كلنا سنذهب إلى استفتاء الدستور، ونحن على يقين بأن النتيجة ستكون نعم. وكلنا فى انتظار ترشح الفريق عبد الفتاح السيسى لنقول نعم. وبعدها سننزل إلى انتخابات مجلس الشعب لنقول لمن نؤيده نعم. ولكن هل بذلك تكتمل خارطة الطريق، وندخل إلى المستقبل المضىء. أشك.. فهذه كلها نتائج متأخرة لثورة مر عليها ثلاث سنوات كان هدفها الأصلى تطبيق دستور يضمن حقوق الجميع، وانتخاب رئيس يتفق عليه الشعب، وتكوين برلمان يعبر عن كل الطوائف والفئات. ...

أكثر...