عَلَيْكُمْ بِبَغْيِكُمْ، وَتَرَكَهُ.
    فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ مُدَّةٍ وَثَبَ عَلَى الْعُمَرِيِّ غُلَامَانِ لَهُ فَقَتَلَاهُ، وَحَمَلَا رَأْسَهُ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ طُولُونَ، فَلَمَّا حَضَرَا عِنْدَهُ سَأَلَهُمَا عَنْ سَبَبِ قَتْلِهِ، فَقَالَا: أَرَدْنَا التَّقَرُّبَ إِلَيْكَ بِذَلِكَ، فَقَتَلَهُمَا، وَأَمَرَ بِرَأْسِ الْعُمَرِيِّ فَغُسِّلَ، وَكُفِّنَ، وَدُفِنَ.

    المصدر : الكامل في التاريخ



    محمد بن أحمد بن عبد السخي بن يحيى بن أحمد بن طيب بن دحمان بن دكسون أبو عبد الله شرف الدين الشروطي الشافعي العمري، من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. كان واسطي الأصل، موصليّ المولد، دمشقي الدار، شيخاً جليلاً، إماماً عالماً، فاضلاً متقناً لما يعانيه؛ وروي عن ابن الحرستاني وغيره. وكانت وفاته يوم الأربعاء ثاني عشر جمادى الآخرة - رحمه الله تعالى.


    المصدر : ذيل مراة الزمان


    -------------------------------------

    وفيه الإمام أبو عثمان عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري المدني. وكان أوفق إخوته وأفضلهم وأكثرهم علماً وصلاحاً وعبادة. روى عن القاسم وسالم ونافع

    .

    وفيها توفي عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي العمري مولاهم المدني روى عن أبيه وجماعة.
    وهو ضعيف كثير الحديث.


    وفيها الزاهد العمري بالمدينة، واسمه عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب روى عن أبيه. وكان إماماً فاضلاً رأساً في الزهد والورع.



    المصدر : العبر في اخبار من غبر



    خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ [2] بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، العدوي العمري المدني.


    مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُجَبِّرِ [5] بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ، الْمَدَنِيُّ.


    الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حفص بن عاصم بن عمر العدويّ العمريّ [1]- ق. - المدنيّ، أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
    رَوَى عَنْ: عَمِّهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَأَبِي طُوَالَةَ.

    عَبْدُ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ الزَّاهِدُ [2] .
    هُوَ السَّيِّدُ الْقُدْوَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ العدويّ العمريّ المدنيّ الزّاهد


    عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ بْنُ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ [4]- ت. - أبو القاسم العمريّ المدنيّ، أخو قاسم.


    عبد العزيز بن أبي سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ [3]- ن. - أبو عبد الرحمن العمريّ المدنيّ.
    نزل بغداد، وحدَّث عن: إبراهيم بن سَعْد، وأبي أُوَيْس عبد الله بن عبد الله الأصبحيّ.
    وعنه: إبراهيم بن الحارث العُباديّ، وأبو زُرْعة، وموسى بن هارون، وأبو بكر أحمد بن عليّ المَرْوَزِيّ، وأبو يَعْلَى.


    ناصر بن الحسين بن محمد بن عليّ القرشيّ العمريّ أبو الفتح المَرْوَزيّ الفقيه الشّافعيّ.
    سمع: أبا العبّاس السَّرْخَسيّ بمرو، وأبا محمد المخلديّ، وأبا سعيد ابن عبد الوهاب الرّازيّ بنْيَسابُور، وأبا محمد عبد الرّحمن بن أبي شُريْح الأنصاريّ بهراة.


    محمد بن عبد اللَّه بن عُمَر [1] .
    أبو بكر العدويّ العُمَريّ الهرويّ الفقيه التّاجر.
    سمع: أبا محمد بن أبي شُرَيْح.
    روى عنه: زاهر الشّحّاميّ.




    المصدر : تاريخ الاسلام ت تدمري



    ((( الشريف العمري )))

    عبد الملك بْن عبد الله بْن عُمَر بْن محمد [1] .
    الشّريف العُمَريّ، مِن ذرِّيَّة سالم بْن عبد الله بْن عُمَر الهَرَويّ. سكن أرجاه [2] واستوطنها، وهي من ناحية خابران.
    قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ شريفا، فاضلا، عالما، متواضعا، حَسَن السّيرة.
    قدِم علينا مَرْو قبل وقعة الغُزّ. وكان بمَرْو حين الوقعة، وعذّبوه بأنواع العقوبة.
    وتُوُفّي في شعبان، وولد سنة إحدى وسبعين وأربعمائة.
    وسمع: محمد بْن عليّ العُمَيْريّ، ونجيب بْن ميمون الواسطيّ، والحافظ عبد اللَّه بْن يوسف الجرجاني.
    روى عنه: عبد الرحيم بن السمعاني.

    المصدر : تاريخ الاسلام ت تدمري



    سالم بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَرَ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَرَ بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن محمد بْن حفص بْن بَكْر بْن سالم بْن عَبْد الله بْن عُمَر [2] .
    أبو الفتح العَدَويّ، العُمَريّ، الهَرَويّ.
    قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ شيخا، صالحا، عفيفا، من بيت الحديث.
    سَمِعَ: أَبَاهُ أبا عاصم بْن أَبِي الفتح، وأبا عبد الله الحسين الكُتُبيّ، وأبا العلاء صاعد بْن سَيّار، وأبا عطاء بْن أَبِي عُمَر المَلِيحيّ، والحافظ عبد الله بْن يوسف الجرجانيّ.
    ومولده سنة ستّ وسبعين وأربعمائة بهَرَاة.
    وتُوُفّي في شوّال.
    روى عَنْهُ: عبد الرحيم بْن السّمعانيّ، وأبو رَوْح




    عُلَيْم بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عُبَيْد اللَّه [1] .
    الحافظ أَبُو مُحَمَّد الْقُرَشِيّ، العَدَويّ، العُمَريّ، الأندلسيّ.
    أحد الأعلام، ويُكنّى بأبي الْحَسَن أيضا.
    وُلِد بشاطبة سنة تسع وخمسمائة.
    وسمع: أَبَا عَبْد اللَّه بْن مغاور، وأبا جعفر بْن جحدر.
    وسمع بدانية من: أَبِي عَبْد اللَّه ابن غلام الفَرَس، وأبي إِسْحَاق بْن جماعة.
    ورحل إلى المَرِيَّة فسمع بها من: أَبِي القاسم بْن ورد، وأبي القاسم الحَجّاج القُضَاعيّ، وجماعة.
    قَالَ ابن الأَبّار [2] : كَانَ أحد العلماء الزّهّاد، وأقرأ القرآن، ودرّس الفقه. وكان صاحب فنون، كثير المحفوظات جدّا لا سيمّا الصّحيحين «والموطّأ» وكان يَقُولُ: ما حفظت شيئا فنسيته.
    وكان كثير الْمَيْلِ إلى السُّنَن والآثار، وعلوم القرآن، مَعَ حظٍّ من عِلم النّحو والشِّعْر، وَالْمَيْلِ إلى الزُّهْد، مَعَ الْوَرَعِ والتّواضع: وكان معظَّمًا فِي النّفوس، ليّن الجانب، كثير المحاسن [1] .
    تُوُفّي فِي ذي القعدة ببَلَنْسِيَة.



    الْحَسَن بْن مُحَمَّد [3] بْن الْحَسَن بْن حيدر بْن عَلِيّ. العلّامة رضيّ الدّين، أَبُو الفضائل الْقُرَشِيّ، العَدَويّ، العُمَريّ، الصَّغَانيّ الأصل، الهنديّ اللّوهوْريّ المولد، البغداديّ الوفاة، المكّيّ المَلْحَد، المحدّث الفقيه الحنفيّ اللُّغَوِيّ، صاحب التّصانيف.
    وُلِدَ بمدينة لوْهَوْر فِي عاشر صفر سنة سبع وسبعين وخمسمائة، ونشأ بغَزْنَة، ودخل بغداد سنة خمس عشرة وستمائة. وذهب منها بالرّسالة الشّريفة إلى صاحب الهند سنة سبْع عشرة فبقي مدّة. وقدِم سنة أربعٍ وعشرين، ثُمَّ أُعيد إليها رسولا عامَئِذٍ، فما رجع إلى بغداد إلى سنة سبْعٍ وثلاثين.
    وقد سَمِعَ بمكّة مِن: أَبِي الفتوح نصر بْن الحُصريّ.
    وسمع باليمن مِن: القاضي إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن أَبِي سالم القريضيّ.
    وسمع بالهند مِن: القاضي سعد الدّين خَلَف بْن مُحَمَّد الحسْنَابَاذيّ، والنّظام مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن المرغينانيّ.
    وببغداد مِن: أَبِي منصور سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن الرّزّاز.
    وكان إِلَيْهِ المُنْتَهى فِي معرفة اللّسان العربيّ [1] .
    صنَّف كتاب «مَجْمَع البحرين» فِي اللُّغة، اثنا عشر مجلَّدًا، وكتاب «العُبابَ الزّاخر» فِي اللُّغة، عشرون مجلّدا ولم يُتمّه، وكتاب «الشّوارد فِي اللّغات» ، وكتاب «الفُحُول» ، وكتاب «الأضداد» ، وكتاب «العَرُوض» ، وكتاب «أسماء العادة» ، وكتاب «أسماء الأسد» ، وكتاب «أسماء الذّئب» ، وكتاب «تعزيز بيتي الحريريّ» ، وكتاب فِي عِلْم الحديث، وسائر هذه التّصانيف لطاف.
    قَالَ شيخُنا الدّمياطيّ: وجميعها لي لها نسخ.
    وله مِن المصنّفات أيضا، كتاب «مشارق الأنوار فِي الجمع بين الصّحيحين» ، وكتاب «مصباح الدُّجَى [2] » ، وكتاب «الشّمس المنيرة» ، وكتاب «شرح الْبُخَارِيّ» فِي مجلّد، وكتاب «دَرّ السَّحابة فِي وَفَيَات الصّحابة» ، وكتاب «الضُّعفاء» ، وكتاب «الفرائض» ، وكتاب «تذييل العزيزيّ» ، وكتاب «شرح أبيات المفصّل» ، وغير ذَلِكَ.
    قَالَ الدّمياطيّ: وكان شيخا صالحا صدوقا صَمُوتًا عَن فضول الكلام، إماما فِي اللّغة والفِقْه والحديث. قرأتُ عَلَيْهِ يوم الأربعاء، وتُوُفّي ليلة الجمعة تاسع عشر شعبان. وحضرتُ دفْنه بداره بالحريم الظّاهريّ. ثُمَّ نُقِل، بعد خروجي مِن بغداد، إلى مكّة فدُفِن بها. وكان قد أوصى بذلك، وأعدّ خمسين دينارا لمن يحمله إلى مكّة.



    المصدر : تاريخ الاسلام ت تدمري

  4. #4
    الصورة الرمزية الارشيف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    8,424
    مقالات المدونة
    219
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    سنة إحدى وسبعين ومائة
    فيها توفي أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري الذي روى عن نافع، كان محدثاً صالحاً، قلت وهو الذي وعظ هارون الرشيد، وهو في السعي على الصفا، فقال له: يا هارون، قال: لبيك يا عم، قال: انظر إليهم هل تحصيهم يعني الحجيج؟ فقال: ومن يحصيهم؟ قال: اعلم أن كلاً منهم يسأل عن خاصة نفسه، وأنت مسؤول عنهم كلهم، ثم قرعه بكلام قال في آخره: والله إن الرجل يسرف في ماله فيستحق الحجر عليه، فكيف من يسرف قي أموال المسلمين؟ وسمي العمري لانتسابه إلى عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو ممن واجه الرشيد بالموعظة الغليظة البالغة، وكذلك الفضيل بن عياض رضي الله عنه، وقد ذكرت موعظته البالغة الدامغة في كتابي روض الرياحين، وممن وعظه أيضاً ابن السماك وبهلول المجنون، رضي الله عنهم. وفي السنة المذكورة توفي أبو دلامة الشاعر المشهور، وكان عبداً حبشياً فصيحاً صاحب نوادر ومزاح، وقد تقدم شيء من ذلك.


    المصدر : مراة الجنان وعبرة اليقظان


    ------------------------------------------------

    ورد في مخطوط قديم لأحد نسابة السودان كلام عن جماعة العواصم قال " وهم آل عاصم بن عامر بن نصير العمري من بني عمر بن الخطاب، وكان أول سكونهم بمصر، ففروا إلى أرض السودان في أيام الظاهر بيبرس ".

    المصدر : البيان والاعراب عما بارض مصر من الاعراب


    --------------------------------------------------------


    الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة، حجَّة الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين، مفتي الْأَنَام بِبَلَد الله الْأمين، مرجع الطلاب والمدرسين، قَاضِي الْقُضَاة، شيخ الْإِسْلَام، أَبُو الْبَقَاء مُحَمَّد بهاء الدّين بن الضياء الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ الْقرشِي الْعمريّ الْعَدوي


    المصدر : تاريخ مكة المشرفة


    ----------------------------------------------------


    وتوفّى القاضى الرئيس شرف الدين أبو محمد عبد الوهاب بن جمال الدين فضل الله ابن المجلّى القرشىّ العدوى العمرىّ، كاتب السر الشريف بدمشق فى ثالث رمضان ودفن بسفح قاسيون. ومولده سنة ثلاث وعشرين وستمائة، وكان إماما فى كتابة الإنشاء عارفا بتدبير الممالك مليح الخطّ غزير العقل وخدم عدة سلاطين، وكان كاملا فى فنّه لم يكن فى عصره من يدانيه ولا يقاربه



    وتوفى القاضى بدر الدين محمد ابن القاضى علاء الدين على ابن القاضى محيى الدين يحيى بن فضل الله بن مجلّى بن دعجان بن خلف بن تصر بن منصور بن عبد الله بن على ابن محمد بن أبى بكر عبد الله بن [عبد الله «2» بن] عمر بن الخطاب العدوى القرشى العمرى المصرى الشافعى كاتب سر الديار المصرية ورئيسها بدمشق فى يوم الثلاثاء العشرين من شوّال مجردا صحبة السلطان الملك الظاهر برقوق ودفن بتربتهم بدمشق، وولى كتابة السر من بعده القاضى بدر الدين محمود [السّيرامىّ «3» ] الكلستانى.
    وتوفى أخوه حمزة بن على بن فضل الله بعده بشهر، فقال فى موتهما بعض شعراء العصر: [الوافر] .
    قضى البدر بن فضل الله نحبا ... ومات أخوه حمزة بعد شهر
    فلا تعجب لذى الأجلين يوما ... فحمزة مات حقا بعد بدر
    وكان القاضى بدر الدين المذكور إماما رئيسا فاضلا فى الإنشاء والأدب وله مشاركة جيدة فى الفقه وغيره، وكان محمود السيرة مشكور الطريقة، باشر كتابة سرّ مصر نحو سبع وعشرين سنة، على أنه انفصل فيها أولى وثانية، فالأولى بأوحد الدين عبد الواحد، والثانية بعلاء الدين الكركى وهو ثالث واحد سمّى بدر الدين من بنى فضل الله كتّاب سر دمشق، وآخر من ولى كتابة سر مصر وغيرها من بنى فضل الله، وبموته خرجت كتابه السر عن بنى فضل الله- رحمه الله تعالى- وتوفى القاضى تاج الدين محمد بن محمد بن محمد المليجى «1» المعروف بصائم الدهر محتسب القاهرة، وناظر الأحباس وخطيب مدرسة «2» السلطان حسن فى تاسع عشر صفر عن سبعين سنة وكان خيّرا دينا مشكور السيرة- رحمه الله-



    المصدر : النجوم الزاهرة



    عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد العليمي (1) الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ أَبُو الْيمن مجير الدّين الْعمريّ المنتهي نسبه إِلَى عبد الله بن عمر بن الْخطاب (2) ولد بالقدس عَام 860 هـ وَمَا أَن بلغ مرحلة التَّعَلُّم حَتَّى تعهده أَبوهُ بالرعاية والتوجيه حَيْثُ تنص الرِّوَايَة بِأَنَّهُ تفقه على وَالِده وَأخذ عَنهُ جملَة من الْعُلُوم (3) وَاخْتلف على جمَاعَة من أهل الْفضل وَالْعلم للاستفادة والتحصيل



    والعمري نِسْبَة الى سيدنَا عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ والعليمي نِسْبَة الى سيدنَا ولي الله تَعَالَى عَليّ بن عليل الْمَشْهُور عِنْد النَّاس بعلي بن عليم وَالصَّحِيح انه عليل - بِاللَّامِ - كَذَا فِي نِسْبَة الثَّابِت (سلسلة النّسَب الْعمريّ) فلنذكر سلسلة النّسَب فِي هَذِه التَّرْجَمَة تبركا بهَا فَأَقُول هُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن عِيسَى بن تَقِيّ الدّين عبد الْوَاحِد ابْن عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد بن عبيد المجير بن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين عبد السَّلَام بن ابراهيم ابْن ابي الْفَيَّاض بن الشَّيْخ الرباني الْقدْوَة الْعَارِف أبي الْحسن عَليّ المدفون بشاطيء الْبَحْر المالح بساحل أرسوف صَاحب المناقب الْمَشْهُورَة والكرامات الظَّاهِرَة قدس الله روحه وَنور ضريحه ابْن الشَّيْخ عليل بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن ابْن السَّيِّد الْجَلِيل الزَّاهِد العابد الصوام القوام الصَّحَابِيّ عبد الله رَضِي الله عَنهُ ابْن مَوْلَانَا وَسَيِّدنَا أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب الْعَدوي الْقرشِي رَضِي الله عَنهُ وَعَن سَائِر أَصْحَاب رَسُول الله أَجْمَعِينَ وَهَذَا النّسَب ثَابت لهَذَا القَاضِي شمس الدّين الْمشَار اليه الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن يُوسُف مَحْكُوم بِهِ لَدَى قَاضِي الْقُضَاة شرف الدّين قَاضِي الْجَبَل ابْن قدامَة الْحَنْبَلِيّ بِالشَّام المحروس فِي شهور سنة سبعين وَسَبْعمائة رَحْمَة الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ الشَّيْخ عمر بن اسماعيل الْحَنْبَلِيّ مؤدب الْأَطْفَال كَانَ رجلا صَالحا يحفظ الْقُرْآن ويؤدب الاطفال بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِالْمَكَانِ المجاور لجامع المغاربة من جِهَة الْقبْلَة وَالنَّاس سَالِمُونَ من يَده وَلسَانه توفّي فِي شهر رَجَب سنة ثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة بالقدس قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن قَاضِي الْقُضَاة شرف الدّين ابي حَاتِم عبد الْقَادِر بن شيخ الاسلام شمس الدّين ابي عبد الله مُحَمَّد الْجَعْفَرِي النابلسي الْحَنْبَلِيّ ولد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَقيل احدى وَتِسْعين وَسَبْعمائة بنابلس وَنَشَأ على طَريقَة حَسَنَة وَهُوَ من بَيت علم ورياسة سمع من جده وَابْن العلائي وَجَمَاعَة واشتغل بِالْعلمِ ودأب وَحصل وباشر الْقَضَاء بنابلس نِيَابَة ثمَّ وَليهَا اسْتِقْلَالا بعد الْأَرْبَعين والثمانمائة ثمَّ اضيف اليه قَضَاء الْقُدس الشريف بعد عزل القَاضِي شمس الدّين العليمي قبل الْخمسين والثمانمائة ثمَّ عزل من الْقُدس وَاسْتمرّ بنابلس ثمَّ بَاشر قَضَاء الْقُدس مرَّتَيْنِ عوضا عَن القَاضِي شمس الدّين العليمي الاولى فِي شهور سنة ارْبَعْ وَسِتِّينَ وَالثَّانيَِة فِي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة وكل مرّة يُقيم مُدَّة يسيرَة ثمَّ يُعَاد الى قَضَاء نابلس وَولي قَضَاء الرملة ونيابة الحكم بالديار المصرية
    وَكَانَ حسن السِّيرَة عفيفا فِي مُبَاشرَة الْقَضَاء مهيبا عندالناس وَكَانَ حسن الشكل منور الشيبة عَلَيْهِ الابهة وَالْوَقار ونورانية الْعلم وَالتَّقوى وَعمر ورزق الْأَوْلَاد وَالْحق الاحفاد بالاجداد ومتع بدنياه ثمَّ عزل عَن قَضَاء نابلس فِي أَوَاخِر عمره فَلم يلْتَفت اليه بعد ذَلِك وَاسْتمرّ الى أَن توفّي بنابلس فِي يَوْم الْخَمِيس سادس عشر شهر رَمَضَان سنة احدى وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَله نَحْو تسعين سنة وَكَانَ لَهُ عدَّة أَوْلَاد أمثلهم قَاضِي الْقُضَاة كَمَال الدّين أَبُو الْفضل مُحَمَّد ولد سنة نَيف وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة دأب وَحصل وسافر الى الْبِلَاد واشتغل بِالْعلمِ واخذ عَن الْمَشَايِخ وَفضل وبرع فِي الْمَذْهَب وَأذن لَهُ الشَّيْخ عَلَاء الدّين المرداوي عَالم الْحَنَابِلَة فِي وقته ومصحح مَذْهَب الامام احْمَد ومنقحه بالافتاء والتدريس فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وَثَمَانمِائَة ثمَّ اذن لَهُ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن قندس أَيْضا فتميز وَصَارَ من ايعان الْحَنَابِلَة وافتى وناظر وَكَانَ عِنْده معرفَة بطرق الْأَحْكَام وباشر الْقَضَاء نِيَابَة عَن وَالِده بنابلس ثمَّ بَاشر نِيَابَة الحكم بالديار المصرية عَن قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين الْكِنَانِي ثمَّ ولي قضا الْقُدس والرملة فِي شهر جمادي الأولى سنة ثَلَاث وَسبعين وَثَمَانمِائَة عوضا عَن القَاضِي شمس الدّين العليمي - الْمُتَقَدّم ذكره - ثمَّ اضيف اليه بعد وَفَاته قَضَاء الرملة ثمَّ قَضَاء نابلس وعزل عَن الْقَضَاء فِي شهر شعْبَان سنة ثَمَان وَسبعين وَاسْتمرّ سنة كَامِلَة واعيد فِي سنة تسع وَسبعين ثمَّ عزل فِي جمادي الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَتوجه الى دمشق فَأَقَامَ بهَا نَحْو ثَلَاث سِنِين ثمَّ توجه الى ثغر دمياط وباشر بِهِ نِيَابَة الحكم ثمَّ سَافر من دمياط وَانْقطع خَبره وَلم يعلم مقره ثمَّ ورد الى الْقَاهِرَة خبر وَفَاته بِمَدِينَة الاسكندرية فِي شهرو سنة تسع وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَلم تعلم حَقِيقَة الْحَال فِي وَفَاته

    المصدر : الأنس الجليل



    حبيب القرماني العمري من جهة الأب البكري من جهة الأم.

    المصدر : شذرات الذهب في اخبار من ذهب


    عليم بن عبد الْعَزِيز بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عبيد الله بن الْقَاسِم بن خلف بن هاني الْعمريّ الْحَافِظ من ذُرِّيَّة عمر بن الْخطاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ من أَهْل شاطبة وَأَصله من طرطوشة وَنَشَأ بِموضع من أَعمال دانية يكنى أَبَا مُحَمَّد وَأَبا الْحسن كَذَا وجدت نسبه بِخَط ابْن عياد وَأبي عَبْد اللَّه بْن سَعَادَة الْمُقْرِئ وَصَوَابه عِنْدِي عبيد الله بن أبي الْقَاسِم خلف وَكَذَا وجدته بِخَط ابْن عياد فِي نُسْخَة من الصِّلَة حَاشِيَة عِنْد ذكر أبي الْحسن بن وَاجِب وَقد تقدم التَّنْبِيه على ذَلِك سمع بشاطبة من أبي جَعْفَر بن جحدر وَأبي عبد الله بن مغاور وتفقه بِهِ وبأبي بكر بن أَسد وَأبي الْأَصْبَغ بن إِدْرِيس وَسمع بدانية من أبي عَبْد اللَّه بْن سَعِيد الْمُقْرِئ وَأبي إِسْحَاق بن جمَاعَة وَأقَام هُنَالك سنتَيْن ثمَّ رَحل إِلَى المرية سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة فَسمع بهَا من أبي الْقَاسِم بن ورد وَأبي عَمْرو الْخضر بن عبد الرَّحْمَن وَأبي الْحجَّاج الْقُضَاعِي وَأبي مُحَمَّد الرشاطي وَأبي الْحجَّاج بن يسعون وَغَيرهم وَكَانَ أحد الْعلمَاء الْحفاظ الْفُضَلَاء الزهاد أَقرَأ الْقُرْآن ودرس الْفِقْه وأسمع الحَدِيث وَكَانَ يبصره ويشارك فِي الْآدَاب وَعلم الْكَلَام وَالتَّفْسِير وفنون كَثِيرَة ويجتمع إِلَيْهِ فِي الْمُدَوَّنَة وَغَيرهَا من كتب الرَّأْي فيستظهرها وَكَذَلِكَ كَانَ دأبه فِي كتب الحَدِيث وَالسّنَن وَلَا سِيمَا الْمُوَطَّأ والصحيحين فَإِنَّهُ كَانَ يلقِي الْأَحَادِيث من حفظه وينصها كَأَنَّهُ ينظر فِي صحيفَة وَيَأْتِي من ذَلِك بِأَمْر معجب معجز قَالَ أَبُو مُحَمَّد بن سُفْيَان قَالَ لنا مَا حفظت شَيْئا فَنسيته وَأكْثر مَا كَانَ يمِيل إِلَيْهِ السّنَن والْآثَار وعلوم الْقُرْآن مَعَ حفظ من علم الْعبارَة وقرض الشّعْر إِلَى الزّهْد والتواضع والورع ورفض الدُّنْيَا وَقَالَ ابْن عياد كَانَ فَقِيها عَالما حَافِظًا متفننا وَاسع الْمعرفَة حافل الْأَدَب شَاعِرًا غَايَة فِي الْحِفْظ والذكاء مَوْصُوفا بهما حسن الْعشْرَة متسرعا إِلَى قَضَاء حوائج النَّاس سندا لَهُم فِيهَا يظل يَوْمه ساعيا فِي مآربهم ومتهمما بأمورهم مُعظما عِنْد الْخَاصَّة والعامة مَعَ مَا كَانَ عَلَيْهِ من الزّهْد والانقباض والتصاون وبذاذة الْهَيْئَة والتواضع ولين الْجَانِب وَهُوَ من بَيت علم وَفقه وَخير قَالَ ابْن عياد وأحفظ من رَأَيْته أَرْبَعَة وهم أَبُو مُحَمَّد القلني وَأَبُو الْوَلِيد بن خيرة الْقُرْطُبِيّ وَأَبُو الْوَلِيد بن الدّباغ الأندي وَأَبُو مُحَمَّد عليم بن عبد الْعَزِيز الشاطبي وأزهد من رَأَيْته أَرْبَعَة وهم أَبُو مُحَمَّد طَارق بن يعِيش وَأَبُو الْحسن بن هُذَيْل وَأَبُو بكر بن رزق وَأَبُو مُحَمَّد عليم رحم الله جَمِيعهم مولده بشاطبة فِي آخر سنة سبع وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي ببلنسية فِي عشي يَوْم السبت الْخَامِس وَالْعِشْرين لذِي الْقعدَة وَقيل فِي أول ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَحمل إِلَى شاطبة فَدفن بهَا من الْغَد وَقد قَارب السِّتين وَقَالَ ابنُ سُفْيَان تُوُفّي سنة خمس وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة


    المصدر : التكملة لكتاب الصلة

  5. #5
    الصورة الرمزية الارشيف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    8,424
    مقالات المدونة
    219
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    محمد بن أحمد بن عبد السخي بن يحيى بن أحمد بن طيب بن دحمان بن دكسون أبو عبد الله شرف الدين الشروطي الشافعي العمري، من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. كان واسطي الأصل، موصليّ المولد، دمشقي الدار، شيخاً جليلاً، إماماً عالماً، فاضلاً متقناً لما يعانيه؛ وروي عن ابن الحرستاني وغيره. وكانت وفاته يوم الأربعاء ثاني عشر جمادى الآخرة - رحمه الله تعالى.

    المصدر : ذيل مراة الزمان


    عائلة سنبل العمرية في الحجاز

    الشيخ طاهر سنبل (1245-1343هـ
    وهو طاهر بن عمر بن عبدالمحسن بن محمد طاهر بن محمد سعيد بن محمد سنبل العمري المكي ثم المدني .
    وأسرة آي سنبل أسرة حجازية شهيرة لها فرعين أصليين مكي ومدني وينتهي نسبها إلى ثاني الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وقد ظهر منها الكثير من العلماء والفضلاء ..
    وأول من عرف منها الجد الجامع لفروعهم الشيخ محمد سنبل الشافعي المكي وهو أحد أعلام القرن الثاني عشر الهجري , وكل آل سنبل العمريين ينتهون وينتسبون إليه وقد أعقب أربعة رجال هم : محمد علي , ومحمدهلال , ومحمد حديدي ، ومحمد سعيد .

    الشيخ محمد سعيد بن محمد سنبل العمري القرشي

    مولده مكة في أواخر القرن الثاني عشر الهجري كان أحد أبرز علماء المسجد الحرام وله علم بالمذاهب الأربعة محدثا فقيهاً قصده العلماء الأجلاء للأخذ عنه ، أخذ العلوم ورواها عن الشيخ عمر النمرسي .
    قال صاحب تنـزيل الرحمات في مخطوطه : إمام الحديث الإمام الشافعي الصغير درس وافاد وانتفع به العباد.
    له مؤلفات منها؛ أوائل سنبل وهي رسالة في أوائل الحديث عمل بها أهل الحرمين الشريفين وكان يسكن المروه فكانت داره تغص بالعلماء وطلاب العلم فعرف الفقيه بالمروه توفي بالطائف سنة 1175هـ ودفن امام شباك سيدنا عبدالله بن عباس.

    واعقب ابناء منهم علماء في مكه وهم :
    الشيخ محمد، والشيخ محمد عباس، والشيخ محمد طاهر، وكلهم مدرسون بالمسجد الحرام إلا أنهم ليسوا على غرر والدهم في المذهب فهو شافعي وهم أحناف.

    العلامة الشيخ محمد طاهر بن محمد سعيد سنبل العمري القرشي
    مولده مكه في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، وبها نشأ وتعلم وقرأ العلوم على جملة من العلماء في مقدمتهم والده ، وأكثر في الأخذ عنه درس الفقه وبرع فيه ، كان حنفي المذهب ذاع صيته في البلاد فعقد حلقته للتدريس فقصده القاصي والداني برع في الفقه الحنفي وكان متبحراً فيه فسموه: ( أبو حنيفة الصغير) له مؤلفات منها (الثمار الجنية في المجموعة السنبلية) ، وهي مجموعة فتاويه وتعرف أيضاً بفتاوي سنبل ، (دليل المهتدي في آداب البحث العلمي للمبتدي)، (شرح متن الإرشاد)، (ضياء الأبصار حاشية على مناسك الدر المختار) ، (العروش العلوية في الفقه الحنفي) ، وله كتاب في الرد على الوهابية سماه (الانتصار للأولياء الابرار) وهو على حاله ينشر العلم حتى وافته المنية بمكة المحمية سنة 1218هـ وقد ارخ المؤرخ المكي الحضراوي وفاته سنة 1216هـ ودفن بالمعلاة .

    الشيخ طاهر سنبل؛
    ولد الشيخ طاهر في مكة المكرمة سنة 1245هـ ونشأ في اسرة علمية توارثت الإفتاء في بلد الله الحرام فحفظ القران الكريم مجودا وعندما أتمه وبلغ من العمر إثنى عشره سنه هاجر والده إلى المدينة المنورة ، وفور وصوله إلى المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام التحق بحلقات العلماء والمدرسين بالمسجد النبوي الشريف ، وتتلمذ على كبار علمائه وأجاد العلوم الدينية والعربية وكان له اهتمام بعلوم الرياضيات والحساب والهندسة ، وبلغت شهرته أقرانه فكان من المميزين في ذلك العصر وكان يجيد اللغات التركية والفارسية والاوردية .

    عاش ثمان وتسعين سنة وعندما أذنت ساعة الفراق مرض الشيخ بمرض لم يقعده طويلا فوافته المنية في السادس من شهر صفر سنة 1343هـ .


    منقول مع المداخلات من رابطة الأدباءالمؤرخين العرب

  6. #6
    الصورة الرمزية ثريا
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    5,839
    مقالات المدونة
    13
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    نقل مميز اخي الارشيف

    يستحق التثبيت

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  7. #7

    افتراضي

    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

  8. #8

    افتراضي

    نقل موفق بأذن الله

  9. #9
    الصورة الرمزية الارشيف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    8,424
    مقالات المدونة
    219
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: قاعدة بيانات أنساب اّل عمر الفاروق

    شكرا لكم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيفية حذف رقم الهاتف من قاعدة بيانات Truecaller بشكل نهائي
    بواسطة البغدادي في المنتدى منتدى عالم الموبايل والنغمات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-15-2016, 09:37 PM
  2. وزارة البيئة تعد قاعدة بيانات خاصة بمخازن الكلور
    بواسطة خالد الكعبي في المنتدى منتدى اخر مواضيع شبكة عراق الخير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-07-2014, 12:40 PM
  3. الانتربول : ماليزيا لم تراجع قاعدة بيانات الجوزات قبل اختفاء الطائرة
    بواسطة ام هبه في المنتدى منتدى المواضيع العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-29-2014, 12:41 AM
  4. فاو تطلق قاعدة بيانات جديدة ذات نظرة عالمية أكثر موثوقية وشمولاً
    بواسطة حسين علي في المنتدى منتدى اخر مواضيع شبكة عراق الخير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-17-2014, 10:22 PM
  5. وزير العدالة الانتقالية: ضبط قاعدة بيانات الانتخابات لضمان نزاهتها
    بواسطة ضاري المشعان في المنتدى منتدى اخر مواضيع شبكة عراق الخير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-01-2013, 06:01 AM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى