كتبت هذا المقال بعد الانتهاء من مشروع الدستور، وأعيده اليوم قبل أن يتوجه الناخبون غداً للتصويت عليه:أهم ما فى مشروع الدستور الجديد، أن إنجاز التعديلات عليه، لم يتم وفقاً لمنهج الترصد، والثأر من فئة لحساب أخرى، وذلك على العكس تماماً من دستور 2012 «دستور الإخوان».خذ مثلاً فى «دستور 2012» دارت عجلة الانتقام من المحكمة الدستورية، فتم وضع نصوصها على مقاس جماعة الإخوان، وتجلت روح الانتقام فى ضبط النص الخاص بالمحكمة، بتخفيض عدد هيئتها القضائية حتى يتم خروج الشخصيات التى لا تريدها الجماعة. ...

أكثر...