حثت مجموعة أصدقاء سوريا الجماعات المعارضة للرئيس بشار الأسد أمس الأحد على حضور محادثات السلام التى ستعقد هذا الشهر فى سويسرا. وقالت المجموعة التى تتشكل أساسا من دول غربية وأخرى خليجية عربية معارضة للأسد إن هذا هو السبيل الوحيد للحل السياسى.

ويحاول الغرب جاهدا توحيد جماعات المعارضة قبل عشرة أيام من موعد أول محادثات مباشرة بين المعارضة وحكومة الأسد المقرر إجراؤها فى 22 يناير الجارى فى سويسرا والمعروفة باسم "جنيف 2".

وأثرت المشاحنات الداخلية على الائتلاف الوطنى السورى وهو تكتل المعارضة الرئيسى فى الخارج. وأجل التحالف قراره بشأن ما إذا كان سيحضر هذه المحادثات حتى نهاية الأسبوع الحالى بعد تهديد نحو ربع أعضائه البالغ عددهم 121 عضوا بالاستقالة عقب إعادة انتخاب أحمد الجربا المدعوم من السعودية لرئاسة الائتلاف.

وفى بيانها الختامى حثت الدول الرئيسية فى مجموعة أصدقاء سوريا وعددها 11 دولة الائتلاف الوطنى السورى على حضور المحادثات المقرر انعقادها بفندق على ضفاف بحيرة جنيف.

وقال البيان المشترك: "ندعوهم إلى تشكيل وفد من قوى المعارضة بأسرع ما يمكن لكى يشارك فى العملية السياسية وقال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس "لا يوجد حل سياسى آخر لن يكون هناك حل سياسى لسوريا ما لم تعقد اجتماعات جنيف 2."




للمزيد من اخبار العرب....

نبيل فهمى: المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية قد تستغرق بعض الوقت

خلاف حول صلاحيات الرئيس توقف جلسة البرلمان التونسى لليوم الثانى

نقابة العاملين فى الوظيفة العمومية بفلسطين تعلن الإضراب الشامل بعد غد

إيطاليا تتعهد بنقل الكيماوى السورى عبر أراضيها رغم اعتراضات محلية



أكثر...