أعرب وزير الإعلام الكويتى ووزير الدولة لشئون الشباب، الشيخ سلمان الصباح، عن أمله فى أن تحل الأزمة السورية فى أسرع وقت ممكن، وأن يعم الأمن والأمان فى سوريا.

وقال "الصباح" فى تصريح صحفى عقب افتتاحه، مساء اليوم الاثنين، المركز الإعلامى الخاص بأعمال المؤتمر الدولى الثانى للمانحين، لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا الذى تستضيفه الكويت بعد غد، إن استضافة الكويت للمؤتمر شرف لنا ويأتى من أجل رفع معاناة السوريين فى داخل سوريا وخارجها خصوصًا فى دول الجوار السورى التى تستقبلهم".

وأعرب عن الأمل فى أن يحقق المؤتمر النجاح الذى تحقق فى نسخته الأولى مثمنًا الجهود الحثيثة التى يبذلها السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون، لحشد الدعم الكافى لمساعدة الشعب السورى الشقيق فى محنته ومعاناته الإنسانية فى ضوء الأوضاع المأساوية التى تشهدها سوريا.

من جانبه، قال وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتى رئيس اللجنة التنسيقية العليا للمؤتمرات الشيخ محمد المبارك الصباح، إن المؤتمر الذى تستضيفه دولة الكويت للمرة الثانية يهدف إلى جمع أكبر رقم من التبرعات بهدف رفع المعاناة عن اللاجئين السوريين، الذى بلغ عددهم ما يقرب سبعة ملايين لاجئ فى داخل سوريا وخارجها.

وأضاف الصباح، أن المؤتمر يهدف أيضًا إلى تحقيق هبة إنسانية لإخواننا داخل سوريا وخارجها، موضحًا أن لكل دولة آليتها فى إيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين واللاجئين السوريين، وذلك بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة التى تلعب دورًا أساسيًا فى هذا الصدد.

ووصف الصباح نتائج مؤتمر المانحين الذى عقد فى دولة الكويت العام الماضى، بأنها كانت "ممتازة" حيث تمكن من جمع أكثر من مليار ونصف المليار دولار أمريكى لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا منها 300 مليون دولار تبرعت بها الكويت وساهمت بشكل كبير فى تلبية الاحتياجات الإنسانية والغذائية لملايين السوريين، معربًا عن الأمل فى أن يحقق مؤتمر المانحين الدولى الثانى النتائج المرجوة منه بما يساعد فى التخفيف من معاناة الأشقاء فى سوريا وإنهاء أزمتهم.

وقال الصباح، إن استضافة دولة الكويت مؤتمر المانحين الثانى محل فخر واعتزاز كبيرين، خصوصًا أنه سيضم 69 دولة وألف مشارك، علاوة على 200 إعلامى قدموا لتغطية أعمال المؤتمر من مختلف أنحاء العالم".



أكثر...